تستنكر منظمة ” كُتّاب بلا حدود” ” انتهاك حرمة المقدسات الإلهية، وكافة طرق الإساءة إلى الكتب السماوية ، والذى يعتبر هو أقرب وسيلة للعدوانية ونشر الكراهية، وهو يتعارض مع القيم الأصيلة لحقوق الإنسان، ولايمكن وصفه الا كونه إجراءٌ استفزازي وغيرُ مدروس وغير مقبول *.

وتضيف المنظمة فى بيانها أن قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزى فى السويد بعد صلاة عيد الأضحى، ويليها حريق مجموعة”الوطنيين الدينماركيين” المتطرفة والمناهضة للإسلام لنسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن، كلها أمور تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف *.

وإذ تطالب المنظمة كافة الدول الغربية اتخاذ إجراءات لوقف هذه الممارسات الشائنة التى تتعارض مع قوانين حقوق الانسان *.