المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 7 مايو 2024
د يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة  يكتب " رسالة G20”
علاء السيد _ مصر
بواسطة : علاء السيد _ مصر 09-09-2023 10:03 مساءً 3.3K
المصدر -  
يوم مهم لإفريقيا ليكون الاتحاد الافريقي جزء من مجموعة العشرين ، اعتراف من الغرب أنهم أوشكوا أن يفلتوا القارة السمراء من آيديهم بسبب سياساتهم الاقتصادية المستبدة وتدخلهم ضد الاستقرار السياسي في كثير من الدول وسياسيات منظمات Bretton woods التي أرجعت عقارب ساعة التنمية في كثير من البلدان.

وبالرغم من عدم رغبة افريقيا للخضوع كما وضح بتراشق العبارات الواضحة من رؤوساء كثر مثل كينيا وجنوب افريقيا والكونغو الديمقراطية وبالأفعال ، حيث ان ميزان التجارة الافريقي يؤول للصين وتفضلأغلبية دول القارة العمل مع الصين واليابان والهند في الصناعات ذات المحتوى المعرفي.
هؤلاء لا ينظرون لافريقيا على انها ارض مخاطر كما ينظر وطالما روج لذلك الغرب. (في احدي المؤتمرات بافريقيا ، ممثلة احدي الشركات الغربية الكبري اكدت انهم في افريقيا فقط لبيع منتجاتهم ولن يستثمروا فيها لانهم لا يريدون ان يخسروا للمخاطر، وردنا لها ولغيرها ان افريقيا تسعى لخفض المخاطر لكن في نفس الوقت نسعى لشراكات south south)…
المعسكر الشرقي المشروع الجديد خاصة بوجود ٣ دول افريقية في البركس والبقية (ستلحق تباعا )، اجبر الغرب للاعتراف لاهمية التعامل مع افريقيا كفاعل وليس مفعول به. لكن يبقي السؤال هل افريقيا جاهزة؟
هل مفرداتها وسلطاتها وأفرادها وشعوبها جاهزون ..سيكون هناك فائزون ومتعادلون وخاسرون. نعم ٣ انواع من الدول.
الفائزون هم أصحاب استراتيجيات العمل والسعي والعاملون المنتجون المصنعون والمقبلون علي التعليم والهيكلة الادارية الذين أركزوا قواعد التنمية من infrastructure, health, education, good governance and business environment.
وكذلك استثمروا في الكائن البشري من تطوير المفاهيم لدور كل شخص في دفع عجلة تنمية بلده والمجتمع اجمع.
المتعادلين هم الذين يضعون رؤوسهم في الرمل كالنعام ولا يرون الفرص لزيادة الهمم ودفع المجتمع الى افاق اعلى ،فليس لديهم رؤى اقتصادية وصناعية واضحة. وهم يتعاملون كمفعول بهم ولا يجلسون مجلس المفاوض القوي في التمويل والدين والمشاريع التنموية.
الخاسرون هم من سيحاول الثبات مع معسكر الغرب أو الشرق فقط دون النظر ودراسة البدائل حتى يزيد إنتاجه ويعلي ميزان تجارته ويأخذ الأفضل من ذلك كل صوب ونحب من معرفة ومواد خام وسياح وتعاون في التعليم والصحة والشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة.

ياسادة المؤشرات للتطور والمعايير تتطور ،، هناك مؤشر مهم لا يستعمل الان لقياس مستوى نمو وتطور الدول لكن اظن مهم.
متى يصحى ويستيقظ أفراد الشعب وعدد ساعات العمل ومتى ينام.
كل الدول الاوروبية وأمريكا والصين والهند وكوريا واليابان، تصحو ٦ صباحاً وتعمل ٧-٨ ساعات وليس هناك إجازات في غير مكانها. حتى دول الخليج التى يقوم اقتصادها على الشركات الاجنبية وصارت عادة لدي هذه الشعوب الان تبدا يومها مبكرا وتخلص وتعمل… علي الجميع قراءة الرسالة وفك شفرات النهوض اذا كنا فاعلين في معدلات النمو والتنمية