المصدر -
في بادرة ثقافية تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة النادي الادبي الثقافي بالباحة زارت صاحبة السمو الملكي الاميرة دينا بنت سعود بن عبدالعزيز مقر النادي الادبي بالباحة
وقد كان في استقبالها رئيس النادي الاستاذ الشاعر حسن بن محمد الزهراني وكذلك اعضاء مجلس إدارة النادي إلى جانب مجموعة من مثقفي ومثقفات واعلاميي المنطقة .
وفي بداية الزيارة صحب الاستاذ حسن سمو الاميرة بجولة في أروقة النادي للتعرف على مرافقة ومطبوعاته وكيف أن النادي أسهم في حركة ثقافية متنوعة وممتدة نحو الوطن العربي من خلال الامسيات والملتقيات والمهرجانات والمبادرات والفعاليات الثقافية المستمرة الامر الذي أسهم بشكل مباشر في الحركة ثقافية التي كان لها الاثر الواضح في التعريف بالمكانة الكبيرة التي وصلت اليها المملكة من الناحية الثقافية والمعرفية وهذا لا شك بتشجيع من ولاة الامر في هذا البلد منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة وبعد الجولة توجها ومرافقي الاميرة إلى صالة الاستقبال حيث الإعلاميين وثلة من أبناء وبنات المنطقة الذين كانوا في انتظار سموها الكريم حيث بدأت الأمسية بتقديم راق من مدير المركز الإعلامي بالباحة الاستاذ محمد بن هضبان الغامدي
ثم كلمة لرئيس النادي التي اطل فيها بقصيدة ترحيبة قال فيها :
أهلا بصاحبة السمو ومرحبا
في باحة الحسن التي بك تفخر
أهلا ب (دينا) ما ترنم طائر
أو فاح ريحان وذعذع عنبر
بعد ذلك تطرق الأستاذ حسن إلى لمحة عن النادي تمهيدا لاستعراض الفلم الوثائقي الذي يشرح مسيرة النادي الثقافية خلال عقد من الزمن ومدى تجربتة الثرية في إدارة التنوع الثقافي والمعرفي الذي امتد على طول الوطن العربي وعرضه بعد ذلك سمح للحضور بالمداخلات حيث دار حوار حميمي بين الجميع وما زاد الجو وهج ومحبة ونوع من الالفة هو حديث سمو الأميرة حيث قالت أنا بين أهلي واحبتي وأنتم ناس كرماء واهل طيبة وليس بمستغرب منكم كل هذا،
أنا فخورة بما رأيت في الفلم الذي يوثق منجزات نادي الباحة أنتم ترفعون الرأس الف مبروك لكم هذه النجاحات في المقابل اكد رئيس النادي ان من مبدأ هذا الأحترام المتبادل يتم بناء الحقائق الوطنية والاجتماعية لتكون منطلقا اخر نحو بناءات معرفية وفكرية وثقافية وتتعامل مع التنوع الثري في كل انحاء الوطن فهناك تنوع ثقافي ثري الى جانب العمق التاريخي وتنوع المكان وبيئاته المختلفة ويحضر في عناوينها الوطن وفي خضم هذه الاجواء الأخوية أستلهم الأستاذ خرمان الزهراني عضو المجلس البلدي بالمنطقة سابقا زيارة الملك سعود للمنطقة وذلك عام 1374هـ حيث عاد الحديث الى بدايات التطوير ثم تطرق في حديثه عن تلك المرحلة وكيف ان الملك سعود طيب الله ثراه قدم بسخاء واجزل في العطاء الأمر الذي خلد ذكرى لاتنسى مع الأيام ولاتزال ذاكرة جيلى تذكر تلك المرحلة من عمر المملكة وفي معرض الحديث قال الأستاذ عوضه بن على الدوسي أن التاريخ يعيد نفسه حيث زيارة والد سمو الأميرة في ذلك التاريخ توكد اللحمة الإجتماعية بين القيادة والشعب وكما ذكرت سمو الاميرة باننا نحن أهل فالملك سعود طيب الله ثراه اثر على نفسه عناء السفر وظل يتجول في المنطقة واقام بين اهاليها لمدة ثمانية أيام في الوقت الذي كانت فيه الاوضاع شحيحة والطرق وعرة الا أن الملك سعود فضل البقاء تلك الفترة وتاتي زيارة الاميرة ديانا تعزز ذلك المفهوم وتوكد مدى المحبة وتوثق عرى العلاقة وان ذات البعد التاريخي لاتزال حالة قائمة في كل المنظومة الإجتماعية بين أبناء المملكة
بعدها دعا الاستاذ محمد بن هضبان مقدم الامسية سعادة مدير النادي الأستاذ حسن الزهراني التقدم الى منصة القاعة لتقديم الدروع ( العضوية الشرفية ) لصاحبة السمو وحقيبة فاخرة من إصدارات النادي والهدايا التذكارية للضيوف لتكون نهاية أمسية ماتعة عاشتها باحة الحسام في نادي بالباحة الأدبي الثقافي.
وقد كان في استقبالها رئيس النادي الاستاذ الشاعر حسن بن محمد الزهراني وكذلك اعضاء مجلس إدارة النادي إلى جانب مجموعة من مثقفي ومثقفات واعلاميي المنطقة .
وفي بداية الزيارة صحب الاستاذ حسن سمو الاميرة بجولة في أروقة النادي للتعرف على مرافقة ومطبوعاته وكيف أن النادي أسهم في حركة ثقافية متنوعة وممتدة نحو الوطن العربي من خلال الامسيات والملتقيات والمهرجانات والمبادرات والفعاليات الثقافية المستمرة الامر الذي أسهم بشكل مباشر في الحركة ثقافية التي كان لها الاثر الواضح في التعريف بالمكانة الكبيرة التي وصلت اليها المملكة من الناحية الثقافية والمعرفية وهذا لا شك بتشجيع من ولاة الامر في هذا البلد منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة وبعد الجولة توجها ومرافقي الاميرة إلى صالة الاستقبال حيث الإعلاميين وثلة من أبناء وبنات المنطقة الذين كانوا في انتظار سموها الكريم حيث بدأت الأمسية بتقديم راق من مدير المركز الإعلامي بالباحة الاستاذ محمد بن هضبان الغامدي
ثم كلمة لرئيس النادي التي اطل فيها بقصيدة ترحيبة قال فيها :
أهلا بصاحبة السمو ومرحبا
في باحة الحسن التي بك تفخر
أهلا ب (دينا) ما ترنم طائر
أو فاح ريحان وذعذع عنبر
بعد ذلك تطرق الأستاذ حسن إلى لمحة عن النادي تمهيدا لاستعراض الفلم الوثائقي الذي يشرح مسيرة النادي الثقافية خلال عقد من الزمن ومدى تجربتة الثرية في إدارة التنوع الثقافي والمعرفي الذي امتد على طول الوطن العربي وعرضه بعد ذلك سمح للحضور بالمداخلات حيث دار حوار حميمي بين الجميع وما زاد الجو وهج ومحبة ونوع من الالفة هو حديث سمو الأميرة حيث قالت أنا بين أهلي واحبتي وأنتم ناس كرماء واهل طيبة وليس بمستغرب منكم كل هذا،
أنا فخورة بما رأيت في الفلم الذي يوثق منجزات نادي الباحة أنتم ترفعون الرأس الف مبروك لكم هذه النجاحات في المقابل اكد رئيس النادي ان من مبدأ هذا الأحترام المتبادل يتم بناء الحقائق الوطنية والاجتماعية لتكون منطلقا اخر نحو بناءات معرفية وفكرية وثقافية وتتعامل مع التنوع الثري في كل انحاء الوطن فهناك تنوع ثقافي ثري الى جانب العمق التاريخي وتنوع المكان وبيئاته المختلفة ويحضر في عناوينها الوطن وفي خضم هذه الاجواء الأخوية أستلهم الأستاذ خرمان الزهراني عضو المجلس البلدي بالمنطقة سابقا زيارة الملك سعود للمنطقة وذلك عام 1374هـ حيث عاد الحديث الى بدايات التطوير ثم تطرق في حديثه عن تلك المرحلة وكيف ان الملك سعود طيب الله ثراه قدم بسخاء واجزل في العطاء الأمر الذي خلد ذكرى لاتنسى مع الأيام ولاتزال ذاكرة جيلى تذكر تلك المرحلة من عمر المملكة وفي معرض الحديث قال الأستاذ عوضه بن على الدوسي أن التاريخ يعيد نفسه حيث زيارة والد سمو الأميرة في ذلك التاريخ توكد اللحمة الإجتماعية بين القيادة والشعب وكما ذكرت سمو الاميرة باننا نحن أهل فالملك سعود طيب الله ثراه اثر على نفسه عناء السفر وظل يتجول في المنطقة واقام بين اهاليها لمدة ثمانية أيام في الوقت الذي كانت فيه الاوضاع شحيحة والطرق وعرة الا أن الملك سعود فضل البقاء تلك الفترة وتاتي زيارة الاميرة ديانا تعزز ذلك المفهوم وتوكد مدى المحبة وتوثق عرى العلاقة وان ذات البعد التاريخي لاتزال حالة قائمة في كل المنظومة الإجتماعية بين أبناء المملكة
بعدها دعا الاستاذ محمد بن هضبان مقدم الامسية سعادة مدير النادي الأستاذ حسن الزهراني التقدم الى منصة القاعة لتقديم الدروع ( العضوية الشرفية ) لصاحبة السمو وحقيبة فاخرة من إصدارات النادي والهدايا التذكارية للضيوف لتكون نهاية أمسية ماتعة عاشتها باحة الحسام في نادي بالباحة الأدبي الثقافي.