المصدر - ارتفع الدولار اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأمريكية قبيل اجتماع جاكسون هول لمحافظي البنوك المركزية الذي يعقده مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي).
كما صعدت الليرة التركية بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع.
ويتوخى المستثمرون الحذر بعد بيانات في أوروبا والولايات المتحدة جاءت أضعف من المتوقع وألقت بظلالها على الآفاق الاقتصادية، مما أدى إلى ارتفاع الدولار الذي يعد ملاذا آمنا.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.36 بالمئة إلى 103.72 بعد انخفاضه أمس الأربعاء ويتجه بذلك نحو تسجيل ارتفاع شهري.
وقال مستثمرون إنهم لا يتوقعون تحركات حادة مع صدور بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم بينما يسود الحذر بالأسواق من حدوث مفاجآت عندما يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في جاكسون هول غدا الجمعة.
في غضون ذلك ارتفعت الليرة التركية ثلاثة بالمئة إلى 26.4040 مقابل الدولار بعدما رفع البنك المركزي معدل الفائدة من 17.5 بالمئة إلى 25 بالمئة على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع، وهي نسبة أكبر بكثير من المتوقع.
وكان متوسط توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع لرويترز هو زيادة سعر الفائدة إلى 20 بالمئة.
وبدأ البنك المركزي التركي دورة تشديد نقدي في يونيو بعدما عين الرئيس رجب طيب أردوغان المصرفية السابقة في وول ستريت حفيظة غاية أركان رئيسة للبنك.
وتعهد البنك المركزي اليوم الخميس مجددا بمزيد من تشديد السياسة حسب الضرورة وبطريقة تدريجية، رغم رفعه معدل الفائدة على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع 750 نقطة أساس.
وقال بيوتر ماتيس، كبير محللي الصرف الأجنبي لدى تاتش كابيتال ماركتس في لندن "قرار اليوم يبعث بإشارة قوية جدا إلى أن البنك المركزي عازم على كبح جماح التضخم، واستجابة السوق الأولية إيجابية جدا".
ومما أضاف للمؤشرات على أن الاقتصاد ليس في أفضل الأوضاع، أظهرت مسوح أمس الأربعاء أن الإنتاج الصناعي في أوروبا واصل الانكماش وتراجعت أنشطة الخدمات لمنطقة الانكماش مما قلل من احتمالات أي ارتفاع لليورو.
وهبطت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 بالمئة إلى 1.0839 دولار بعد أن لامست أدنى مستوى في شهرين أمس الأربعاء.
وفي بريطانيا انخفض إنتاج المصانع مما وضع الاقتصاد على مسار يؤدي إلى ركود ودفع الأسواق إلى خفض توقعاتها بالنسبة لإقدام بنك إنجلترا على مزيد من رفع أسعار الفائدة.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.7 بالمئة إلى 1.2653 دولار، متجها نحو أدنى مستوى في نحو شهرين الذي سجله أمس الأربعاء.
واستقر اليوان الصيني، والذي تلقى دعما من مشتريات البنوك الحكومية في الجلسات الأخيرة، عند 7.2818 للدولار.
كما صعدت الليرة التركية بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع.
ويتوخى المستثمرون الحذر بعد بيانات في أوروبا والولايات المتحدة جاءت أضعف من المتوقع وألقت بظلالها على الآفاق الاقتصادية، مما أدى إلى ارتفاع الدولار الذي يعد ملاذا آمنا.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.36 بالمئة إلى 103.72 بعد انخفاضه أمس الأربعاء ويتجه بذلك نحو تسجيل ارتفاع شهري.
وقال مستثمرون إنهم لا يتوقعون تحركات حادة مع صدور بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم بينما يسود الحذر بالأسواق من حدوث مفاجآت عندما يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في جاكسون هول غدا الجمعة.
في غضون ذلك ارتفعت الليرة التركية ثلاثة بالمئة إلى 26.4040 مقابل الدولار بعدما رفع البنك المركزي معدل الفائدة من 17.5 بالمئة إلى 25 بالمئة على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع، وهي نسبة أكبر بكثير من المتوقع.
وكان متوسط توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع لرويترز هو زيادة سعر الفائدة إلى 20 بالمئة.
وبدأ البنك المركزي التركي دورة تشديد نقدي في يونيو بعدما عين الرئيس رجب طيب أردوغان المصرفية السابقة في وول ستريت حفيظة غاية أركان رئيسة للبنك.
وتعهد البنك المركزي اليوم الخميس مجددا بمزيد من تشديد السياسة حسب الضرورة وبطريقة تدريجية، رغم رفعه معدل الفائدة على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع 750 نقطة أساس.
وقال بيوتر ماتيس، كبير محللي الصرف الأجنبي لدى تاتش كابيتال ماركتس في لندن "قرار اليوم يبعث بإشارة قوية جدا إلى أن البنك المركزي عازم على كبح جماح التضخم، واستجابة السوق الأولية إيجابية جدا".
ومما أضاف للمؤشرات على أن الاقتصاد ليس في أفضل الأوضاع، أظهرت مسوح أمس الأربعاء أن الإنتاج الصناعي في أوروبا واصل الانكماش وتراجعت أنشطة الخدمات لمنطقة الانكماش مما قلل من احتمالات أي ارتفاع لليورو.
وهبطت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 بالمئة إلى 1.0839 دولار بعد أن لامست أدنى مستوى في شهرين أمس الأربعاء.
وفي بريطانيا انخفض إنتاج المصانع مما وضع الاقتصاد على مسار يؤدي إلى ركود ودفع الأسواق إلى خفض توقعاتها بالنسبة لإقدام بنك إنجلترا على مزيد من رفع أسعار الفائدة.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.7 بالمئة إلى 1.2653 دولار، متجها نحو أدنى مستوى في نحو شهرين الذي سجله أمس الأربعاء.
واستقر اليوان الصيني، والذي تلقى دعما من مشتريات البنوك الحكومية في الجلسات الأخيرة، عند 7.2818 للدولار.