المصدر - يعدّ تطوير المنتخبات الكروية والارتقاء بها من المراحل السنية حتى الفريق الأول الأولوية الأولى لمجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، الذي يعتبر ملف المنتخبات أهم الملفات التي ستنال الاهتمام الكبير خلال فترة عمل مجلس الإدارة الممتدة حتى عام 2027، ويوليها اهتمامه الخاص، بعد أن تراجعت نتائجها خلال السنوات الأخيرة.
مدربون إماراتيون
وكان أول مؤشرات النجاح حينما استعان اتحاد الكرة خلال الأيام الماضية بمدربين إماراتيين لتولي مهمة تدريب منتخبات المراحل السنية، فتم الاستعانة بلاعب الوحدة الأسبق ماجد سالم لتولي تدريب منتخب الناشئين، والاستعانة بلاعب ومدرب الوصل الأسبق سليم عبدالرحمن لتولي مهمة تدريب منتخب الشباب، وهو صاحب خبرة كبيرة مع المنتخبات الوطنية، وعمل مع الفريق الأول مساعداً للهولندي مارفيك، كما تولى تدريب الفريق الأول للكرة بالوصل، ولا شك في أن عودة تجربة الاستعانة بالمدربين الإماراتيين لتدريب منتخبات المراحل مؤشر جيد للمستقبل، خاصة بعد نجاح تلك التجربة خلال رئاسة محمد خلفان الرميثي للاتحاد.
تفاؤل بالقرعة
ومع تلك الرغبة القوية في التطوير تعم موجة من التفاؤل الوسط الكروي، خاصة وأن رئيس اتحاد الكرة الجديد يمللك خبرات متراكمة، اكتسبها من العمل لسنوات في نادي العين، وخلال تولي مهمة ملف «خليجي 18»، التي حقق المنتخب الوطني الفوز بلقبها، وزاد التفاؤل بعد مراسم قرعة الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، التي أسفرت عن وقوع «الأبيض» ضمن المجموعة الثامنة، إلى جانب البحرين، والفائزين من مباراتي «اليمن ضد سريلانكا»، و«نيبال ضد لاوس»، الذين سيشاركون في تصفيات الأدوار الأولى. وسيقص «الأبيض» شريط مشاركته في الدور الثاني من التصفيات يوم 16 نوفمبر المقبل، ويخوض الجولة الثانية في 21 منه، بينما يلعب الجولتين الثالثة والرابعة مارس المقبل، والجولة السادسة الأخيرة 11 يونيو المقبل، ويتأهل المتصدر والوصيف من المجموعات الـ9 إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، ويشاركون في نهائيات كأس آسيا «السعودية 2027».
ويخوض الـ18 منتخباً التي تأهلت من الدور الثاني المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، حيث سيتم توزيعها على 3 مجموعات، تضم كل مجموعة 6 منتخبات، وستقام قرعة خاصة بتلك المرحلة في العام المقبل، ومن الدور الثالث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، في حين سيتم تحديد المقعدين المتبقيين من خلال الدور الرابع، وسيكون هناك مقعد تاسع متاح من خلال التأهل إلى الملحق العالمي.
التأهل للمرة الثانية
وعبّر الدكتور عبدالله مسفر عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة من عهد اتحاد الكرة في ظل وجود معالي الشيخ حمدان بن مبارك، صاحب الخبرة الإدارية الكبيرة، وقال: نطمح في تطوير كل المنتخبات، ووصول المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية بعد مونديال إيطاليا 1990، في ظل تعديل نظام التأهل، وزيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2026.
وأكد مسفر أن تفاؤلنا يزداد بعد إجراء قرعة تصفيات المونديال ووقوع الأبيض في مجموعة متوازنة وجيدة، حيث يوجد معنا في المجموعة نفسها منتخب البحرين، والكل يعرف مستواه وقوته، ولكن يجب الحذر من المنتخبات الصغيرة والمغمورة التي ستوجد معنا في المجموعة لاحقاً بعد انتهاء تصفيات المرحلة الأولى.
إعداد قوي
ويرى الدكتور عبدالله مسفر أن الاستعداد الجيد للتصفيات، من خلال برنامج إعداد قوي، ولعب العديد من المباريات الودية القوية لتهيئة اللاعبين بشكل جيد لخوض منافسات قوية، هو بوابتنا للتأهل إلى المونديال، ولكن هذا التأهل لن يكون على طبق من ذهب، بل يتطلب العمل الجاد والتكاتف من الجميع والتضحية من اللاعبين حتى يكتبوا أسماءهم في سجلات التاريخ من خلال التأهل للملتقى العالمي الكبير.
وأشار الدكتور عبدالله مسفر إلى أن فرص «الأبيض» للتأهل جيدة، ولكن لا بد من تكاتف الجميع خلف المنتخب من اتحاد كرة وأندية وإعلام وجماهير، لتصحيح المسار من أجل تحقيق الإنجاز والتأهل للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، لأن المنتخب في حاجة لإعداد قوي يتناسب مع أهمية المشاركة في المونديال، سواء في معسكرات طويلة أم لعب مباريات ودية قوية، من أجل التأهل للمرحلة الثالثة والحاسمة، بشرط أن تكون اختيارات الجهاز الفني للاعبين للمنتخب جيدة، مع إعداد قوي ودعم الأندية للمنتخب، حينها سيكون تحقيق الإنجاز ليس صعباً، ومطلوب من اللاعبين الالتزام والتركيز حتى يكتب لهم شرف المشاركة في المونديال.
مدربون إماراتيون
وكان أول مؤشرات النجاح حينما استعان اتحاد الكرة خلال الأيام الماضية بمدربين إماراتيين لتولي مهمة تدريب منتخبات المراحل السنية، فتم الاستعانة بلاعب الوحدة الأسبق ماجد سالم لتولي تدريب منتخب الناشئين، والاستعانة بلاعب ومدرب الوصل الأسبق سليم عبدالرحمن لتولي مهمة تدريب منتخب الشباب، وهو صاحب خبرة كبيرة مع المنتخبات الوطنية، وعمل مع الفريق الأول مساعداً للهولندي مارفيك، كما تولى تدريب الفريق الأول للكرة بالوصل، ولا شك في أن عودة تجربة الاستعانة بالمدربين الإماراتيين لتدريب منتخبات المراحل مؤشر جيد للمستقبل، خاصة بعد نجاح تلك التجربة خلال رئاسة محمد خلفان الرميثي للاتحاد.
تفاؤل بالقرعة
ومع تلك الرغبة القوية في التطوير تعم موجة من التفاؤل الوسط الكروي، خاصة وأن رئيس اتحاد الكرة الجديد يمللك خبرات متراكمة، اكتسبها من العمل لسنوات في نادي العين، وخلال تولي مهمة ملف «خليجي 18»، التي حقق المنتخب الوطني الفوز بلقبها، وزاد التفاؤل بعد مراسم قرعة الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، التي أسفرت عن وقوع «الأبيض» ضمن المجموعة الثامنة، إلى جانب البحرين، والفائزين من مباراتي «اليمن ضد سريلانكا»، و«نيبال ضد لاوس»، الذين سيشاركون في تصفيات الأدوار الأولى. وسيقص «الأبيض» شريط مشاركته في الدور الثاني من التصفيات يوم 16 نوفمبر المقبل، ويخوض الجولة الثانية في 21 منه، بينما يلعب الجولتين الثالثة والرابعة مارس المقبل، والجولة السادسة الأخيرة 11 يونيو المقبل، ويتأهل المتصدر والوصيف من المجموعات الـ9 إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، ويشاركون في نهائيات كأس آسيا «السعودية 2027».
ويخوض الـ18 منتخباً التي تأهلت من الدور الثاني المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، حيث سيتم توزيعها على 3 مجموعات، تضم كل مجموعة 6 منتخبات، وستقام قرعة خاصة بتلك المرحلة في العام المقبل، ومن الدور الثالث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، في حين سيتم تحديد المقعدين المتبقيين من خلال الدور الرابع، وسيكون هناك مقعد تاسع متاح من خلال التأهل إلى الملحق العالمي.
التأهل للمرة الثانية
وعبّر الدكتور عبدالله مسفر عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة من عهد اتحاد الكرة في ظل وجود معالي الشيخ حمدان بن مبارك، صاحب الخبرة الإدارية الكبيرة، وقال: نطمح في تطوير كل المنتخبات، ووصول المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية بعد مونديال إيطاليا 1990، في ظل تعديل نظام التأهل، وزيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2026.
وأكد مسفر أن تفاؤلنا يزداد بعد إجراء قرعة تصفيات المونديال ووقوع الأبيض في مجموعة متوازنة وجيدة، حيث يوجد معنا في المجموعة نفسها منتخب البحرين، والكل يعرف مستواه وقوته، ولكن يجب الحذر من المنتخبات الصغيرة والمغمورة التي ستوجد معنا في المجموعة لاحقاً بعد انتهاء تصفيات المرحلة الأولى.
إعداد قوي
ويرى الدكتور عبدالله مسفر أن الاستعداد الجيد للتصفيات، من خلال برنامج إعداد قوي، ولعب العديد من المباريات الودية القوية لتهيئة اللاعبين بشكل جيد لخوض منافسات قوية، هو بوابتنا للتأهل إلى المونديال، ولكن هذا التأهل لن يكون على طبق من ذهب، بل يتطلب العمل الجاد والتكاتف من الجميع والتضحية من اللاعبين حتى يكتبوا أسماءهم في سجلات التاريخ من خلال التأهل للملتقى العالمي الكبير.
وأشار الدكتور عبدالله مسفر إلى أن فرص «الأبيض» للتأهل جيدة، ولكن لا بد من تكاتف الجميع خلف المنتخب من اتحاد كرة وأندية وإعلام وجماهير، لتصحيح المسار من أجل تحقيق الإنجاز والتأهل للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، لأن المنتخب في حاجة لإعداد قوي يتناسب مع أهمية المشاركة في المونديال، سواء في معسكرات طويلة أم لعب مباريات ودية قوية، من أجل التأهل للمرحلة الثالثة والحاسمة، بشرط أن تكون اختيارات الجهاز الفني للاعبين للمنتخب جيدة، مع إعداد قوي ودعم الأندية للمنتخب، حينها سيكون تحقيق الإنجاز ليس صعباً، ومطلوب من اللاعبين الالتزام والتركيز حتى يكتب لهم شرف المشاركة في المونديال.