المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 7 مايو 2024
‏نحلم ونحقق
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 27-09-2023 09:04 مساءً 3.7K
المصدر -  
شعر/ علي بن يحيى البهكلي
مكة المكرمة، ٧/ ٣/ ١٤٤٥هـ

طيفُ (الثلاثةِ) عانَقَ (التسعينا)
واخضرّ في الوطن الحبيب, وفينا

عبدُ العزيز الليثُ كَوَّنَ وحدةً
ما أعظمَ التوحيدَ والتكوينا

قد قاد في هذي البلاد ليوثَها
وبنَـــى لهمْ عبدالعزيز عَرينا

عبدُالعزيز, سعودُ, فيصلُ, خالدٌ
فهدٌ, وعبدُالله صانوا الدِّينا

والآنَ سلمانٌ بِحزم يَمينهِ
وبِعزمِ قلبٍ قادنا ميمونا

يا خادمَ الحرمين طِبتَ أرومةً
وسكنتَ منّا أنفسًا وعيونا

لم تَـألُ مِن جهدٍ لخدمة موطنٍ
وفخارهُ أمسَى بكم مقرونا

ووليُّ عهدكمُ الأمينُ محمدٌ
يَبنِــي لموطننا الحبيب حصونا

يِسعَى بِهمَّتهِ لِـ(قِمّةِ) مجدنا
و(طُوَيْقُ) رمزٌ للثبات يَقينا

فبحزم سلمانٍ وعزم محمدٍ
وطني تَسامَى شامخًا ومصونا

في موطني البيتُ العتيقُ وطيبةٌ
فافخرْ, فإن بريقَها يَكفينا

من موطني الفصحَى تَألّقَ نبضُها
ولسانُنا الضاديُّ ظَلَّ مُبينا

‏وطنٌ تَوَطَّنَ في نياط قلوبنا
ينساب في (جِيناتِنا) ورِئينا

وترابهُ.. قد صاغنا بملامحٍ
تَأبَى علَى مَرِّ الزمان رُكونا

وهواءُهُ.. وهوَ الهوَى، أرواحنا
مُزِجَتْ به، كم قطَّرَتهُ مُزونا!

والشمس في وطني.. بقايا لوحةٍ
آمالنا تزهو بها تلوينا

صحراؤنا.. ليست سوى تأريخِنا
رغم الجفاف رمالنا تَكفينا

والورد والكاذيْ بِظلِّ نخيلنا
والبُنُّ قام يصافحُ الزيتونا

(جازانُ) يمنح ودَّهُ لــ(تبوكنا)
(أحساءُ) ناجَى (جدةً) ميمونا

نحن السعوديون.. هذي دارُنا
دار السّعودِ, ووعينا يحمينا

نحن السعوديون.. قلبٌ واحدٌ
شَعبٌ وَفيٌّ، قائدٌ يَحدونا

نحن السعوديون.. هذه رؤيةٌ
رَسَمتْ لنا مستقبلًا يُعلينا

نحن السعوديون.. نَحلُمُ بالذُّرى
ونُحقِّقُ الأحلامَ, فانتظرونا

مِنْ يَستظلُّ بِظلِّنا يَلقَى المُنَى
تَلقَى المَنايا خائنًا مأفونا

يا يومَنا الوطنيَّ يا ذكرَى السّنَـى
يا يومَ وحدَتِنا التي تُشجينا

ستَظَلُّ يا وطنَ العقيدةِ (رايةً)
فيها شعاعُ (شهادةٍ) يَهدينا

وتَظلُّ يا وطنَ الشموخ مَنارةً
و(السيف) يَسقِي الخائنين فنونا

وتَظلُّ يا وطنَ البشائر أخضرًا
ومرفرفًا فوق النجوم قُرونا

ستظلُّ طيفًا في العيون مُرَصَّعًا
وتظلُّ لحنًا ساحرًا موزونا

وتظلُّ وردًا عاطرًا بِأكفِّنا
وتظلُّ شَهدًا مُترَعًا في فينا