المصدر -
احتفل صندوق تنمية الموارد البشرية؛ بتخريج 945 مستفيداً ومستفيدة من برنامج هدف للقيادة؛ ينتمون لأكثر من 400 منشأة في مختلف مدن ومحافظات المملكة؛ وذلك بحضور سعادة نائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أباالخيل وسعادة نائب رئيس جامعة كرانفيلد البريطانية البروفيسور ديفيد أوجلثورب؛ وعدد من قيادات الجهتين والشركاء الإستراتيجيين والمعاهد.
في هذا السياق قال سعادة الأستاذ فراس أباالخيل :" بلغ إجمالي خريجي البرنامج حوالي 2000 مستفيد ومستفيدة منذ اطلاقه في سبتمبر 2019 وحتى الآن"؛ مبيناً أن البرنامج هو أحد مبادرات الصندوق لدعم منشآت القطاع الخاص لتطوير مهارات وقدرات القوى الوطنية في مجال القيادة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة بقطاعات الأعمال؛ لضمان بناء كوادر وطنية قيادية مدربة ومؤهلة تسهم في تحقيق مستويات عالية من الاستدامة والتطور المهني ورفع معدلات التوطين النوعي.
ومضى بالقول:" إن حفل اليوم يشكل محطة أخرى من محطات النجاح في هذا البرنامج الذي بات رقماً مهماً في تشكيل القيادات الوطنية المتمكنة في القطاع الخاص". وأردف: إن البرنامج الطموح يتكامل مع برامج الصندوق الأخرى في تأهيل وتدريب وتمكين الكوادر الوطنية، سعياً إلى رفع نسب التوطين وتحقيق الاستقرار الوظيفي؛ وتحفيز القطاع الخاص على النمو؛ والسعي نحو تمكين شباب وشابات الوطن من فرص العمل في المنشآت.
وأضاف أباالخيل في ثنايا كلمته؛ إن البرنامج يعتمد على نقل الخبرات العالمية المتقدمة وتفعيل مبادئ القيادة المؤثرة من خلال العديد من الحالات والمشروعات العملية، ونقل الممارسات المثلى عالميا والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية مع خبراء متميزين عالمياً.
وأكد أمام حضور الحفل؛ السعي إلى تحقيق اهداف عديدة للمنشآت لدعم استمرارية اعمالها وتطورها وتمكينها في أداء دورها الحيوي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال اعداد قيادات وطنية تمتلك الخبرة والمعرفة والمهارات لتحسين بيئة الأعمال في مختلف المنشآت وتمكينها من التوسع والانتشار والتنافسية العالية.
وأعرب سعادته؛ عن شكره وامتنانه للخريجين والخريجات؛ الذين استثمروا الجهد والوقت في سبيل ما يفيدهم على الصعيد المهني؛ لافتاً النظر إلى أهمية الاستمرار في رحلة التعلم والتطوير لكل ما من شأنه الإسهام في التنمية الوطنية الراهنة.
وثمن أباالخيل؛ جهود جامعة كرانفيلد؛ لإسهاماتها في رفد خبراتها الأكاديمية والمهنية لتحقيق مستهدفات البرنامج؛ مثنياً في الوقت ذاته على حرص المنشآت لترشيح منسوبيها للالتحاق في الأكاديمية في سبيل تعزيز مهاراتهم وقدراتهم القيادية.
من جانبه أشاد نائب رئيس جامعة كرانفيلد؛ بالجهود المشتركة بين الصندوق والجامعة؛ والإسهام معاً في بناء الكفاءات القيادية وإكساب المتدربين جدارات قيادة فرق العمل وقيادة الأعمال، من خلال الاستفادة من النماذج المطبقة عالمياً في تطوير القيادات.
وأشار إلى أن هذا النوع من التشاركية يتكامل مع البرامج والمبادرات الأخرى في تنمية رأس المال البشري في المملكة وتمكينه من قيادة وإدارة الأعمال بكل جدارة؛ سعياَ لتحقيق مستهدفات الرؤية في إشراك الكوادر الوطنية بفاعلية في إدارة المنظومة الاقتصادية.
وفي ختام الحفل؛ كرم سعادة الأستاذ فراس أبا الخيل وسعادة الاستاذ ديفيد اوجلثورب المحكمين في البرنامج لإسهاماتهم في مناقشة مشاريع التخرج واتمام البرنامج التدريبي.
يذكر أن برنامج هدف للقيادة يرتكز على ستة مراحل، تبدأ بعملية الترشيح والتسجيل وتقييم المتقدمين واختيارهم لحضور البرنامج، وتتضمن المرحلة التالية تدريب المشاركين تدريباً مباشراً مدته 5 أيام، ويتم خلال فترة التدريب توزيع مشروعات تطبيق التعلم، وفي المرحلة الثالثة من البرنامج الذي تمتد 6 أسابيع؛ يطبق خلالها المتدربين ما تعلموه لدى جهة عملهم من خلال العمل على المشاريع، وفي المرحلة الرابعة يتلقى المشاركين تدريباً مباشراً مدته 5 أيام، وفي المرحلة الخامسة يتم تقديم المشروعات ومناقشتها وتقييمها من قبل لجنة مختصة، كما ترتكز المرحلة السادسة على متابعة وتقييم أثر البرنامج التدريبي على المتدربين لدى جهات عملهم.
في هذا السياق قال سعادة الأستاذ فراس أباالخيل :" بلغ إجمالي خريجي البرنامج حوالي 2000 مستفيد ومستفيدة منذ اطلاقه في سبتمبر 2019 وحتى الآن"؛ مبيناً أن البرنامج هو أحد مبادرات الصندوق لدعم منشآت القطاع الخاص لتطوير مهارات وقدرات القوى الوطنية في مجال القيادة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة بقطاعات الأعمال؛ لضمان بناء كوادر وطنية قيادية مدربة ومؤهلة تسهم في تحقيق مستويات عالية من الاستدامة والتطور المهني ورفع معدلات التوطين النوعي.
ومضى بالقول:" إن حفل اليوم يشكل محطة أخرى من محطات النجاح في هذا البرنامج الذي بات رقماً مهماً في تشكيل القيادات الوطنية المتمكنة في القطاع الخاص". وأردف: إن البرنامج الطموح يتكامل مع برامج الصندوق الأخرى في تأهيل وتدريب وتمكين الكوادر الوطنية، سعياً إلى رفع نسب التوطين وتحقيق الاستقرار الوظيفي؛ وتحفيز القطاع الخاص على النمو؛ والسعي نحو تمكين شباب وشابات الوطن من فرص العمل في المنشآت.
وأضاف أباالخيل في ثنايا كلمته؛ إن البرنامج يعتمد على نقل الخبرات العالمية المتقدمة وتفعيل مبادئ القيادة المؤثرة من خلال العديد من الحالات والمشروعات العملية، ونقل الممارسات المثلى عالميا والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية مع خبراء متميزين عالمياً.
وأكد أمام حضور الحفل؛ السعي إلى تحقيق اهداف عديدة للمنشآت لدعم استمرارية اعمالها وتطورها وتمكينها في أداء دورها الحيوي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال اعداد قيادات وطنية تمتلك الخبرة والمعرفة والمهارات لتحسين بيئة الأعمال في مختلف المنشآت وتمكينها من التوسع والانتشار والتنافسية العالية.
وأعرب سعادته؛ عن شكره وامتنانه للخريجين والخريجات؛ الذين استثمروا الجهد والوقت في سبيل ما يفيدهم على الصعيد المهني؛ لافتاً النظر إلى أهمية الاستمرار في رحلة التعلم والتطوير لكل ما من شأنه الإسهام في التنمية الوطنية الراهنة.
وثمن أباالخيل؛ جهود جامعة كرانفيلد؛ لإسهاماتها في رفد خبراتها الأكاديمية والمهنية لتحقيق مستهدفات البرنامج؛ مثنياً في الوقت ذاته على حرص المنشآت لترشيح منسوبيها للالتحاق في الأكاديمية في سبيل تعزيز مهاراتهم وقدراتهم القيادية.
من جانبه أشاد نائب رئيس جامعة كرانفيلد؛ بالجهود المشتركة بين الصندوق والجامعة؛ والإسهام معاً في بناء الكفاءات القيادية وإكساب المتدربين جدارات قيادة فرق العمل وقيادة الأعمال، من خلال الاستفادة من النماذج المطبقة عالمياً في تطوير القيادات.
وأشار إلى أن هذا النوع من التشاركية يتكامل مع البرامج والمبادرات الأخرى في تنمية رأس المال البشري في المملكة وتمكينه من قيادة وإدارة الأعمال بكل جدارة؛ سعياَ لتحقيق مستهدفات الرؤية في إشراك الكوادر الوطنية بفاعلية في إدارة المنظومة الاقتصادية.
وفي ختام الحفل؛ كرم سعادة الأستاذ فراس أبا الخيل وسعادة الاستاذ ديفيد اوجلثورب المحكمين في البرنامج لإسهاماتهم في مناقشة مشاريع التخرج واتمام البرنامج التدريبي.
يذكر أن برنامج هدف للقيادة يرتكز على ستة مراحل، تبدأ بعملية الترشيح والتسجيل وتقييم المتقدمين واختيارهم لحضور البرنامج، وتتضمن المرحلة التالية تدريب المشاركين تدريباً مباشراً مدته 5 أيام، ويتم خلال فترة التدريب توزيع مشروعات تطبيق التعلم، وفي المرحلة الثالثة من البرنامج الذي تمتد 6 أسابيع؛ يطبق خلالها المتدربين ما تعلموه لدى جهة عملهم من خلال العمل على المشاريع، وفي المرحلة الرابعة يتلقى المشاركين تدريباً مباشراً مدته 5 أيام، وفي المرحلة الخامسة يتم تقديم المشروعات ومناقشتها وتقييمها من قبل لجنة مختصة، كما ترتكز المرحلة السادسة على متابعة وتقييم أثر البرنامج التدريبي على المتدربين لدى جهات عملهم.