بعد ان تم تكريمها مؤخرا من قبل المملكة العربية السعودية والسفارة اليمنية في الإمارات وعدد من الشخصيات الاعتبارية كشخصية العام الثقافي ، مجلس المرأة العربية يمنح درع التميز الذهبي(2016) للإعلامية اليمنية لارا الظراسي لحصولها على لقب* شخصية العام الثقافي 2015-2016
جاء ذلك خلال حفل كبير حضره العديد من المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان والمغرب والأردن ،إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الإمارات ، وضيافة شرف الشيخة الدكتورة هند القاسمي ، التي إشادة بالمرة اليمنية في الماضي والحاضر وما لارا الظراسي الا امتدادا لمسيرة بلقيس وأروى كما قالت
من جهتها، أشادت وكيل وزارة السياحة العمانية الدكتورة ميثاء سيف المحروقية بما حققته الظراسي في الساحة الثقافية لخدمة المرأة اليمنية .
وخلال تسليمها درع التكريم ألقت الظراسي كلمة مختصرة أشارت ، " إلى أن المرأة اليمنية رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن منذ فترة، الا أنها تظل حاضرة وبقوة في كل المحافل الإقليمية والدولية على السواء ،وأكدت شخصية العام الثقافي على أن هذا التكريم لا يخصها هي شخصيا بل هو يعم كل يمنية في الداخل والخارج" .
وقالت الإعلامية لارا الظراسي :" إلى كل ام فقدت ابنها إلى كل مناضلة من اجل الحرية والكرامة والعدالة ،إلى تلك اليمنية التي تكابد شظف العيش في المدن والقرى والأرياف ، إلى تلك الطالبة التي أسدل الهم أستاره على جبينها ، إلى كل يمنية اهدي لكن هذا التكريم فانتن تدفعين فاتورة الحرب التي يشعلها الرجال" .
ونوهت شخصية العام الثقافي لارا الظراسي ، "إلى أن اليمن مهما عصرته المحن وعصفت به الأزمات وتتالت عليه النكبات سيعود من جديد وتذوب تحت أقدامه المؤامرات بكل أشكالها وصنوفها" .
ولفتت الظراسي ، " إلى أن اليمن سيظل منبع الحضارة كما كان منذ عهد بلقيس وأروى وسينهض من جديد مهما أوغلت فيه المؤامرات وأثخنته الجراحات" .
وكان كثير من المراقبين يأملون من رئيس الجمهورية ان يدرج اسمها ضمن التعيينات الدبلوماسية الأخيرة، كونها رفعت اسم اليمن في المحافل الإقليمية مؤخرا في وسط ظروف استثنائية تمر بها اليمن وكان من المنتظر تكريمها من الرئاسة اليمنية والحكومة بشكل عام .
الجديد بالذكر أن الإعلامية لارا الظراسي حاصلة على ماجستير في الإعلام من جامعة الشارقة وسبق أن رأست تحرير لعدد من الوسائل الإعلامية ، وأصدرت مؤخرا مجموعة قصصية أسمتها زرقاء عدن تتحدث عن المرأة اليمنية بكل تفاصيلها ، وتلقت دعوة من احد المراكز البحثية في المانيا للحديث عن مؤلفها بلغات عدة .