يضع مدرب الأهلي مارتن يول نصب عينيه منح ناديه أول ثنائية محلية في تسع سنوات، قبل مواجهة إنبي في نصف نهائي كأس مصر لكرة القدم غداً الخميس، من أجل التركيز مجدداً على المهمة الصعبة لبلوغ المربع الذهبي في دوري أبطال أفريقيا.
ولم يفز الأهلي، الأكثر نجاحاً في كرة القدم المصرية، بالكأس منذ تتويجه للمرة 35 في 2007، وهو الموسم الذي شهد حصوله على الثنائية المحلية للمرة 12 والأخيرة.
وتفوق الأهلي بطل الدوري 1-0 على سموحة في دور الثمانية في وقت سابق هذا الأسبوع، وتنتظره مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد إنبي الفائز بكأس مصر مرتين.
ونقل موقع الأهلي على الإلكتروني عن الهولندي يول قوله اليوم الأربعاء: "كان من المهم أن نتخطى سموحة.. ورغم إهدار العديد من فرص التهديف فإنني راض عن التأهل".
وأضاف "أمامنا مهمة لا تقل صعوبة عن سموحة.. وأتمنى أن نتخلص من حالة الإرهاق التي تواجه اللاعبين".
وفاز الأهلي 1-0 خارج ملعبه على الوداد المغربي الأسبوع الماضي، لينعش آماله في التأهل للدور نصف النهائي في دوري الأبطال، بعد فشله في تحقيق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأولى بدور المجموعتين.
ويملك الأهلي أربع نقاط من العدد نفسه من المباريات في المجموعة الأولى، بفارق ثلاث نقاط خلف الوداد وزيسكو يونايتد الزامبي، وهو بحاجة للفوز بمباراتيه المتبقيتين ضد زيسكو وإسيك بطل كوت ديفوار، ليضمن الظهور في المربع الذهبي للبطولة التي أحرز لقبها ثماني مرات (رقم قياسي).
ومضى يول قائلاً: "هدفنا الآن التتويج بكأس مصر حتى نتفرغ لدوري الأبطال، أعتقد أن بوسعنا حسم التأهل للمباراة النهائية".
وسيفتقد الأهلي، الذي خسر أمام غريمه التقليدي الزمالك في نهائي الكأس الموسم الماضي، مرة أخرى مدافعه الدولي أحمد حجازي بسبب الإصابة، ومن المرجح أن يواصل سعد سمير، صاحب هدف الفوز على سموحة، تعويضه في قلب الدفاع.
وقد يحصل الجناح التونسي الدولي علي معلول المنضم مؤخراً للأهلي على فرصة المشاركة الأولى ضد إنبي، بينما من المتوقع أن يتاح للمهاجم الجديد مروان محسن أيضاً وقت أطول في الملعب بعد مشاركته كبديل في الشوط الثاني في ظهوره الأول أمام سموحة.
ويلعب الزمالك، البطل في المواسم الثلاثة الأخيرة، ضد الإسماعيلي في مباراة الدور نصف النهائي الأخرى اليوم الأربعاء.