المصدر -
في مبادرة ثقافية قد تعد الأولى من نوعها، أسست د. منى علي الحمود مجموعتها الثقافية الصغيرة والتي أطلقت عليها اسم "فنسفة"، حيث جمعت فيها ما بين الفن والفلسفة، والتي أسمتها على حد تعبيرها بسفراء الثقافات. وتعد مجموعة "فنسة" مجموعة ثقافية فكرية غير ربحية، ولا تتبع لجهات حكومية أو أهلية، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين المشتغلين بالفلسفة ومجالاتها، ونخبة من فناني الفنون الجميلة، والتي تعرف أيضا بالفنون الرفيعة المرئية والمسموعة .
ولدت هذه المبادرة من مبدأ الهروب بالفنون وإليها، حيث أن ما نشاهده اليوم من حراك إيجابي في مجالات الفنون والفلسفة في ضوء رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد سلمه الله، وافقت نوعا من الاتساع في هذين المجالين، وهذا بلا شك قد يلقي بظله أحيانا على جودة وعمق بعض الفنون إن لم يؤسس لها ويقعد لها التقعيد السليم فكريا وثقافيا، مما قد يؤثر على الفنان ذاتيا وعلى مستوى أداءه وإنتاجه الفني الذي يطمح له، في ضوء مخاوفه مابين المجازفة في مسايرة الشارع الفني وتسارعه من جهة، وطموحه في حقه للتسويق لنفسه بطريقة تتسق مع مستواه الثقافي والفكري من جانب آخر، وانسجاما مع المواد التي نصت عليها المنظمة الدولية "اليونسكو" في إلزامية تقدير وحماية الفنانين بكافة أطيافهم فنيا ونفسيا وفكريا، جاءت أهمية إنشاء هذه المجموعة الثقافية الفكرية والتي حملت على عاتقها محبة الفن والتفنن بمحبة .. كما أنه من أهداف هذه المجموعة التسويق للفنانين بشكل يمثلهم، من خلال مشاركاتهم المنظمة كمجموعة متكاملة في المحافل المحلية والدولية والشخصية والمؤسساتية، والتي تم الجدولة لها بشكل واضح لجميع أعضاء المجموعة بما يتسق مع أهدافهم وتخصصاتهم الفكرية والفنية، محققة لطموحاتهم .. ومن أهداف تشكيل هذه المجموعة أيضا هو الارتقاء بالفنون من خلال الإنعاش لفطرية إلتقاء الفنون وتقاطعاتها الطبيعية، هذا إلى جنب تجسير العلاقة مع الفنانين السابقين والمختلفين كالمسرحيين والشعراء والممثلين من خلال الزيارات والاستضافات الدورية .
استغرقت فكرة الاستعداد لإنشاء هذه الأسرة الثقافية الصغيرة ما يقارب الثلاثة أعوام، لتولد هذا العام على أرض صالة ملتقى الحضارات لصاحبتها الفنانة التشكيلية القديرة علياء دقس في يوم الأحد 30 يوليو 2023م. وكانت هذه الولادة بمباركة وتدشين من حضرة المهندس الفنان التشكيلي القدير الأستاذ علي الرزيزاء، وهو علم من أعلام الفن التشكيلي السعودي، وله سيرته ومسيرته الفنية التي تميزت بالعمق وسعة الأفق في مجال الخبرة الفنية التشكيلية، كما أن له فلسفته الفنية المتفردة في الفنون والتي تشهد له بها خبرته وصيته الفني الرفيع، وتاريخه العريق وخبرته الثرية،كنموذج فني يحتذى به في السعي للأصالة والتفرد في الانتاج الفني، ورؤيته للساحة الفنية اليوم والمأمول للنهوض بالإرث الفني الثقافي على مستويات محلية ودولية. هذا ويعد م.الرزيزاء بمثابة الأب الروحي لهذه المجموعة الثقافية.
والجدير بالذكر أن هذه الأسرة الثقافية تتكون من أكاديميين متميزين مختصين في مجال الفلسفة وتدريسها وتطبيقاتها، ونخبة من الفنانين التشكيلين والمختصين بالعلاج بالفن وفنون الطفل، والعازفين والمغنيين الموهوبين.. وإيمانا من د. الحمود بدور الفنون في التواصل الحضاري والحوار الثقافي الخلاق بين الشعوب، فقد ضمت هذه الأسرة الصغيرة أفراد متعددة الثقافات من السعودية، والجزائر الحبيبة ومصر الحضارة، وروح السودان، واليمن السعيد .
أما عن الرؤية المستقبلية لهذه الأسرة الفنية، فتشير الحمود إلى أن التوسع ليس من أهداف مجموعة "فنسفة" بقدر أهمية العمق والجودة النوعية، والانسجام في الأداء، وأيضا نهدف دوما إلى السعادة بالفن والاستمتاع بإعمال الفكر فحسب، وتقديم الدعم فيما بيننا.. وستكون هناك مساهمات مع الجمعيات والأندية والجهات التي تؤمن بمبدأنا كمجموعة ثقافية تسعى في إعادة تأهيل الوجود جماليا .
ولدت هذه المبادرة من مبدأ الهروب بالفنون وإليها، حيث أن ما نشاهده اليوم من حراك إيجابي في مجالات الفنون والفلسفة في ضوء رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد سلمه الله، وافقت نوعا من الاتساع في هذين المجالين، وهذا بلا شك قد يلقي بظله أحيانا على جودة وعمق بعض الفنون إن لم يؤسس لها ويقعد لها التقعيد السليم فكريا وثقافيا، مما قد يؤثر على الفنان ذاتيا وعلى مستوى أداءه وإنتاجه الفني الذي يطمح له، في ضوء مخاوفه مابين المجازفة في مسايرة الشارع الفني وتسارعه من جهة، وطموحه في حقه للتسويق لنفسه بطريقة تتسق مع مستواه الثقافي والفكري من جانب آخر، وانسجاما مع المواد التي نصت عليها المنظمة الدولية "اليونسكو" في إلزامية تقدير وحماية الفنانين بكافة أطيافهم فنيا ونفسيا وفكريا، جاءت أهمية إنشاء هذه المجموعة الثقافية الفكرية والتي حملت على عاتقها محبة الفن والتفنن بمحبة .. كما أنه من أهداف هذه المجموعة التسويق للفنانين بشكل يمثلهم، من خلال مشاركاتهم المنظمة كمجموعة متكاملة في المحافل المحلية والدولية والشخصية والمؤسساتية، والتي تم الجدولة لها بشكل واضح لجميع أعضاء المجموعة بما يتسق مع أهدافهم وتخصصاتهم الفكرية والفنية، محققة لطموحاتهم .. ومن أهداف تشكيل هذه المجموعة أيضا هو الارتقاء بالفنون من خلال الإنعاش لفطرية إلتقاء الفنون وتقاطعاتها الطبيعية، هذا إلى جنب تجسير العلاقة مع الفنانين السابقين والمختلفين كالمسرحيين والشعراء والممثلين من خلال الزيارات والاستضافات الدورية .
استغرقت فكرة الاستعداد لإنشاء هذه الأسرة الثقافية الصغيرة ما يقارب الثلاثة أعوام، لتولد هذا العام على أرض صالة ملتقى الحضارات لصاحبتها الفنانة التشكيلية القديرة علياء دقس في يوم الأحد 30 يوليو 2023م. وكانت هذه الولادة بمباركة وتدشين من حضرة المهندس الفنان التشكيلي القدير الأستاذ علي الرزيزاء، وهو علم من أعلام الفن التشكيلي السعودي، وله سيرته ومسيرته الفنية التي تميزت بالعمق وسعة الأفق في مجال الخبرة الفنية التشكيلية، كما أن له فلسفته الفنية المتفردة في الفنون والتي تشهد له بها خبرته وصيته الفني الرفيع، وتاريخه العريق وخبرته الثرية،كنموذج فني يحتذى به في السعي للأصالة والتفرد في الانتاج الفني، ورؤيته للساحة الفنية اليوم والمأمول للنهوض بالإرث الفني الثقافي على مستويات محلية ودولية. هذا ويعد م.الرزيزاء بمثابة الأب الروحي لهذه المجموعة الثقافية.
والجدير بالذكر أن هذه الأسرة الثقافية تتكون من أكاديميين متميزين مختصين في مجال الفلسفة وتدريسها وتطبيقاتها، ونخبة من الفنانين التشكيلين والمختصين بالعلاج بالفن وفنون الطفل، والعازفين والمغنيين الموهوبين.. وإيمانا من د. الحمود بدور الفنون في التواصل الحضاري والحوار الثقافي الخلاق بين الشعوب، فقد ضمت هذه الأسرة الصغيرة أفراد متعددة الثقافات من السعودية، والجزائر الحبيبة ومصر الحضارة، وروح السودان، واليمن السعيد .
أما عن الرؤية المستقبلية لهذه الأسرة الفنية، فتشير الحمود إلى أن التوسع ليس من أهداف مجموعة "فنسفة" بقدر أهمية العمق والجودة النوعية، والانسجام في الأداء، وأيضا نهدف دوما إلى السعادة بالفن والاستمتاع بإعمال الفكر فحسب، وتقديم الدعم فيما بيننا.. وستكون هناك مساهمات مع الجمعيات والأندية والجهات التي تؤمن بمبدأنا كمجموعة ثقافية تسعى في إعادة تأهيل الوجود جماليا .
