المصدر -
يواصل الإعلامي الكبير د. عمرو الليثي استعادة ذكرياته مع الفنان الكبير فؤاد المهندس قائلًا .. بدأت علاقتى بالفنان الراحل العظيم الأستاذ فؤاد المهندس، الذى تحل هذا الأسبوع ذكرى وفاته، منذ نعومة أظافرى، حيث كان صديقًا مقربًا لعمى جمال الليثى وعمى إيهاب الليثى، اللذين أنتجا له العديد من أهم أفلامه السينمائية مجموعة مستر إكس وإجازة غرام وغيرها، وتكاد تكون عائلة الليثى من أكبر منتجى الأفلام السينمائية التى قام ببطولتها الفنان الكبير فؤاد المهندس وأيضا ارتبط بوالدى بصداقة قوية.
وأضاف الليثي وأنا لا أنسى هنا يوم أن اصطحبنى والدى للقاء الأستاذ فؤاد المهندس فى منتصف السبعينيات، وكان لقاءً يسوده الحب والمودة بعد أن تم رفع فيلم فيفا زلاطا، الذى أنتجه الأستاذ فؤاد المهندس، وكان حلما من أحلامه أن ينتج هذا الفيلم، وتم وضع مكانه فيلم الكرنك الذى أنتجه والدى فى منتصف السبعينيات، وعمل الأستاذ فؤاد المهندس مع والدى مجموعة من أهم الأعمال التليفزيونية، وكان من أهمها فيلم أيوب وأيضًا مجموعة من الأفلام المتميزة من إنتاج أفلام التليفزيون وقطاع الإنتاج، ثم ارتبطت بالأستاذ فؤاد المهندس ارتباطًا قويًا عندما كنت أعمل مع الأستاذ محمد رجائى مساعدًا فى الفوازير.
والواقع أن الأستاذ فؤاد لمن لم يتعامل معه وراء الكاميرا شخصية فذة جذابة ولديه تحد كبير، أحب الأطفال فأحبوه فى فوازير عمو فؤاد، وأذكر عندما وقع خلاف وترتب عليه أن ترك الأستاذ فؤاد فوازير عمو فؤاد وتم إسنادها للأستاذ عبد المنعم مدبولى، الذى قام بعمل فوازير جدو عبده، ثم عادت مرة أخرى للأستاذ فؤاد، قد تركت أثرًا فى علاقتهما، خصوصا أن الأستاذ فؤاد كان يشعر بأن فوازير عمو فؤاد قد ارتبطت بالأطفال بشكل كبير، وفؤاد المهندس كان يمر بأصعب الظروف الصحية، حيث كان مصابًا بأمراض الشيخوخة.
ومع ذلك كان حريصاً كل الحرص حتى وهو فى أصعب لحظات المرض أن يقوم ويذهب للاستوديو لتصوير حلقات عمو فؤاد الأخيرة، والتى أذيعت حتى وفاته فى مطلع الألفية الجديدة، وكان يسعد بكل المكالمات التى تأتيه من الأطفال، وحكى لى أنه جاءته مكالمة من طفل اتصل به فى منتصف الليل وأيقظه من نومه، وكان يبكى ويشكو له من أمه، ثم تحدث الأستاذ فؤاد لوالدته وقال لها أرجوكى يا مدام حلى مشكلته.
وتابع الليثي وكان الجميع يشعرون بأن عمو فؤاد هو الحنون الطيب الذى يلجأ له جميع الأطفال ليحل لهم مشاكلهم. وامتدت علاقتى بالأستاذ فؤاد حتى فترة مرضه، فكنت أزوره بمستشفى دار الفؤاد، وكنت فى لحظات كثيرة أجده وحيدًا فأجلس معه فى المستشفى وأتسامر وأحكى معه، كان قويًا، مؤمنًا وعظيمًا كعادته، وبوفاة الأستاذ فؤاد المهندس فقدت مصر والأمة العربية والإنسانية إنسانًا عظيمًا أحبه الكبار وعشقه الأطفال.
ثم فوجئت منذ عامين بأن طلبت منى الإذاعة المصرية ورئيسها الأستاذ محمد نوار أن أقوم بتقديم حلقات كلمتين وبس، فأجبت الأستاذ نوار وقلت له «من الصعب جدًا أن يقوم أى أحد فى العالم بتقديم برنامج كلمتين وبس»، الذى ارتبط عند الجميع بذكريات عظيمة، وكانت فكرتى أن أتحاور مع الأستاذ فؤاد فى برنامج كلمتين وبس، وبالفعل بدأت التجربة التى أتشرف فيها أن يقترن اسمى بالأستاذ فؤاد فى كلمتين وبس.
رحم الله الأستاذ فؤاد وأسكنه فسيح جناته.
وأضاف الليثي وأنا لا أنسى هنا يوم أن اصطحبنى والدى للقاء الأستاذ فؤاد المهندس فى منتصف السبعينيات، وكان لقاءً يسوده الحب والمودة بعد أن تم رفع فيلم فيفا زلاطا، الذى أنتجه الأستاذ فؤاد المهندس، وكان حلما من أحلامه أن ينتج هذا الفيلم، وتم وضع مكانه فيلم الكرنك الذى أنتجه والدى فى منتصف السبعينيات، وعمل الأستاذ فؤاد المهندس مع والدى مجموعة من أهم الأعمال التليفزيونية، وكان من أهمها فيلم أيوب وأيضًا مجموعة من الأفلام المتميزة من إنتاج أفلام التليفزيون وقطاع الإنتاج، ثم ارتبطت بالأستاذ فؤاد المهندس ارتباطًا قويًا عندما كنت أعمل مع الأستاذ محمد رجائى مساعدًا فى الفوازير.
والواقع أن الأستاذ فؤاد لمن لم يتعامل معه وراء الكاميرا شخصية فذة جذابة ولديه تحد كبير، أحب الأطفال فأحبوه فى فوازير عمو فؤاد، وأذكر عندما وقع خلاف وترتب عليه أن ترك الأستاذ فؤاد فوازير عمو فؤاد وتم إسنادها للأستاذ عبد المنعم مدبولى، الذى قام بعمل فوازير جدو عبده، ثم عادت مرة أخرى للأستاذ فؤاد، قد تركت أثرًا فى علاقتهما، خصوصا أن الأستاذ فؤاد كان يشعر بأن فوازير عمو فؤاد قد ارتبطت بالأطفال بشكل كبير، وفؤاد المهندس كان يمر بأصعب الظروف الصحية، حيث كان مصابًا بأمراض الشيخوخة.
ومع ذلك كان حريصاً كل الحرص حتى وهو فى أصعب لحظات المرض أن يقوم ويذهب للاستوديو لتصوير حلقات عمو فؤاد الأخيرة، والتى أذيعت حتى وفاته فى مطلع الألفية الجديدة، وكان يسعد بكل المكالمات التى تأتيه من الأطفال، وحكى لى أنه جاءته مكالمة من طفل اتصل به فى منتصف الليل وأيقظه من نومه، وكان يبكى ويشكو له من أمه، ثم تحدث الأستاذ فؤاد لوالدته وقال لها أرجوكى يا مدام حلى مشكلته.
وتابع الليثي وكان الجميع يشعرون بأن عمو فؤاد هو الحنون الطيب الذى يلجأ له جميع الأطفال ليحل لهم مشاكلهم. وامتدت علاقتى بالأستاذ فؤاد حتى فترة مرضه، فكنت أزوره بمستشفى دار الفؤاد، وكنت فى لحظات كثيرة أجده وحيدًا فأجلس معه فى المستشفى وأتسامر وأحكى معه، كان قويًا، مؤمنًا وعظيمًا كعادته، وبوفاة الأستاذ فؤاد المهندس فقدت مصر والأمة العربية والإنسانية إنسانًا عظيمًا أحبه الكبار وعشقه الأطفال.
ثم فوجئت منذ عامين بأن طلبت منى الإذاعة المصرية ورئيسها الأستاذ محمد نوار أن أقوم بتقديم حلقات كلمتين وبس، فأجبت الأستاذ نوار وقلت له «من الصعب جدًا أن يقوم أى أحد فى العالم بتقديم برنامج كلمتين وبس»، الذى ارتبط عند الجميع بذكريات عظيمة، وكانت فكرتى أن أتحاور مع الأستاذ فؤاد فى برنامج كلمتين وبس، وبالفعل بدأت التجربة التى أتشرف فيها أن يقترن اسمى بالأستاذ فؤاد فى كلمتين وبس.
رحم الله الأستاذ فؤاد وأسكنه فسيح جناته.