المصدر -
بقلم الدكتور/ علي بن محمد البهكلي أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هو ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله قيام المملكة العربية السعودية بقيادته على إثر اكتمال عملية توحيد البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وذلك في اليوم الحادي والعشرين من جمادى الأول عام ١٣٥١هـ، الثالث والعشرين من سبتمبر عام ١٩٣٢م.
اتخذ الملك عبد العزيز فيما بعد خطوات مهمة في سبيل النهوض بالبلاد سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا؛ ففي الحجاز أنشا النيابة العامة وعيّن لها ابنه سمو الأمير فيصل، وأنشأ مجلس الشورى وكذلك أنشأ مجلس الوكلاء برئاسة سمو الامير فيصل، وأمر بمراجعة الأنظمة القائمة في الحجاز قبل اكتمال عملية التوحيد وتعديل ما يمكن تعديله منها لتتماشى مع العهد الجديد، وفيما بعد عقد بعض الاتفاقيات ومنها اتفاقيات التنقيب عن النفط في البلاد عام ١٩٣٣م.
وبعد أن امتدّت الخدمات الحكومية إلى كافة مناطق المملكة أنشأ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه مجلس الوزراء في الأول من صفرعام١٣٧٣هـ، بيد أنه لم يتمكن من افتتاح المجلس المذكور لوفاته في ذلك العام، أي في الثاني من ربيع الأول عام ١٣٧٣هـ، التاسع من نوفمبر ١٩٥٣م.
خلف الملك عبد العزيز في الحكم والإدارة أبناؤه الميامين البررة، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله يرحمهم الله جميعًا، وفي عهدهم تطورت البلاد تطورا سريعًا بحيث أصبحت تضاهي الدول المتقدمة في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية.
وفي عهدنا الحالي الزاهر، عهد مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، توّجت كذلك بالنهضة الشاملة للبلاد في كافة المجالات ايضًا ومن بينها أحداث رؤية ٢٠٣٠ التي لها ثلاثة ركائز، الأولى مجتمع متماسك ينبض بالحياة، والثانية اقتصاد مزدهر، والثالثة وطن طموح، وسوف تزداد البلاد نموًا من خلال هذه الرؤية.
حفظ الله مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله.
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هو ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله قيام المملكة العربية السعودية بقيادته على إثر اكتمال عملية توحيد البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وذلك في اليوم الحادي والعشرين من جمادى الأول عام ١٣٥١هـ، الثالث والعشرين من سبتمبر عام ١٩٣٢م.
اتخذ الملك عبد العزيز فيما بعد خطوات مهمة في سبيل النهوض بالبلاد سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا؛ ففي الحجاز أنشا النيابة العامة وعيّن لها ابنه سمو الأمير فيصل، وأنشأ مجلس الشورى وكذلك أنشأ مجلس الوكلاء برئاسة سمو الامير فيصل، وأمر بمراجعة الأنظمة القائمة في الحجاز قبل اكتمال عملية التوحيد وتعديل ما يمكن تعديله منها لتتماشى مع العهد الجديد، وفيما بعد عقد بعض الاتفاقيات ومنها اتفاقيات التنقيب عن النفط في البلاد عام ١٩٣٣م.
وبعد أن امتدّت الخدمات الحكومية إلى كافة مناطق المملكة أنشأ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه مجلس الوزراء في الأول من صفرعام١٣٧٣هـ، بيد أنه لم يتمكن من افتتاح المجلس المذكور لوفاته في ذلك العام، أي في الثاني من ربيع الأول عام ١٣٧٣هـ، التاسع من نوفمبر ١٩٥٣م.
خلف الملك عبد العزيز في الحكم والإدارة أبناؤه الميامين البررة، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله يرحمهم الله جميعًا، وفي عهدهم تطورت البلاد تطورا سريعًا بحيث أصبحت تضاهي الدول المتقدمة في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية.
وفي عهدنا الحالي الزاهر، عهد مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، توّجت كذلك بالنهضة الشاملة للبلاد في كافة المجالات ايضًا ومن بينها أحداث رؤية ٢٠٣٠ التي لها ثلاثة ركائز، الأولى مجتمع متماسك ينبض بالحياة، والثانية اقتصاد مزدهر، والثالثة وطن طموح، وسوف تزداد البلاد نموًا من خلال هذه الرؤية.
حفظ الله مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله.