المصدر -
أهدى الجواد "أقدر" مالكه سعد علي بن بدن، كأس جامعة الطائف، رابع الكؤوس الخمس المستحدثة في موسم سباقات الطائف، إثر فوزه بالشوط التاسع من الحفل الـ٣٦، مساء اليوم السبت، على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية.
ووضع "أقدر"، الذي قاده الخيّال يوسف الحصين ودرّبه بدن السبيعيّ نفسه في مقدّمة الرؤوس بعد انطلاق الشوط، الذي امتدّ ل١٤٠٠ متر، مباشرةً، واحتفظ بالمركز الأوّل حتى خطّ النهاية، بعد منافسة وتقارب شديدين من عددٍ من الجياد، مثل "تاج العلياء" والوصيف و"متباين" و"المزرج".
وسجّل الجواد الفائز زمنًا قدره ١:٣٠.٢٨ دقيقة، بينما سلّم رئيس جامعة الطائف الأستاذ الدكتور خالد السوّاط، الكأس. وتعليقًا على هذا الفوز، قال الخيّال يوسف الحصين، إن السباق اتّسم بالحماسية من البداية إلى النهاية وجمع كوكبةً من أقوى الخيل ونخبةً من الأبطال.
وأشار الحصين في تصريحاته، إلى أن توجيهات المدرّب بدن السبيعيّ، خلال رسم الخطّة قبل السباق، لعبت الدور الحاسم في تحقيق الفوز. وذكر بطل الكأس أن "أقدر" لم يمتط صهوته أيّ فارس آخر مع المدرّب السبيعيّ.
وبلغ مجموع جوائز أشواط الحفل ٩٦٠ ألف ريال، بينها ١٥٠ ألفًا لشوط كأس جامعة الطائف، ما جعله الأغلى بين الأشواط التسعة.
وذهبت نصف قيمة جوائز كلّ شوط إلى صاحب المركز الأوّل، وحصل أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس على باقي قيمة جوائز الشوط، بالتدريج كلٌّ حسب مركزه.
منافسات قويّة وسط حضور جماهيريّ
وتألّف الحفل الـ٣٦، الذي انطلق عصر اليوم وشهد حضورًا حاشدًا من محبّي سباقات الخيل، من تسعة أشواط، خصّص نادي سباقات الخيل، آخرَها لخيل الإنتاج بعمر ٣ سنوات فأكثر (مفتوح الدرجات).
واستُهِلّ الحفلُ بتنافسٍ قويّ بين الخيّالين الشقيقين فهد الفريديّ وعادل الفريديّ، انتهى بفوز الأول بالشوط الذي امتدّ لـ١٢٠٠ متر، حيث كان عادل الفريديّ، الذي قاد الجواد "جوهر بلادي"، على وشك الوصول أولًا إلى خطّ النهاية.
لكن في اللحظات الأخيرة، تمكّن فهد من تحقيق التقدّم ممتطيًا صهوة الجواد "معلا"، الذي يمتلكه ويدرّبه عبد العزيز خالد، ليحسم السباق لصالحه بفارق زمنيّ ضئيل يقدّر بتسعة أجزاء من الثانية.
وبفارق مريح من الأطوال، حسم الجواد "تبارك الخالق"، المملوك لسيف فهد الخنين، الشوط الثاني، على مسافة ١٢٠٠ متر، مع الخيّال عبد الإله الحصين والمدرّب ثنيان الثنيان.
وعلى المسافة نفسها، ظفر الجواد "يصالح"، المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، بقمة مراكز الشوط الثالث، الذي جرى أيضًا بطول ١٢٠٠ متر.
وبقيادةٍ من الخيّال سليمان آل رشيد، اندفع "يصالح"، الذي يدرّبه فهد سعد، إلى المقدّمة في الأمتار الأخيرة، قادمًا بشكلٍ خاطفٍ من يمين المضمار.
وتصدّر الجواد "إنفراريد"، المملوك لفهد ضيدان السبيعيّ، الشوط الرابع من بدايته إلى نهايته، حاصدًا الفوز مع الخيّال كاميلو أوسبينا والمدرّب بدن السبيعيّ.
وأُجرِيَ كلٌّ من الشوطين الخامس والسادس على مسافة ١٦٠٠ متر. وفاز في الخامس الجواد "متوكل الخالدية"، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز.
وتقدّم "متوكل الخالدية"، الذي قاده الخيّال إيدي كاسترو ودرّبه سعد مطلق، على باقي المشاركين بعد وقت قصير من بدء السباق، واحتفظ بالصدارة حتى النهاية.
وفي الشوط السادس، تنافست سبع أفراسٍ من الخيل العربية. وكانت الأفراس "وثابة الخالدية الثانية" و"نينوى" و"تهامية الخالدية" في المقدمة، لكن "فاريتز ألجازي"، المملوكة لإسطبل الغريفة، باغتتهن قبل أمتار قليلة من خطّ النهاية وسبقتهن إلى المركز الأوّل، بقيادة الخيّال عبد العزيز اليعيش، في حين درّبها محمد النفجان.
وحصد الجواد "الخير في وجهك"، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، قمّة مراكز الشوط السابع، مع الخيّال عبد الله الفيروز والمدرّب أحمد محمود. ووضع الجواد، الذي يشارك للمرة الثانية في هذا الموسم، نفسه في المقدّمة، بمحاذاة السياج، وبَقِيَ متفوقًا حتى الوصول، بعدما قطع مسافة ٢٠٠٠ متر، إلى خطّ النهاية.
واندفع الجواد "المارموم جيت"، المملوك لنايف عقيل المطيريّ، بقوةٍ من الخلف بعد دقيقتين و٢٠ ثانية من انطلاق الشوط الثامن، واقتنص قمّة ترتيب نتائجه، مع الخيّال كاميلو أوسبينا والمدرّب بدن السبيعيّ.
ووضع "أقدر"، الذي قاده الخيّال يوسف الحصين ودرّبه بدن السبيعيّ نفسه في مقدّمة الرؤوس بعد انطلاق الشوط، الذي امتدّ ل١٤٠٠ متر، مباشرةً، واحتفظ بالمركز الأوّل حتى خطّ النهاية، بعد منافسة وتقارب شديدين من عددٍ من الجياد، مثل "تاج العلياء" والوصيف و"متباين" و"المزرج".
وسجّل الجواد الفائز زمنًا قدره ١:٣٠.٢٨ دقيقة، بينما سلّم رئيس جامعة الطائف الأستاذ الدكتور خالد السوّاط، الكأس. وتعليقًا على هذا الفوز، قال الخيّال يوسف الحصين، إن السباق اتّسم بالحماسية من البداية إلى النهاية وجمع كوكبةً من أقوى الخيل ونخبةً من الأبطال.
وأشار الحصين في تصريحاته، إلى أن توجيهات المدرّب بدن السبيعيّ، خلال رسم الخطّة قبل السباق، لعبت الدور الحاسم في تحقيق الفوز. وذكر بطل الكأس أن "أقدر" لم يمتط صهوته أيّ فارس آخر مع المدرّب السبيعيّ.
وبلغ مجموع جوائز أشواط الحفل ٩٦٠ ألف ريال، بينها ١٥٠ ألفًا لشوط كأس جامعة الطائف، ما جعله الأغلى بين الأشواط التسعة.
وذهبت نصف قيمة جوائز كلّ شوط إلى صاحب المركز الأوّل، وحصل أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس على باقي قيمة جوائز الشوط، بالتدريج كلٌّ حسب مركزه.
منافسات قويّة وسط حضور جماهيريّ
وتألّف الحفل الـ٣٦، الذي انطلق عصر اليوم وشهد حضورًا حاشدًا من محبّي سباقات الخيل، من تسعة أشواط، خصّص نادي سباقات الخيل، آخرَها لخيل الإنتاج بعمر ٣ سنوات فأكثر (مفتوح الدرجات).
واستُهِلّ الحفلُ بتنافسٍ قويّ بين الخيّالين الشقيقين فهد الفريديّ وعادل الفريديّ، انتهى بفوز الأول بالشوط الذي امتدّ لـ١٢٠٠ متر، حيث كان عادل الفريديّ، الذي قاد الجواد "جوهر بلادي"، على وشك الوصول أولًا إلى خطّ النهاية.
لكن في اللحظات الأخيرة، تمكّن فهد من تحقيق التقدّم ممتطيًا صهوة الجواد "معلا"، الذي يمتلكه ويدرّبه عبد العزيز خالد، ليحسم السباق لصالحه بفارق زمنيّ ضئيل يقدّر بتسعة أجزاء من الثانية.
وبفارق مريح من الأطوال، حسم الجواد "تبارك الخالق"، المملوك لسيف فهد الخنين، الشوط الثاني، على مسافة ١٢٠٠ متر، مع الخيّال عبد الإله الحصين والمدرّب ثنيان الثنيان.
وعلى المسافة نفسها، ظفر الجواد "يصالح"، المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، بقمة مراكز الشوط الثالث، الذي جرى أيضًا بطول ١٢٠٠ متر.
وبقيادةٍ من الخيّال سليمان آل رشيد، اندفع "يصالح"، الذي يدرّبه فهد سعد، إلى المقدّمة في الأمتار الأخيرة، قادمًا بشكلٍ خاطفٍ من يمين المضمار.
وتصدّر الجواد "إنفراريد"، المملوك لفهد ضيدان السبيعيّ، الشوط الرابع من بدايته إلى نهايته، حاصدًا الفوز مع الخيّال كاميلو أوسبينا والمدرّب بدن السبيعيّ.
وأُجرِيَ كلٌّ من الشوطين الخامس والسادس على مسافة ١٦٠٠ متر. وفاز في الخامس الجواد "متوكل الخالدية"، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز.
وتقدّم "متوكل الخالدية"، الذي قاده الخيّال إيدي كاسترو ودرّبه سعد مطلق، على باقي المشاركين بعد وقت قصير من بدء السباق، واحتفظ بالصدارة حتى النهاية.
وفي الشوط السادس، تنافست سبع أفراسٍ من الخيل العربية. وكانت الأفراس "وثابة الخالدية الثانية" و"نينوى" و"تهامية الخالدية" في المقدمة، لكن "فاريتز ألجازي"، المملوكة لإسطبل الغريفة، باغتتهن قبل أمتار قليلة من خطّ النهاية وسبقتهن إلى المركز الأوّل، بقيادة الخيّال عبد العزيز اليعيش، في حين درّبها محمد النفجان.
وحصد الجواد "الخير في وجهك"، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، قمّة مراكز الشوط السابع، مع الخيّال عبد الله الفيروز والمدرّب أحمد محمود. ووضع الجواد، الذي يشارك للمرة الثانية في هذا الموسم، نفسه في المقدّمة، بمحاذاة السياج، وبَقِيَ متفوقًا حتى الوصول، بعدما قطع مسافة ٢٠٠٠ متر، إلى خطّ النهاية.
واندفع الجواد "المارموم جيت"، المملوك لنايف عقيل المطيريّ، بقوةٍ من الخلف بعد دقيقتين و٢٠ ثانية من انطلاق الشوط الثامن، واقتنص قمّة ترتيب نتائجه، مع الخيّال كاميلو أوسبينا والمدرّب بدن السبيعيّ.