الفتن اللتي تحيط بالعالم الاسلامي ( الدينيه والسياسيه والانسانيه ) وكيفية التعامل بمنهج الاعتدال، واستدل معاليه بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الفتن و المحن.
ذكر كيف يكون التعامل في مسائل الخلاف وماهي القاعده في اخذ الفتوى و منها جمع الصلاة في بلد الابتعاث.
التثبت من المسائل الفقهية و الدينية و عدم الركون إلى رسائل الواتس اب و المصادر الغير موثقة.
- الاختلاف الفقهي مثل اكل لحم الجزور في نقض الوضوء، فلا مانع ن تصلي خلف آكل الجزور ولو كان المذهب المتبع يخالف هذا الشي.
الإختلاف في امر شركي مثلا صرف عباده لغير الله فمحرم اتباعه.
الاختلاف في امر قطعي مثل من يقول ان القرآن غير محفوظ و هم على صنفين اما معاند او جاهل، فاما الجاهل يجوز الصلاة خلفه لانه يظن انه شرع الله. ام المعاند فلا يجوز.
الاختلاف في المنهج كمن يخالف منهج الكتاب و السنه و يحكم العقل او الذوق فيجوز الصلاة خلفه و الافضل البحث عن غيره.
المتفق معنا في المنهج ولكن لديه بدع يظن انها من الشرع فلا مانع من الصلاة خلفه.
كما أكد معاليه على أهمية التعامل بحسن الخلق مع جميع الاطياف المختلفه من جميع الديانات بحيث نكون خير من يمثل الاسلام في بلد الابتعاث. وعبر صحيفة "غرب الإخبارية" يتقدم اعضاء النادي السعودي بمدينة برمنجهام بخالص الشكر والتقدير لمعالي فضيلة الشيخ الدكتور/ سعد بن ناصر الشثري - على تلبية الدعوة ورحابة صدره .. و لقد اطفى على اللقاء البهجه و الفائدة.