المصدر -
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في مقرها بالعاصمة تونس اليوم، حلقة نقاشية دولية حول العمل النسوي العربي بين الرؤية الأكاديمية والممارسة النضالية، بمشاركة أخصائيين وأكاديميين من مختلف الدول العربية.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو محمد ولد أعمر في كلمة بالمناسبة، على ضرورة تكاتف العمل العربي المشترك من أجل النهوض بالسياسات التي تخص المرأة.
وقال مدير عام الألكسو إن لقاء اليوم يتميز بجملة من الخصوصيات تجعل الآمال المعقودة على مخرجاته عريضة وطموحة؛ ذلك أن عمل المرأة في وطننا العربي يواجه جملة من العوائق البنيوية، مما يستدعي المزاوجة بين العمل النضالي الذي يخلق الفعل ويحطم القيود، والعمل الأكاديمي الذي يرتقي بالوعي، ويرشد المسيرة، ويؤسس لخطاب علمي رصين يتجاوز بالأمة العربية إلى آفاق رحبة لا إقصاء فيها ولا تهميشاً ولاتمييزاً على أساس النوع.
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى بناء خطاب حول عمل المرأة وأدائها يتعالى على فكرة المواجهة بينها وبين الرجل والمنازعة بينهما، لينتج رؤية متماسكة حول المشكلات التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا لاسيما على صعيد الخطاب الثقافي، والإنتاج الاقتصادي، والأداء السياسي، مع استحضار مقتضيات التنمية المستدامة ودور عمل المرأة وتحررها وفاعليتها في بناء مجتمع فاعل متماسك منتج معتز بهويته.
وأضاف ولد أعمر أن الهدف من هذه الحلقة النقاشية يتمثل في إيجاد صيغ علمية يتشارك فيها البعد البحثي التشخيصي مع البعد النضالي المدني، إضافة إلى الفاعل المؤسساتي العربي بما يساعد على الدفع بتعزيز مؤشرات مكانة النساء في المجال العمومي العربي.
وتناقش الندوة العديد من المواضيع من بينها الخطاب النسوي العربي بين الأكاديمية والنضال رهانات وتحديات، وتمثلات النسوية بيت التنظير والممارسة، ودراسة مضمون الحركات النسائية في التجربة التونسية قبل وبعد الربيع العربي، والنسوية العربية بين خطابي التقليد والحداثة.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو محمد ولد أعمر في كلمة بالمناسبة، على ضرورة تكاتف العمل العربي المشترك من أجل النهوض بالسياسات التي تخص المرأة.
وقال مدير عام الألكسو إن لقاء اليوم يتميز بجملة من الخصوصيات تجعل الآمال المعقودة على مخرجاته عريضة وطموحة؛ ذلك أن عمل المرأة في وطننا العربي يواجه جملة من العوائق البنيوية، مما يستدعي المزاوجة بين العمل النضالي الذي يخلق الفعل ويحطم القيود، والعمل الأكاديمي الذي يرتقي بالوعي، ويرشد المسيرة، ويؤسس لخطاب علمي رصين يتجاوز بالأمة العربية إلى آفاق رحبة لا إقصاء فيها ولا تهميشاً ولاتمييزاً على أساس النوع.
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى بناء خطاب حول عمل المرأة وأدائها يتعالى على فكرة المواجهة بينها وبين الرجل والمنازعة بينهما، لينتج رؤية متماسكة حول المشكلات التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا لاسيما على صعيد الخطاب الثقافي، والإنتاج الاقتصادي، والأداء السياسي، مع استحضار مقتضيات التنمية المستدامة ودور عمل المرأة وتحررها وفاعليتها في بناء مجتمع فاعل متماسك منتج معتز بهويته.
وأضاف ولد أعمر أن الهدف من هذه الحلقة النقاشية يتمثل في إيجاد صيغ علمية يتشارك فيها البعد البحثي التشخيصي مع البعد النضالي المدني، إضافة إلى الفاعل المؤسساتي العربي بما يساعد على الدفع بتعزيز مؤشرات مكانة النساء في المجال العمومي العربي.
وتناقش الندوة العديد من المواضيع من بينها الخطاب النسوي العربي بين الأكاديمية والنضال رهانات وتحديات، وتمثلات النسوية بيت التنظير والممارسة، ودراسة مضمون الحركات النسائية في التجربة التونسية قبل وبعد الربيع العربي، والنسوية العربية بين خطابي التقليد والحداثة.