المصدر -
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الثانية، للعام 2023 بفروعها الأربعة، عن فئتي الأفراد والمؤسسات.
ومر المترشحون لنيل الجائزة بـ3 دورات تحكيميَّة متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة، مكونة من ثمانيةَ عشرَ محكمًا، من 6 دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال 726 مترشّحًا من الأفراد والمؤسسات، وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق.
وهنأ وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الفائزين والمترشحين في الدورة الثانية من الجائزة على ما قدموه من إسهامات متميزة في خدمة العربيَّة، وتعزيز الهُويّة اللغويَّة، مشيدًا بالتفاعل الذي شهدته الجائزة بفروعها كافة.
وقال إن الجائزة تنطلق من مسؤولية المملكة وعنايتها بلغتنا العربيَّة، وتعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله- على تعزيز مكانتها، وتفعيل دورها محليًّا وعالمياً، وترسيخ اللغة والهُوية العربيتين المعبرتين عن العمق اللغوي، والثراء التاريخي والثقافي، والامتداد الحضاريِّ الفاعل، مؤكدًا أن الجائزة “فرصة لتكريم المتخصصين أصحاب الإنجازات الفردية والمؤسساتيَّة”.
وتقرّر منح جائزة المجمع للفائزين الآتية أسماؤهم: أولا: في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها: في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور محمود أحمد إبراهيم السيد؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بغزارة الإنتاج العلمي في مجال تعليم اللغة العربية، وطول التجربة وتنوعها بين النتاج النظريِّ والممارسات التطبيقيَّة، وتحقيق الاستدامة في خدمة مجتمع اللغة العربية محليًا وإقليميًا، وللمكانة العلمية التي يتمتع بها على الصعيدين المحليّ والدولي.
وفي فئة المؤسسات: مُنحت الجائزة لـمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بتنوع الإنتاج العلمي وثرائه في مجال تعليم اللغة العربية بين تأليف ودراسات وترجمة، وامتداد عطائه على مدى عقود، وتنوع الشرائح المجتمعية المستفيدة من برامجه محليًّا وعالميًّا، وتحقيق الاستدامة في مشاريع المعهد، وتمثُّلِ معايير الإبداع والتميز في مخرجاته، وإثراء تجربة تعليم اللغة العربية في آليات القياس والتقويم، واتساع مدى الأثر الذي حققه زمانًا ومكانًا، والاهتمام بالنشر العلمي إلى جانب التطبيق العملي في مجال التدريس والتدريب.
جائزة فرع حوسبة اللغة العربية وخدماتها بالتقنيات الحديثة
وفي فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة: في فئة الأفراد: منحت الجائزة للأستاذة الدكتورة منى دياب؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية بثراء التجربة الواسعة في مجال معالجة اللغة الطبيعية بشكل عام؛ فقد أسهمت في إعداد معايير بحثية جديدة في مجال علوم الحاسب، وطورت حلولًا وأنظمة متخصصة، في الإملاء العربي، والصرف، والنحو، والدلالة، والمعجم، والترجمة الآلية، وأنظمة الحوار الآلي، والنمذجة الحاسوبية للغة العربية ولهجاتها، إضافة إلى إشرافها العلمي على عدد كبير من الطلاب والباحثين.
وفي فئة المؤسسات: منحت الجائزة لـمعهد قطر لبحوث الحوسبة؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بثراء المنجز العلمي من الأبحاث المتطورة في حوسبة اللغة العربية، وإسهاماته الفاعلة في تطوير مجال معالجة اللغة العربية، حيث أنتج العديد من أدوات الموارد اللغوية، وقواعد بيانات اللغة العربية، بالإضافة إلى الباقات البرمجية المفتوحة المصدر لمعالجة اللغة العربية التي ساهمت في تطوير أبحاث اللغة العربية.
أما في فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية: في فئة الأفراد: فقد مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بكثرة الإنتاج العلمي، وريادته في حقل اللسانيات النظرية العامة واللسانيات الوظيفية خاصةً؛ وهو ما أثمر عن إنجاز مشروع لساني مؤثر في إعادة قراءة الفكر اللغوي العربي القديم، ودراسة اللغة العربية من منظور وظيفي، والتزامه بأدبيات البحث العلمي.
في فئة المؤسسات: منحت الجائزة لـجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية بالتنوع والاتساع؛ فمنجزات الجامعة تمتد على نطاق زماني ومكاني واسع، ولها منجزات علمية قيّمة في خدمة علوم اللغة العربية حققت بها نجاحات ملموسة في المجال البحثي، وقدّمت إضافات نوعية في مناهج تعليم اللغة العربية ووسائل تعليمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة؛ مع الأخذ بمعايير الجودة العلمية، والتزامها بأدبيات البحث العلمي في أنشطتها التي تمارسها والنتاج العلمي الذي قدمته.
وفي فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية: في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور سليمان العيوني؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بالانتشار الواسع ومخاطبة شرائح متنوعة؛ فقد أسس مبادرة تعنى بتبسيط تدريس قواعد النحو والصرف والإملاء، معتمدًا في ذلك على تنمية الوعي بأهميَّة تملّك تلك القواعد من أجل التغلب على اللحن، وتحسين أساليب الكتابة. وحققت المبادرة تأثيرًا كبيرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، مكّنها من توسيع دائرة المستفيدين من طلاب العلم وعموم المهتمين بتعلم اللغة العربية.
وفي فئة المؤسسات: منحت الجائزة لمجمع اللغة العربية في الأردن؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بعراقتها وامتداد نطاقها الزماني على مدى عقود، وتقديم مبادرات في الدفاع عن اللغة العربية، وتعزيز سبل الحفاظ على سلامتها، والعمل على أن تواكب متطلبات مجتمع المعرفة؛ بتشجيع التأليف، والترجمة، والنشر في اللغة العربية وقضاياها، فضلًا عن وضع معاجم لمصطلحات العلوم والآداب والفنون.
ويقدّم المجمع التهنئة لجميع الفائزين بـ”جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، ولجميع الذين ترشحوا لنيل الجائزة، وقدموا إسهامات جادة ومقدرة لخدمة العربية وتعزيز الهوية اللغوية، مثمنًا الدعم الذي تجده الجائزة من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030م.
ومر المترشحون لنيل الجائزة بـ3 دورات تحكيميَّة متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة، مكونة من ثمانيةَ عشرَ محكمًا، من 6 دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال 726 مترشّحًا من الأفراد والمؤسسات، وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق.
وهنأ وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الفائزين والمترشحين في الدورة الثانية من الجائزة على ما قدموه من إسهامات متميزة في خدمة العربيَّة، وتعزيز الهُويّة اللغويَّة، مشيدًا بالتفاعل الذي شهدته الجائزة بفروعها كافة.
وقال إن الجائزة تنطلق من مسؤولية المملكة وعنايتها بلغتنا العربيَّة، وتعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله- على تعزيز مكانتها، وتفعيل دورها محليًّا وعالمياً، وترسيخ اللغة والهُوية العربيتين المعبرتين عن العمق اللغوي، والثراء التاريخي والثقافي، والامتداد الحضاريِّ الفاعل، مؤكدًا أن الجائزة “فرصة لتكريم المتخصصين أصحاب الإنجازات الفردية والمؤسساتيَّة”.
وتقرّر منح جائزة المجمع للفائزين الآتية أسماؤهم: أولا: في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها: في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور محمود أحمد إبراهيم السيد؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بغزارة الإنتاج العلمي في مجال تعليم اللغة العربية، وطول التجربة وتنوعها بين النتاج النظريِّ والممارسات التطبيقيَّة، وتحقيق الاستدامة في خدمة مجتمع اللغة العربية محليًا وإقليميًا، وللمكانة العلمية التي يتمتع بها على الصعيدين المحليّ والدولي.
وفي فئة المؤسسات: مُنحت الجائزة لـمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بتنوع الإنتاج العلمي وثرائه في مجال تعليم اللغة العربية بين تأليف ودراسات وترجمة، وامتداد عطائه على مدى عقود، وتنوع الشرائح المجتمعية المستفيدة من برامجه محليًّا وعالميًّا، وتحقيق الاستدامة في مشاريع المعهد، وتمثُّلِ معايير الإبداع والتميز في مخرجاته، وإثراء تجربة تعليم اللغة العربية في آليات القياس والتقويم، واتساع مدى الأثر الذي حققه زمانًا ومكانًا، والاهتمام بالنشر العلمي إلى جانب التطبيق العملي في مجال التدريس والتدريب.
جائزة فرع حوسبة اللغة العربية وخدماتها بالتقنيات الحديثة
وفي فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة: في فئة الأفراد: منحت الجائزة للأستاذة الدكتورة منى دياب؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية بثراء التجربة الواسعة في مجال معالجة اللغة الطبيعية بشكل عام؛ فقد أسهمت في إعداد معايير بحثية جديدة في مجال علوم الحاسب، وطورت حلولًا وأنظمة متخصصة، في الإملاء العربي، والصرف، والنحو، والدلالة، والمعجم، والترجمة الآلية، وأنظمة الحوار الآلي، والنمذجة الحاسوبية للغة العربية ولهجاتها، إضافة إلى إشرافها العلمي على عدد كبير من الطلاب والباحثين.
وفي فئة المؤسسات: منحت الجائزة لـمعهد قطر لبحوث الحوسبة؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بثراء المنجز العلمي من الأبحاث المتطورة في حوسبة اللغة العربية، وإسهاماته الفاعلة في تطوير مجال معالجة اللغة العربية، حيث أنتج العديد من أدوات الموارد اللغوية، وقواعد بيانات اللغة العربية، بالإضافة إلى الباقات البرمجية المفتوحة المصدر لمعالجة اللغة العربية التي ساهمت في تطوير أبحاث اللغة العربية.
أما في فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية: في فئة الأفراد: فقد مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بكثرة الإنتاج العلمي، وريادته في حقل اللسانيات النظرية العامة واللسانيات الوظيفية خاصةً؛ وهو ما أثمر عن إنجاز مشروع لساني مؤثر في إعادة قراءة الفكر اللغوي العربي القديم، ودراسة اللغة العربية من منظور وظيفي، والتزامه بأدبيات البحث العلمي.
في فئة المؤسسات: منحت الجائزة لـجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية بالتنوع والاتساع؛ فمنجزات الجامعة تمتد على نطاق زماني ومكاني واسع، ولها منجزات علمية قيّمة في خدمة علوم اللغة العربية حققت بها نجاحات ملموسة في المجال البحثي، وقدّمت إضافات نوعية في مناهج تعليم اللغة العربية ووسائل تعليمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة؛ مع الأخذ بمعايير الجودة العلمية، والتزامها بأدبيات البحث العلمي في أنشطتها التي تمارسها والنتاج العلمي الذي قدمته.
وفي فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية: في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور سليمان العيوني؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بالانتشار الواسع ومخاطبة شرائح متنوعة؛ فقد أسس مبادرة تعنى بتبسيط تدريس قواعد النحو والصرف والإملاء، معتمدًا في ذلك على تنمية الوعي بأهميَّة تملّك تلك القواعد من أجل التغلب على اللحن، وتحسين أساليب الكتابة. وحققت المبادرة تأثيرًا كبيرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، مكّنها من توسيع دائرة المستفيدين من طلاب العلم وعموم المهتمين بتعلم اللغة العربية.
وفي فئة المؤسسات: منحت الجائزة لمجمع اللغة العربية في الأردن؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بعراقتها وامتداد نطاقها الزماني على مدى عقود، وتقديم مبادرات في الدفاع عن اللغة العربية، وتعزيز سبل الحفاظ على سلامتها، والعمل على أن تواكب متطلبات مجتمع المعرفة؛ بتشجيع التأليف، والترجمة، والنشر في اللغة العربية وقضاياها، فضلًا عن وضع معاجم لمصطلحات العلوم والآداب والفنون.
ويقدّم المجمع التهنئة لجميع الفائزين بـ”جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، ولجميع الذين ترشحوا لنيل الجائزة، وقدموا إسهامات جادة ومقدرة لخدمة العربية وتعزيز الهوية اللغوية، مثمنًا الدعم الذي تجده الجائزة من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030م.