المصدر - كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري حقيقة إصدار قرار بهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة.
وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مؤكداً أنها نفت تلك الأنباء المتداولة على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وبيّنت الوزارة أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة، نظراً إلى وجود شروخ رأسية وأفقية بها، ما يؤثر في توازنها إنشائياً وفقاً للتقارير الهندسية التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة.
ولفتت إلى أن التقارير كشفت عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، ما استدعى بدء أعمال الترميم دون وجود أي نية لهدمها أو المساس بها.
وأكدت أن المئذنة ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار الذي يجرّم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ودعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مؤكداً أنها نفت تلك الأنباء المتداولة على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وبيّنت الوزارة أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة، نظراً إلى وجود شروخ رأسية وأفقية بها، ما يؤثر في توازنها إنشائياً وفقاً للتقارير الهندسية التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة.
ولفتت إلى أن التقارير كشفت عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، ما استدعى بدء أعمال الترميم دون وجود أي نية لهدمها أو المساس بها.
وأكدت أن المئذنة ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار الذي يجرّم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ودعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.