المصدر -
خالد بن ضيف الله الثرياء الشراري مدير مكتب التعليم بمحافظة طبرجل:
في كل عام تطلُ علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ويعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي.
وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل وسار على نهجه أبنائه الى حاضرنا اليوم .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني ٩٣ ) (( نحلم و نحقق )) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
وإذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما نكنه في صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة و ولاء وحباً لمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال السياسي و الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية. و وجهه من جميع اقطار المعمورة
كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة للذكر و ليس للحصر هو الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في جميع ارجائها وكانت الجامعات و المؤسسات التعليمية المتخصصة ، و برامج الإبتعاث الخارجي التي أتت وستؤتي ثمارها خيرا بإذن الله .
و رؤية سيدي ولي العهد الرؤية الملهم و التي نعيشها الان و نجني ثمارها سياسياً و اقتصادياً و ثقافياً
ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هو ما قدمته المملكة للأمه العربية و الإسلامية من خدمات عظيمة . فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين ، حيث أولت منذ نشأتها الإسلام و المسلمين اهتمامها و عنايتها فعمرت مساجد الله في أنحاء الأرض مبتدئة بالحرمين الشريفين الذين شهدا في عهد الدولة السعودية اعظم توسعه لها عبر كل العصور فأصبح الحج إليها في غاية اليسر بعد أن كان قطعه من العذاب و أصبح الحرمان الشريفان مفخرة لكل المسلمين كما جعلت راحة حجاج بيت الله و زوار مسجد النبي صلى الله عليه و سلم شغلها الشاغل بحرصها على توفير كل سبل الراحة لهم وسخرت لخدمتهم كل إمكانيات هذه البلاد في تفان شهد به القاصي والداني ، ثم شرعت بعد ذلك في طباعة كتاب الله لتوزع منه عشرات الملايين من النسخ وبمختلف اللغات ليكون في متناول كل مسلم مهما كانت لغته ومكانه .
إن ما ذكرته أنفاً من ماثر خالدة ما هي إلا لمحات و قبسات مضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ ،
وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية لأهنئ بلادنا قيادة و شعبا بهذا الوطن فإنني أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه و هيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة سارت و تسير به إلى البر ألامان في محيط إقليمي مضطرب متواصل الأزمات .
كما يسرني و يشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود
وإلى سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود
وسمو سيدي امير منطقة الجوف فيصل بن نواف ال سعود
وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي الكريم و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر
في كل عام تطلُ علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ويعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي.
وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل وسار على نهجه أبنائه الى حاضرنا اليوم .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني ٩٣ ) (( نحلم و نحقق )) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
وإذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما نكنه في صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة و ولاء وحباً لمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال السياسي و الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية. و وجهه من جميع اقطار المعمورة
كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة للذكر و ليس للحصر هو الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في جميع ارجائها وكانت الجامعات و المؤسسات التعليمية المتخصصة ، و برامج الإبتعاث الخارجي التي أتت وستؤتي ثمارها خيرا بإذن الله .
و رؤية سيدي ولي العهد الرؤية الملهم و التي نعيشها الان و نجني ثمارها سياسياً و اقتصادياً و ثقافياً
ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هو ما قدمته المملكة للأمه العربية و الإسلامية من خدمات عظيمة . فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين ، حيث أولت منذ نشأتها الإسلام و المسلمين اهتمامها و عنايتها فعمرت مساجد الله في أنحاء الأرض مبتدئة بالحرمين الشريفين الذين شهدا في عهد الدولة السعودية اعظم توسعه لها عبر كل العصور فأصبح الحج إليها في غاية اليسر بعد أن كان قطعه من العذاب و أصبح الحرمان الشريفان مفخرة لكل المسلمين كما جعلت راحة حجاج بيت الله و زوار مسجد النبي صلى الله عليه و سلم شغلها الشاغل بحرصها على توفير كل سبل الراحة لهم وسخرت لخدمتهم كل إمكانيات هذه البلاد في تفان شهد به القاصي والداني ، ثم شرعت بعد ذلك في طباعة كتاب الله لتوزع منه عشرات الملايين من النسخ وبمختلف اللغات ليكون في متناول كل مسلم مهما كانت لغته ومكانه .
إن ما ذكرته أنفاً من ماثر خالدة ما هي إلا لمحات و قبسات مضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ ،
وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية لأهنئ بلادنا قيادة و شعبا بهذا الوطن فإنني أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه و هيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة سارت و تسير به إلى البر ألامان في محيط إقليمي مضطرب متواصل الأزمات .
كما يسرني و يشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود
وإلى سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود
وسمو سيدي امير منطقة الجوف فيصل بن نواف ال سعود
وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي الكريم و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر