المصدر -
يستعدّ الخيّال السعوديّ الشابّ سلطان سالم الفرماويّ الميمونيّ، لتمثيل المملكة في سباق الخيّالة المتمرّنين الدوليّ، المقرر انعقاده في فرنسا، الخميس، الـ17 من أغسطس الحاليّ، والذي يجمع بين 16 متسابقًا من مختلِف دول العالم.
ويستضيف مضمار دوفيل لسباق الخيل، البطولة التي طال انتظارها في نسختها التاسعة، بمشاركة 12 دولة، هي: ألمانيا، وإنجلترا، والمملكة العربية السعوديّة، وكوريا الجنوبيّة، والولايات المتّحدة الأمريكيّة، وفرنسا، وأيرلندا، وإيطاليا، والمغرب، وقطر، وتركيا، وفنزويلا.
ويخصّص السباق الدوليّ للخيّالة المتمرّنين تحت عمر 25 عامًا، ويعدّ بمثابة منصّة مهمّة يتعرّف من خلالها عشّاق الفروسيّة حول العالم، على نجوم المستقبل في رياضة سباقات الخيل.
حلمٌ أصبح حقيقة
جاءت فرصة خوض التحدي الدولي، بمثابة مفاجأة لسلطان الميموني، الذي قال: "عندما تم ترشيحي، لم أكن أتوقع أنه سيتم النظر في الأمر.. إنه شعور لا يصدق، وحلم أصبح حقيقة".
وتعلّق الميمونيّ، صاحب الـ22 عامًا، والذي يحمل رخصة خيّال متمرّن، بالخيل منذ صغره، إذ ينحدر من عائلة ارتبط اسمها بالوسط الفروسيّ على مدار تاريخ السباقات في المملكة ودول الخليج.
وأعرب الخيّال الشابّ عن سعادته بإتاحة هذه الفرصة له، بقوله: "حقيقة، هذا تمثيل كبير لي كخيّال سعوديّ، يشارك في محفل دوليّ كفرنسا، ومع مدرّب فرنسيّ بتواجد عالميّ، ما يحمّلني مسؤولية كبيرة بأن أرفع اسم الوطن عاليًا".
وأضاف الميمونيّ: "سأثبت للوسط الفروسيّ العالميّ، ما يتمتّع به الخيّال السعوديّ من قدرات وتأهيل كبير لمقارعة كوكبة من الخيّالة ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وأشكر نادي سباقات الخيل على إتاحة الفرصة لي لأن أكون الخيّال الذي يحمل راية الوطن هناك".
وفي النسخة الماضية من السباق الأغلى عالميا، كأس السعودية، الذي عقد في فبراير الماضي، تنافس الميمونيّ أمام نجوم دوليين، أبرزهم المخضرم فرانكي ديتوري، والذي يتخذه الخيال الشاب قدوة له في رياضة سباقات الخيل.
إرثٌ عائليّ متواصل
تحدّث سلطان الميمونيّ، عن سبب اهتمامه برياضة سباقات الخيل، قائلًا: "التعلّق بالخيل يعتبر إرثًا متواصلًا في العائلة، فوالدي هو المدرّب المخضرم سالم الفرماويّ، وأعمامي كذلك مدرّبون وفرسان يشار لهم بالبنان، وقبلنا جميعًا جدّي صقر بن عياد الفرماويّ، لهذا السبب تعلّقت بالخيل وأحببت الركوب وامتطاء صهواتها منذ الصغر، ومن هذا الباب دخلت لعالم سباقات السرعة".
وتابع: "أسهم والدي المدرّب سالم الفرماويّ، في تعليمي أبجديّات وأساسيّات الاحتراف حتى وصلت إلى هذه المرحلة، والمدرّبون لدينا لديهم من الخبرة والمعرفة الشيء الكثير، والحمد لله أنني نلت ثقة الجميع، ولديّ أركابّيات مقرونة بانتصارات عديدة لدى غالبيّة الملّاك بمختلِف الشعارات".
وحقق الخيال الشاب فوزه الأول مع الجواد "يفوز" بإرشاد من والده المدرب سالم الفرماويّ، في سبتمبر 2020. ويعد الموسم الماضي هو الأفضل في مسيرة الميموني حيث حقق خلاله الفوز 8 مرات من أصل 179 شوطا.
ولم يُبدِ الميمونيّ الذي اقتصرت مشاركاته السابقة على المسارات الرمليّة في المملكة والكويت، أيّ مخاوف من الركوب على مسار عشبيّ في فرنسا، مؤكدًا: "المسار العشبيّ لن يشكّل فارقًا كبيرًا، ما دمت أتمتع بلياقة عالية".
وختم تصريحاته قائلًا: "سأطبّق تعليمات المدرّب، وسأستفيد من معرفتي بالسباقات الأوروبيّة؛ حيث يتحقّق الفوز بالانتظار حتى آخر فورلونج في السباق، ثم الانقضاض نحو الصدارة".
ويستضيف مضمار دوفيل لسباق الخيل، البطولة التي طال انتظارها في نسختها التاسعة، بمشاركة 12 دولة، هي: ألمانيا، وإنجلترا، والمملكة العربية السعوديّة، وكوريا الجنوبيّة، والولايات المتّحدة الأمريكيّة، وفرنسا، وأيرلندا، وإيطاليا، والمغرب، وقطر، وتركيا، وفنزويلا.
ويخصّص السباق الدوليّ للخيّالة المتمرّنين تحت عمر 25 عامًا، ويعدّ بمثابة منصّة مهمّة يتعرّف من خلالها عشّاق الفروسيّة حول العالم، على نجوم المستقبل في رياضة سباقات الخيل.
حلمٌ أصبح حقيقة
جاءت فرصة خوض التحدي الدولي، بمثابة مفاجأة لسلطان الميموني، الذي قال: "عندما تم ترشيحي، لم أكن أتوقع أنه سيتم النظر في الأمر.. إنه شعور لا يصدق، وحلم أصبح حقيقة".
وتعلّق الميمونيّ، صاحب الـ22 عامًا، والذي يحمل رخصة خيّال متمرّن، بالخيل منذ صغره، إذ ينحدر من عائلة ارتبط اسمها بالوسط الفروسيّ على مدار تاريخ السباقات في المملكة ودول الخليج.
وأعرب الخيّال الشابّ عن سعادته بإتاحة هذه الفرصة له، بقوله: "حقيقة، هذا تمثيل كبير لي كخيّال سعوديّ، يشارك في محفل دوليّ كفرنسا، ومع مدرّب فرنسيّ بتواجد عالميّ، ما يحمّلني مسؤولية كبيرة بأن أرفع اسم الوطن عاليًا".
وأضاف الميمونيّ: "سأثبت للوسط الفروسيّ العالميّ، ما يتمتّع به الخيّال السعوديّ من قدرات وتأهيل كبير لمقارعة كوكبة من الخيّالة ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وأشكر نادي سباقات الخيل على إتاحة الفرصة لي لأن أكون الخيّال الذي يحمل راية الوطن هناك".
وفي النسخة الماضية من السباق الأغلى عالميا، كأس السعودية، الذي عقد في فبراير الماضي، تنافس الميمونيّ أمام نجوم دوليين، أبرزهم المخضرم فرانكي ديتوري، والذي يتخذه الخيال الشاب قدوة له في رياضة سباقات الخيل.
إرثٌ عائليّ متواصل
تحدّث سلطان الميمونيّ، عن سبب اهتمامه برياضة سباقات الخيل، قائلًا: "التعلّق بالخيل يعتبر إرثًا متواصلًا في العائلة، فوالدي هو المدرّب المخضرم سالم الفرماويّ، وأعمامي كذلك مدرّبون وفرسان يشار لهم بالبنان، وقبلنا جميعًا جدّي صقر بن عياد الفرماويّ، لهذا السبب تعلّقت بالخيل وأحببت الركوب وامتطاء صهواتها منذ الصغر، ومن هذا الباب دخلت لعالم سباقات السرعة".
وتابع: "أسهم والدي المدرّب سالم الفرماويّ، في تعليمي أبجديّات وأساسيّات الاحتراف حتى وصلت إلى هذه المرحلة، والمدرّبون لدينا لديهم من الخبرة والمعرفة الشيء الكثير، والحمد لله أنني نلت ثقة الجميع، ولديّ أركابّيات مقرونة بانتصارات عديدة لدى غالبيّة الملّاك بمختلِف الشعارات".
وحقق الخيال الشاب فوزه الأول مع الجواد "يفوز" بإرشاد من والده المدرب سالم الفرماويّ، في سبتمبر 2020. ويعد الموسم الماضي هو الأفضل في مسيرة الميموني حيث حقق خلاله الفوز 8 مرات من أصل 179 شوطا.
ولم يُبدِ الميمونيّ الذي اقتصرت مشاركاته السابقة على المسارات الرمليّة في المملكة والكويت، أيّ مخاوف من الركوب على مسار عشبيّ في فرنسا، مؤكدًا: "المسار العشبيّ لن يشكّل فارقًا كبيرًا، ما دمت أتمتع بلياقة عالية".
وختم تصريحاته قائلًا: "سأطبّق تعليمات المدرّب، وسأستفيد من معرفتي بالسباقات الأوروبيّة؛ حيث يتحقّق الفوز بالانتظار حتى آخر فورلونج في السباق، ثم الانقضاض نحو الصدارة".