المصدر -
حل السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي ضيفاً على الندوة الحوارية "حياة في الدبلوماسية" ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2023، التي أدارها المحاور هادي الفقيه.
واستهل المعلمي الحديث عن نشأته مع والديه وإنجازات والده ومسيرته، ودور والدته الكبير الذي كانت تؤديه في محيط الأسرة والمجتمع، وحرصها على تعليمه وتربيته، وقال "تعلمت الكثير من والدتي التي كانت تحفزنا للتطلع إلى الأعلى وتدفعنا لاستقبال الضيف والبحث عنه، لكثرة انشغال والدي بعمله الأمني".
وبيّن المعلمي أن والديه اجتمعا على حب القراءة والاطلاع، "فكان الكتاب دائماً رفيقاً لنا، فلم أبتعد يوماً واحداً عن الكتاب عبر السنوات الماضية، على رغم أن الوظيفة لها أثرها على اختزال الوقت المخصص للكتاب والقراءة، وهذه ضريبة العمل الوظيفي ومتطلباته".
وعن دراسته في أمريكا أشار المعلمي إلى أنها جعلته يتقبل الاختلافات كافة في طبيعة المجتمع الواحد، وأما تخصصه في الهندسة فقد منحه التفكير المنطقي وفق أسس محددة، وهذا مختلف عن الدبلوماسية والسياسة، حيث يجد المهندس صعوبة في بعض الأحيان في التعامل في السياسة والدبلوماسية، ولكن ذلك قد يساعده على تقبل الحقائق وتفاصيلها والتأمل فيها.
وتحدث عن دراسته في أمريكا ثم بداياته العملية في القطاع الخاص، مروراً باختياره عضواً في مجلس الشورى، وكانت تلك، بحسب رأيه، "فرصة فريدة للاطلاع على نشاط الحكومة في القطاعات والوزارات وتقبل جميع الآراء والاختلافات"، واصفاً إياها بأنها من أجمل التجارب، على عكس التجربة في "أمانة جدة" لكثرة التعامل مع المراجعين وحرصه على اللقاء بالناس وكثرة جولاته الميدانية.
وتطرق إلى حياته الدبلوماسية التي بدأت سفيراً في بلجيكا والاتحاد الأوربي أربعة أعوام، وفي الأمم المتحدة مدة 12 عاماً، متناولاً الفروقات "بين أن تكون سفيراً في دول لها علاقات ثنائية، وسفيراً في منظمة دولية متعددة الأطراف كالأمم المتحدة"، كاشفاً عن إصداره قريباً لكتاب عن تجربته في الأمم المتحدة.
وروى المعلمي قصة لقائه مع سمو الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - قبل ذهابه إلى مهام عمله في الأمم المتحدة، وأنه عندما طلب النصح والتوجيه منه كان رده: "أنت تعرف عبارة "أرسل حكيماً ولا توصه"؟ نحن أرسلناك دون أن نوصيك".
واستهل المعلمي الحديث عن نشأته مع والديه وإنجازات والده ومسيرته، ودور والدته الكبير الذي كانت تؤديه في محيط الأسرة والمجتمع، وحرصها على تعليمه وتربيته، وقال "تعلمت الكثير من والدتي التي كانت تحفزنا للتطلع إلى الأعلى وتدفعنا لاستقبال الضيف والبحث عنه، لكثرة انشغال والدي بعمله الأمني".
وبيّن المعلمي أن والديه اجتمعا على حب القراءة والاطلاع، "فكان الكتاب دائماً رفيقاً لنا، فلم أبتعد يوماً واحداً عن الكتاب عبر السنوات الماضية، على رغم أن الوظيفة لها أثرها على اختزال الوقت المخصص للكتاب والقراءة، وهذه ضريبة العمل الوظيفي ومتطلباته".
وعن دراسته في أمريكا أشار المعلمي إلى أنها جعلته يتقبل الاختلافات كافة في طبيعة المجتمع الواحد، وأما تخصصه في الهندسة فقد منحه التفكير المنطقي وفق أسس محددة، وهذا مختلف عن الدبلوماسية والسياسة، حيث يجد المهندس صعوبة في بعض الأحيان في التعامل في السياسة والدبلوماسية، ولكن ذلك قد يساعده على تقبل الحقائق وتفاصيلها والتأمل فيها.
وتحدث عن دراسته في أمريكا ثم بداياته العملية في القطاع الخاص، مروراً باختياره عضواً في مجلس الشورى، وكانت تلك، بحسب رأيه، "فرصة فريدة للاطلاع على نشاط الحكومة في القطاعات والوزارات وتقبل جميع الآراء والاختلافات"، واصفاً إياها بأنها من أجمل التجارب، على عكس التجربة في "أمانة جدة" لكثرة التعامل مع المراجعين وحرصه على اللقاء بالناس وكثرة جولاته الميدانية.
وتطرق إلى حياته الدبلوماسية التي بدأت سفيراً في بلجيكا والاتحاد الأوربي أربعة أعوام، وفي الأمم المتحدة مدة 12 عاماً، متناولاً الفروقات "بين أن تكون سفيراً في دول لها علاقات ثنائية، وسفيراً في منظمة دولية متعددة الأطراف كالأمم المتحدة"، كاشفاً عن إصداره قريباً لكتاب عن تجربته في الأمم المتحدة.
وروى المعلمي قصة لقائه مع سمو الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - قبل ذهابه إلى مهام عمله في الأمم المتحدة، وأنه عندما طلب النصح والتوجيه منه كان رده: "أنت تعرف عبارة "أرسل حكيماً ولا توصه"؟ نحن أرسلناك دون أن نوصيك".