المصدر - تفقد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان، أمس، مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وتجول بين جنود الجيش المتمركزين في المنطقة.
ونشر الجيش السوداني فيديوهات للبرهان، وهو يحمل سلاحاً خلال تفقده الجنود في عدد من المناطق العسكرية بالمدينة، ولقائه مع السودانيين، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها خارج مقر قيادة الجيش منذ اندلاع الاشتباكات بين قواته و«الدعم السريع».
ظهور مفاجئ
وأثار الظهور المفاجئ للبرهان، وهو يتفقد جنوده في منطقة «وادي سيدنا» العسكرية، جدلاً كبيراً في السودان، لاسيما أن الظهور هو الأول له، خارج أسوار القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، التي تتحدث قوات الدعم السريع عن إحكام محاصرتها منذ اندلاع المعارك بينها والجيش منتصف أبريل الماضي.
وقال البرهان -متوجهاً لقواته في زيارته لمنطقة وادي «سيدنا» العسكرية (شمالي أم درمان)-، إن القيادة العامة للجيش متمسكة بمواقفها من أجل الحفاظ على السودان واستقراره. وخاطب مجموعة من عناصر القوات الخاصة بالقول «نقاتل من أجل السودان، وليس من أجل شخص، أو جهة، أو فئة»، وأكد أن كل أفراد الجيش المنتشرين في كل مكان يقاتلون من أجل السودان.
ووجدت مقاطع فيديو، يبدو أنها التقطت بواسطة كاميرات هواتف، البرهان وهو يتفقد في الصباح الباكر يوم أمس، عناصر القوات الخاصة بجبل سركاب في القاعدة العسكرية تارةً، ويحتسي القهوة مع إحدى بائعات الشاي بمدينة الثورة تارةً أخرى، رواجاً كثيفاً في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي السودانية.
ولم يظهر البرهان منذ اندلاع الحرب، التي دخلت شهرها الخامس، إلا مرات معدودة داخل أسوار القيادة العامة في الخرطوم، ما أثار تساؤلات حول مكان وتوقيت الظهور، الذي جاء بعد معارك ضارية بين الجيش و«الدعم السريع» بسلاح المدرعات في منطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم، الذي يمثل واحداً من الحصون المنيعة للجيش.
دليل سيطرة
ويؤكد الخبير العسكري اللواء الدكتور، أمين مجذوب، لـ«البيان»، أن ظهور القائد العام للجيش في منطقة كرري العسكرية في أم درمان، دليل على سيطرة القوات المسلحة على العاصمة الخرطوم، ودليل على نجاح العمليات الأخيرة. وأضاف: «بالتالي يستطيع القائد العام والقادة التحرك دون أي صعوبات تذكر»، ونوّه مجذوب بأن ظهور البرهان يدلل على أن الخيارات أصبحت مفتوحة أمام القيادة العامة للجيش في إدارة معركتها ضد «الدعم السريع».
وتابع مجذوب: «مثل هذا التحرك، وتفقد القوات، يرفع الروح المعنوية للجنود في كل المواقع».
من ناحيته، يلفت الصحافي السوداني، عثمان فضل، إلى أن وصول البرهان إلى (بر) أم درمان لا يخرج من احتمالين، والاثنين يؤشران إلى قرب انتهاء الحرب، ويلفت إلى أن الاحتمال الأول، يتمثل في انتصار الجيش، وتقهقر «الدعم السريع»، بما يمكّن قائد الجيش من تنفيذ هذه الجولة الواسعة بهذا الارتياح الكبير، الذي بدا عليه، ويعني أن الحرب قاب قوسين من النهاية.
ويؤكد فضل الله في تدوينة على صفحته على «فيسبوك»، أن الاحتمال الثاني يمكن من خلاله قراءة أن خروج البرهان في إطار صفقة بينه وقوات الدعم السريع، هو أيضاً يرجح فرضية أن الحرب في طريقها للتسوية.
ونشر الجيش السوداني فيديوهات للبرهان، وهو يحمل سلاحاً خلال تفقده الجنود في عدد من المناطق العسكرية بالمدينة، ولقائه مع السودانيين، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها خارج مقر قيادة الجيش منذ اندلاع الاشتباكات بين قواته و«الدعم السريع».
ظهور مفاجئ
وأثار الظهور المفاجئ للبرهان، وهو يتفقد جنوده في منطقة «وادي سيدنا» العسكرية، جدلاً كبيراً في السودان، لاسيما أن الظهور هو الأول له، خارج أسوار القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، التي تتحدث قوات الدعم السريع عن إحكام محاصرتها منذ اندلاع المعارك بينها والجيش منتصف أبريل الماضي.
وقال البرهان -متوجهاً لقواته في زيارته لمنطقة وادي «سيدنا» العسكرية (شمالي أم درمان)-، إن القيادة العامة للجيش متمسكة بمواقفها من أجل الحفاظ على السودان واستقراره. وخاطب مجموعة من عناصر القوات الخاصة بالقول «نقاتل من أجل السودان، وليس من أجل شخص، أو جهة، أو فئة»، وأكد أن كل أفراد الجيش المنتشرين في كل مكان يقاتلون من أجل السودان.
ووجدت مقاطع فيديو، يبدو أنها التقطت بواسطة كاميرات هواتف، البرهان وهو يتفقد في الصباح الباكر يوم أمس، عناصر القوات الخاصة بجبل سركاب في القاعدة العسكرية تارةً، ويحتسي القهوة مع إحدى بائعات الشاي بمدينة الثورة تارةً أخرى، رواجاً كثيفاً في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي السودانية.
ولم يظهر البرهان منذ اندلاع الحرب، التي دخلت شهرها الخامس، إلا مرات معدودة داخل أسوار القيادة العامة في الخرطوم، ما أثار تساؤلات حول مكان وتوقيت الظهور، الذي جاء بعد معارك ضارية بين الجيش و«الدعم السريع» بسلاح المدرعات في منطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم، الذي يمثل واحداً من الحصون المنيعة للجيش.
دليل سيطرة
ويؤكد الخبير العسكري اللواء الدكتور، أمين مجذوب، لـ«البيان»، أن ظهور القائد العام للجيش في منطقة كرري العسكرية في أم درمان، دليل على سيطرة القوات المسلحة على العاصمة الخرطوم، ودليل على نجاح العمليات الأخيرة. وأضاف: «بالتالي يستطيع القائد العام والقادة التحرك دون أي صعوبات تذكر»، ونوّه مجذوب بأن ظهور البرهان يدلل على أن الخيارات أصبحت مفتوحة أمام القيادة العامة للجيش في إدارة معركتها ضد «الدعم السريع».
وتابع مجذوب: «مثل هذا التحرك، وتفقد القوات، يرفع الروح المعنوية للجنود في كل المواقع».
من ناحيته، يلفت الصحافي السوداني، عثمان فضل، إلى أن وصول البرهان إلى (بر) أم درمان لا يخرج من احتمالين، والاثنين يؤشران إلى قرب انتهاء الحرب، ويلفت إلى أن الاحتمال الأول، يتمثل في انتصار الجيش، وتقهقر «الدعم السريع»، بما يمكّن قائد الجيش من تنفيذ هذه الجولة الواسعة بهذا الارتياح الكبير، الذي بدا عليه، ويعني أن الحرب قاب قوسين من النهاية.
ويؤكد فضل الله في تدوينة على صفحته على «فيسبوك»، أن الاحتمال الثاني يمكن من خلاله قراءة أن خروج البرهان في إطار صفقة بينه وقوات الدعم السريع، هو أيضاً يرجح فرضية أن الحرب في طريقها للتسوية.