المصدر - أكد مدير الإدارة العامة للسجون بمنطقة تبوك اللواء رباح بن تابع الشراري أن مفهوم أسبوع النزيل الخليجي أحدث نقلة نوعية في تطور أهدافه وفلسفة أعماله وبرامجه التوعية , مانتج عنه تطور في نظرة المجتمع لحال نزلاء دور الإصلاح بالسجون.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب تدشينه مساء اليوم المعرض المصاحب لفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس تحت شعار "معا لتحقيق الإصلاح" بمركز الحكير التجاري بمدينة تبوك :" إن أسعد اللحظات التي يعيشها الفرد سواء كان مواطنا أو مسئولا, تلك اللحظات التي يمارس فيها عملاً يؤدي فيه واجب العمل بحكم مسؤوليته الإدارية ويجمع معه المشاركة في العمل الإنساني الخيري", مبيناً أن تواجد منسوبي سجون منطقة تبوك لتدشين المعرض المصاحب لهذه المناسبة عبارة عن رسالة وواجب إنساني تجاه شريحة من المجتمع, الواجب علينا جميعا تفقد حاجياتهم الإنسانية وحاجات أسرهم الذين لا ذنب لهم فيما حدث، وعلى الجميع احتوائهم ودمجهم في المجتمع.
ولفت الشراري النظر إلى أن المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أيام يضم أركاناً توعوية تتخللها أفلام وثائقية للحديث عن السجناء وأحوالهم , وطرق احتوائهم بعد أن يخرجوا من السجن صالحين إلى مجتمعاتهم , إضافة إلى استعراض العديد من المنتجات التي قام بها السجناء سواء على المستوى الفني أو الإبداعي كالفن التشكيلي وبعض المشغولات اليدوية, إضافة إلى مسرح للطفل وبعض الفعاليات الهامة لدعم السجناء وإيصال رسالتهم إلى المجتمع.
وأكد مدير سجون تبوك في ختام تصريحه أن رعاية السجناء حق مكفول لهم من المجتمع , وفي حال نبذهم فإنهم يصبحون عرضه للعودة إلى طريق الجريمة وتضيع المجهودات التي بذلتها جهات مختلفة لإصلاحهم , وعلى المجتمع أن يكون عونا لانتصار السجين على أخطاءه لا أن يكون عونا لانتصار أخطاءه عليه.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب تدشينه مساء اليوم المعرض المصاحب لفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس تحت شعار "معا لتحقيق الإصلاح" بمركز الحكير التجاري بمدينة تبوك :" إن أسعد اللحظات التي يعيشها الفرد سواء كان مواطنا أو مسئولا, تلك اللحظات التي يمارس فيها عملاً يؤدي فيه واجب العمل بحكم مسؤوليته الإدارية ويجمع معه المشاركة في العمل الإنساني الخيري", مبيناً أن تواجد منسوبي سجون منطقة تبوك لتدشين المعرض المصاحب لهذه المناسبة عبارة عن رسالة وواجب إنساني تجاه شريحة من المجتمع, الواجب علينا جميعا تفقد حاجياتهم الإنسانية وحاجات أسرهم الذين لا ذنب لهم فيما حدث، وعلى الجميع احتوائهم ودمجهم في المجتمع.
ولفت الشراري النظر إلى أن المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أيام يضم أركاناً توعوية تتخللها أفلام وثائقية للحديث عن السجناء وأحوالهم , وطرق احتوائهم بعد أن يخرجوا من السجن صالحين إلى مجتمعاتهم , إضافة إلى استعراض العديد من المنتجات التي قام بها السجناء سواء على المستوى الفني أو الإبداعي كالفن التشكيلي وبعض المشغولات اليدوية, إضافة إلى مسرح للطفل وبعض الفعاليات الهامة لدعم السجناء وإيصال رسالتهم إلى المجتمع.
وأكد مدير سجون تبوك في ختام تصريحه أن رعاية السجناء حق مكفول لهم من المجتمع , وفي حال نبذهم فإنهم يصبحون عرضه للعودة إلى طريق الجريمة وتضيع المجهودات التي بذلتها جهات مختلفة لإصلاحهم , وعلى المجتمع أن يكون عونا لانتصار السجين على أخطاءه لا أن يكون عونا لانتصار أخطاءه عليه.