المصدر -
قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن حكومة الإقليم ستواصل الدفاع عن حقوق شعب كردستان، ولن تتنازل عنها تحت أي ظرف، لافتا إلى استمرار الحوار بين أربيل وبغداد حول القضايا العالقة. والتقى رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، عددا من الشخصيات تمثل نماذج متنوعة من مجتمع كردستان، بغرض تقييم عمل التشكيلة الحكومية التاسعة. وقال مسرور بارزاني “كان لدينا الكثير من الأمل في أنه مع وجود نظام إصلاح قوي، يمكننا القيام بعمل جيد للغاية ومتابعة الأمور الإيجابية التي تم القيام بها، وتحسين الأمور التي تحتاج الى إصلاح .
ولدي أمل كبير في رقمنة مؤسسات إقليم كردستان، والذي سيسّهل الأمور والمعاملات على الحكومة والمواطنين، لكن في العديد من الأماكن، لم تكن قاعدة البيانات هذه متوفرة ولم تكن موجودة في العديد من القطاعات الحكومية مما تسبب في حدوث عوائق لتنفيذ الرقمنة”. وأضاف مسرور بارزاني “تم إنجاز أشياء جيدة، لكنكم تعلمون جميعا أنه لم يكن لدينا الكثير من الفرص خصوصا في بداية تسلمنا لمهامنا، فقد انتشر وباء كورونا وانخفض سعر النفط، بجانب التحديات الاقتصادية التي واجهتنا وتركت هذه الأزمات آثارا مباشرة على معيشة الناس”. وأكد “استطعنا تجاوز هذه الأزمات، و لا يزال علينا أن نعمل لنطمئن على مستقبل أجيالنا القادمة”.
وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أن الحوارات مع الحكومة الاتحادية ستستمر لحل كافة القضايا العالقة بين الجانبين، ولا يحق لأي أحد أن يتنازل عن أي حق من حقوق شعب كردستان، مشيرا إلى أن حكومته “تسعى إلى اتخاذ الطرق المناسبة التي يمكننا من خلالها حل هذه القضايا سلميا مع الحكومة الاتحادية في إطار الدستور الذي يتم فيه تحديد حقوقنا”. ووصف مسرور بارزاني مدينة كركوك بأنها “قلب كردستان”، وأن ملا مصطفى بارزاني الخالد ضحى بثورة من أجل كركوك، وأكد أن “سنجار تابعة لكردستان لكنها محتلة اليوم والظلم الذي تعرضت له مازال مستمرا حتى الآن”.
وأضاف “نحن من حررنا سنجار ودفعنا الشهداء لها، وأبرمنا اتفاقا مع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لعودة أهالي سنجار إلى مناطقهم لكن للأسف لم يتم تنفيذ هذه الاتفاقية، وجهات خارجة عن القانون حالت دون تنفيذها وهي التي تملك السلطة الآن في سنجار” .
قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن حكومة الإقليم ستواصل الدفاع عن حقوق شعب كردستان، ولن تتنازل عنها تحت أي ظرف، لافتا إلى استمرار الحوار بين أربيل وبغداد حول القضايا العالقة. والتقى رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، عددا من الشخصيات تمثل نماذج متنوعة من مجتمع كردستان، بغرض تقييم عمل التشكيلة الحكومية التاسعة. وقال مسرور بارزاني “كان لدينا الكثير من الأمل في أنه مع وجود نظام إصلاح قوي، يمكننا القيام بعمل جيد للغاية ومتابعة الأمور الإيجابية التي تم القيام بها، وتحسين الأمور التي تحتاج الى إصلاح .
ولدي أمل كبير في رقمنة مؤسسات إقليم كردستان، والذي سيسّهل الأمور والمعاملات على الحكومة والمواطنين، لكن في العديد من الأماكن، لم تكن قاعدة البيانات هذه متوفرة ولم تكن موجودة في العديد من القطاعات الحكومية مما تسبب في حدوث عوائق لتنفيذ الرقمنة”. وأضاف مسرور بارزاني “تم إنجاز أشياء جيدة، لكنكم تعلمون جميعا أنه لم يكن لدينا الكثير من الفرص خصوصا في بداية تسلمنا لمهامنا، فقد انتشر وباء كورونا وانخفض سعر النفط، بجانب التحديات الاقتصادية التي واجهتنا وتركت هذه الأزمات آثارا مباشرة على معيشة الناس”. وأكد “استطعنا تجاوز هذه الأزمات، و لا يزال علينا أن نعمل لنطمئن على مستقبل أجيالنا القادمة”.
وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أن الحوارات مع الحكومة الاتحادية ستستمر لحل كافة القضايا العالقة بين الجانبين، ولا يحق لأي أحد أن يتنازل عن أي حق من حقوق شعب كردستان، مشيرا إلى أن حكومته “تسعى إلى اتخاذ الطرق المناسبة التي يمكننا من خلالها حل هذه القضايا سلميا مع الحكومة الاتحادية في إطار الدستور الذي يتم فيه تحديد حقوقنا”. ووصف مسرور بارزاني مدينة كركوك بأنها “قلب كردستان”، وأن ملا مصطفى بارزاني الخالد ضحى بثورة من أجل كركوك، وأكد أن “سنجار تابعة لكردستان لكنها محتلة اليوم والظلم الذي تعرضت له مازال مستمرا حتى الآن”.
وأضاف “نحن من حررنا سنجار ودفعنا الشهداء لها، وأبرمنا اتفاقا مع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لعودة أهالي سنجار إلى مناطقهم لكن للأسف لم يتم تنفيذ هذه الاتفاقية، وجهات خارجة عن القانون حالت دون تنفيذها وهي التي تملك السلطة الآن في سنجار” .