المصدر -
الممثلة والفنانة التشكيلية السعودية هدى علي: دخلت مجال التمثيل صدفة ، فنانة تشكيلة متمكنه ومتميزة، ممثلة بالمسرح للفنون، أرادت أن تحمل لوحاتها جمال مشاعرها و أن تنثر الفن بين أرجاء مجتمعها ليشعر بكمّ السعادة التي بداخلها.
تدخل هذا العالم الجميل لتقف على حدود الأمل وكعادتها ترصد صورة جميلة لأبناء هذا الوطن وبخاصة فتياته المبدعات لتقدمها لقراءها الذين يستحقون كل جديد.
- اكتبي نبذة مختصرة عن مشوارك الفني من بدايته الى الوقت الحالي؟
بالنسبة للرسم أنا ولله الحمد موهوبه من الصغر وكنت من المتميزات في مراحل الدراسة ولكني لم استمر ودخلت في خضم معترك الحياة وتربية الأبناء أخذت جل وقتي وبعد أن كبرت أصغر ابنائي ووصلت مرحلة تعتمد على نفسها عدت إلى هواياتي ومن أهمها الرسم وبدأت منذ عام تقريباً بالرسم بالرصاص والفحم ولكن لكوني أحب التميز بعدت عن الرسم التقليدي وبدأت بفن سكب الإكريلك الذي استهواني بألوانه وتداخلاته الجميلة
أما بالنسبة للتمثيل فأنا من رواد المجالس الثقافية مشاركة ومتحدثة فيها بحكم تربيتي في عائلة تهتم بالثقافات المتنوعه والفن بجميع أنواعه وخصوصاً المسرح والسينما فقد كنت متذوقه لهذا الفن وشغوفه به ولكن لم يخطر على بالي أن أدخل هذا المجال وصادفت في تلك المجالس ممثلين ومخرجين وقد لفت نظرهم بجرأتي وتحدثي بطلاقة وتوسع مداركي وخفة ظلي كما هو معروف عني فعرضوا علي العمل في هذا المجال وأنني سأنجح وأتميز فيه خاصة لأني لا أومن بحقن التجميل كالفلر والبوتاكس فجميع تعابير وجهي طبيعية وهو النادر في فئة عمري وهذه الفئة شحيحة في الوسط الفني وبدأت مشواري بحضور ورش التدريب على التمثيل السينمائي والمسرحي وعمل فيديو توعوي على اليوتيوب ومسرحية للاأطفال المصابين بالسرطان شفاهم الله في مستشفى الملك فيصل التخصصي ونجحنا في الترفيه عن قلوبهم والمرافقين لهم والحمد لله
ولي ميول في الكتابة والتأليف وبدأت ببعضها واتمنى النجاح والتوفيق من الله
- من كان الداعم الأول لك .. ومن هو او هي قدوتك الفنية !
أول داعم لي هم أهلي وأبنائي وأصدقائي وآخرون كثر بدون ذكر أسماء في الوسط الفني والصحافه والكتاب أكن لهم كل الإحترام والتقدير
- ما هي أبرز مشاركاتك وأعمالك والجوائز التي حصلتي عليها محلياً وخارحياً.. وما الذي يميز اعمالك
وما ابرز طموحاتك مستقبلا ؟
أنا في أول المشوار وأكبر جائزة حصلت عليها في مشواري البسيط كانت إبتسامة الأطفال المصابين بالسرطان حين شاركناهم فعاليات المسرح كانت أكبر فرحة في حياتي ، وأطمح أن أترك بصمة وأثر طيب في جميع المجالات التي أهواها كالرسم والتمثيل والكتابة ، وأن يصل الفن السعودي من بنات وأبناء الوطن للعالمية ونصنع هوليوداً جديدة في السعودية .
-هل ثمة فرق في فنون المسرح والتمثيل بين المرأة والرجل..؟
أكيد هناك فرق شاسع .. المسرح يحتاج قدرة بدنية أعلى من السينما ويحتاج جهد أكبر من المرأة ولكن ذلك لم يكن عائقاً أبداً فطموح المرأة في النجاح يفوق ويتغلب على كل الصعاب ، وقد رأيت نماذج عديدة في مجتمع الفن في السعودية وخصوصاً في جده حضرت مسرحيات تميزت فيها المرأة بشكل جميل .
-حدثينا عن عمل أثير مميز لك...
أكثر عمل أفتخر به وعزيز وغالي على قلبي هو لوحتي الذهبية فقد شاركت فيها في معرض اليوم الوطني لنادي جده للفنون البصرية في جده التاريخية
ويرمز اللون الذهبي وطننا الغالي وظل الحصان أصالتنا وعروبتنا وشعر الحصان المتطاير المنطلق بلاحدود بتدرج ألوانه المتعددة هي تربة أرضنا الغنية وثقافاتنا المتنوعة في جميع مناطق وطننا الغالي المترامي الأطراف .
-هل يمكن للفن عموماً معالجة القضايا المجتمعية؟
نعم الفن له دور كبير في طرح القضايا المجتمعية ووضع الحلول الممكنة ودعوة للتفكر وتوسيع الآفاق على نطاق واسع وهذا من أهم أهدافي بدخولي هذا المجال أن أعمل في رفع الوعي لأبناء بلدي وبناته في جميع الأعمار وكل شرائح المجتمع للانسان المثقف والبسيط .
- برأيك إلى أين ستصل المرأة السعودية ؟
لقد وصلت للقمر وهذا أكبر فخر وهذا دليل أن طموح المرأة السعودية ليس له حدود ومتميزة في جميع المجالات من فن أو علوم أو أي مجال آخر في جميع أنحاء العالم وليس فقط في السعودية ولله الحمد .
-كلمة اخيرة
أشكرك الاستاذ الصحفي المميزفهد على هذا اللقاء وإتاحة الفرصة لي .. وأوجه كل الشكر والثناء لملكنا سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على كل الدعم الذي يقدموه للمرأة السعودية في إتاحة الفرصة لإنطلاق طاقاتنا اللا محدودة وسننهض بهذا البلد رجالاً ونساءً بإذن الله .
تدخل هذا العالم الجميل لتقف على حدود الأمل وكعادتها ترصد صورة جميلة لأبناء هذا الوطن وبخاصة فتياته المبدعات لتقدمها لقراءها الذين يستحقون كل جديد.
- اكتبي نبذة مختصرة عن مشوارك الفني من بدايته الى الوقت الحالي؟
بالنسبة للرسم أنا ولله الحمد موهوبه من الصغر وكنت من المتميزات في مراحل الدراسة ولكني لم استمر ودخلت في خضم معترك الحياة وتربية الأبناء أخذت جل وقتي وبعد أن كبرت أصغر ابنائي ووصلت مرحلة تعتمد على نفسها عدت إلى هواياتي ومن أهمها الرسم وبدأت منذ عام تقريباً بالرسم بالرصاص والفحم ولكن لكوني أحب التميز بعدت عن الرسم التقليدي وبدأت بفن سكب الإكريلك الذي استهواني بألوانه وتداخلاته الجميلة
أما بالنسبة للتمثيل فأنا من رواد المجالس الثقافية مشاركة ومتحدثة فيها بحكم تربيتي في عائلة تهتم بالثقافات المتنوعه والفن بجميع أنواعه وخصوصاً المسرح والسينما فقد كنت متذوقه لهذا الفن وشغوفه به ولكن لم يخطر على بالي أن أدخل هذا المجال وصادفت في تلك المجالس ممثلين ومخرجين وقد لفت نظرهم بجرأتي وتحدثي بطلاقة وتوسع مداركي وخفة ظلي كما هو معروف عني فعرضوا علي العمل في هذا المجال وأنني سأنجح وأتميز فيه خاصة لأني لا أومن بحقن التجميل كالفلر والبوتاكس فجميع تعابير وجهي طبيعية وهو النادر في فئة عمري وهذه الفئة شحيحة في الوسط الفني وبدأت مشواري بحضور ورش التدريب على التمثيل السينمائي والمسرحي وعمل فيديو توعوي على اليوتيوب ومسرحية للاأطفال المصابين بالسرطان شفاهم الله في مستشفى الملك فيصل التخصصي ونجحنا في الترفيه عن قلوبهم والمرافقين لهم والحمد لله
ولي ميول في الكتابة والتأليف وبدأت ببعضها واتمنى النجاح والتوفيق من الله
- من كان الداعم الأول لك .. ومن هو او هي قدوتك الفنية !
أول داعم لي هم أهلي وأبنائي وأصدقائي وآخرون كثر بدون ذكر أسماء في الوسط الفني والصحافه والكتاب أكن لهم كل الإحترام والتقدير
- ما هي أبرز مشاركاتك وأعمالك والجوائز التي حصلتي عليها محلياً وخارحياً.. وما الذي يميز اعمالك
وما ابرز طموحاتك مستقبلا ؟
أنا في أول المشوار وأكبر جائزة حصلت عليها في مشواري البسيط كانت إبتسامة الأطفال المصابين بالسرطان حين شاركناهم فعاليات المسرح كانت أكبر فرحة في حياتي ، وأطمح أن أترك بصمة وأثر طيب في جميع المجالات التي أهواها كالرسم والتمثيل والكتابة ، وأن يصل الفن السعودي من بنات وأبناء الوطن للعالمية ونصنع هوليوداً جديدة في السعودية .
-هل ثمة فرق في فنون المسرح والتمثيل بين المرأة والرجل..؟
أكيد هناك فرق شاسع .. المسرح يحتاج قدرة بدنية أعلى من السينما ويحتاج جهد أكبر من المرأة ولكن ذلك لم يكن عائقاً أبداً فطموح المرأة في النجاح يفوق ويتغلب على كل الصعاب ، وقد رأيت نماذج عديدة في مجتمع الفن في السعودية وخصوصاً في جده حضرت مسرحيات تميزت فيها المرأة بشكل جميل .
-حدثينا عن عمل أثير مميز لك...
أكثر عمل أفتخر به وعزيز وغالي على قلبي هو لوحتي الذهبية فقد شاركت فيها في معرض اليوم الوطني لنادي جده للفنون البصرية في جده التاريخية
ويرمز اللون الذهبي وطننا الغالي وظل الحصان أصالتنا وعروبتنا وشعر الحصان المتطاير المنطلق بلاحدود بتدرج ألوانه المتعددة هي تربة أرضنا الغنية وثقافاتنا المتنوعة في جميع مناطق وطننا الغالي المترامي الأطراف .
-هل يمكن للفن عموماً معالجة القضايا المجتمعية؟
نعم الفن له دور كبير في طرح القضايا المجتمعية ووضع الحلول الممكنة ودعوة للتفكر وتوسيع الآفاق على نطاق واسع وهذا من أهم أهدافي بدخولي هذا المجال أن أعمل في رفع الوعي لأبناء بلدي وبناته في جميع الأعمار وكل شرائح المجتمع للانسان المثقف والبسيط .
- برأيك إلى أين ستصل المرأة السعودية ؟
لقد وصلت للقمر وهذا أكبر فخر وهذا دليل أن طموح المرأة السعودية ليس له حدود ومتميزة في جميع المجالات من فن أو علوم أو أي مجال آخر في جميع أنحاء العالم وليس فقط في السعودية ولله الحمد .
-كلمة اخيرة
أشكرك الاستاذ الصحفي المميزفهد على هذا اللقاء وإتاحة الفرصة لي .. وأوجه كل الشكر والثناء لملكنا سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على كل الدعم الذي يقدموه للمرأة السعودية في إتاحة الفرصة لإنطلاق طاقاتنا اللا محدودة وسننهض بهذا البلد رجالاً ونساءً بإذن الله .
