المصدر - نجاة الحربي_مكة المكرمة
ضمن الفعاليات التي تنظمها *أمانة العاصمة المقدسة بمكة المكرمة لعا م1438هـ الحارة المكية *والمقامة في إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول لعام 1438هـ. والذي يرسم عبق تاريخ مدينة مكة المكرمة خلال مائة عام خلت، من خلال رصد تفاصيل الحياة المكية وإبرازها في الحارة وابرز الأنشطة الحياتية بها.
ويوفر المهرجان ومقره كل تفاصيل الحياة المكية، بدءاً من البيت المكي وزواياه، مروراً بالحارة المكية التي تضم مركاز العمد والمحلات التجارية التي كانت في ذلك الوقت، والموروث الشعبي آنذاك
وحرصت الأمانة على الترفيه في المهرجان ممزوجاً بالتراث القديم من خلال معايشة الأجواء القديمة عبر مقهى شعبي يقدم أكلات زمان كذلك بعض صور الحياة الشعبية بالحارة المكية من خلال لوحات شعبية للكتاتيب وبائع الفول وغيرها من الفعاليات ، في حين خصصت إدارة المهرجان مكاناً لتقديم الرقصات الشعبية التي تميز مدينة مكة المكرمة كالمزمار والخبيتي وغيرها.
ومن خلال جولة ترفيه تثقيفية قامت عضوات نادي الحي بالابتدائية الثامنة والعشرون بالشرائع من خلال زيارة الحارة المكية يوم الاثنين الموافق 14/2/1438هـ
تعرفنا على الحياة المكية القديمة في مكة المكرمة، والتعرف على العديد من المهن والحرف التي كانت تشتهر بها مدينة مكة المكرمة، فهناك أمكان للمأكولات الشعبية وكيفية تجهيزها في المنزل ووجود الأسواق القديمة مثل العطارة وبائع اللبن *وبائع الفول والمصوراتي والحداد والنجار وصانع الأحذية الخراز وغيرها من المهن التي تعتمد على الأعمال اليدوية غالبا، والتي لم نعد نراها في الوقت الحاضر إلا نادرا وتبرز الحارة الموروث المكاوي كالتراث العمراني بالحارات القديمة والمشغولات التقليدية والمنتجات المكية اليدوية.
وتتضمن الحارة نماذج عن البيوت القديمة لمكة وأسواقها، كسوق المدعى وسوق الليل والأزقة والمقاهي الشعبية، والدكاكين الصغيرة، والحكواتي وبيت مكة ومعرض الأسر المنتجة .
وقد تزامن هذا المهرجان مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول لعام 1438هـ هو استنهاض القيم المكية وتقديمها للنشء خصوصاً، ولكل أهالي مكة وزائريها ومعتمريها.
وقد ابدين العضوات مدى سعادتهن بتلك الجولة الترفيهية لمهرجان ’’الحارة المكية"
وقد اعربت قائدة النادي لفريق الجولة الترفيهية لعضوات نادي الحي بالابتدائية الثامنة والعشرون بالشرائع بأن مهرجان الحارة المكية خلاصة الحياة الاجتماعية لأهالي مكة المكرمة بكل تفاصيلها الدقيقة، لتعم الفائدة، من خلال الرجوع إلى الصور القديمة وإنزالها على أرض الواقع حتى يشهدوا عبق تاريخ مكة وجذور تاريخ نفتخر ونرتقي به.