المصدر - متابعة - إسحاق الحارثي :-
رعى سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان حفل ختام اعمال المنتدى العربي الثالث للسياحة والتراث الذي استضافته سلطنه عمان في مدينة صلالة حاضرة ظفار خلال الفترة من 31 يوليو 2023 وحتى 1 اغسطس 2023.
حيث استعرضت عدد من التوصيات :-
أولا :-
التاكيد على أهمية الاعلام بكافة وسائله في الترويج السياحي عموما والترويج السياحي العربي البيني خصوصا و تسليط الضوء على المشاريع والانشطة والفعاليات السياحية العربية وفقا لبرامج وخطط اعلامية عربية مشتركة.
ثانيا :-
دعوة وسائل الاعلام العربية بكافة اشكالها لتسليط مزيد من الضوء على سياحة الاثار التي تشكل كنوزا تاريخية وموروثا ثقافيا تزخر به كثير من الدول العربية .
ثالثا :-
التاكيد على اهمية العمل العربي المشترك ووضع خطة اعلامية للترويج السياحي وفقا لبرامج مشتركة تحت مظلة الاتحاد العربي للاعلام السياحي وبما يمكن من الوصول الى التكامل العربي السياحي
.
رابعا :-
استعداد الاتحاد العربي للاعلام السياحي لوضع وتنفيذ خطة عمل سنوية تدعم قرارات جامعة الدول العربية باختيار مدينة عربية كمدينة السياحة العربية والترويج لها وتغطية فعالياتها في كافة وسائل الاعلام العربية
خامسا :-
اكد المشاركون على اهمية المضي قدما بنشر الثقافة السياحية ودور الاتحاد العربي للاعلام السياحي بتحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم دورات وورش عمل تستهدف طلبة وطالبات المدارس والجامعات بالدرجة الأولى .
سادسا ؛-
اكد المشاركون على اهمية التدريب الاعلامي السياحي وان يقوم الاتحاد العربي الاعلام السياحي بتنظيم مزيد من الدورات في الدول العربية لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية والرقمية الذكية والحديثة من اجل العمل على تطوير اساليب الترويج الاعلامي للسياحة العربية بمختلف اشكالها وصورها .
سابعا :-
التاكيد على دور السياحة كمحرك رئيسي في اقتصادات الدول ورافع مهم لمعدلات النمو وتوفير فرص عمل للشباب وجذب الاستثمارات مما يستوجب دورا اكبر ا للاعلام بابراز دور واهمية السياحة في كل دلك .
ثامنا
اكد الحضور على اهميه السياحه الثقافيه كاداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وعلى دور الاعلام السياحي في تسويق الوجهات السياحية وتحسين الصورة الذهنية داعيا لتظافر الجهود الرسمية والاهلية والتعاون مع الاعلام النشر الثقافة الاعلامية
تاسعا
ثمن المشاركون رعايه صاحب السمو السيد مروان بن تركي ال سعيد محافظ ظفار اعمال المنتدى وتوزيع جواز اوسكار الاعلام السياحي العربي كما ثمنوا الجهود التي بذلتها كافه الجهات المعنيه في المحافظه وفي مدينة صلالة وجميع الجهات الداعمة والراعية والمحاضرون والمشاركون والضيوف والفائزون بجوائز أوسكار الإعلام السياحي العربي والحضور والتقدير الخاص لدعم جامعة الدول العربية من خلال الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والشكر للجان المنظمه لكافه الفعاليات برئاسه رئيس الاتحاد العربي الاعلام السياحي الدكتور سلطان اليحيائي.
شاكرين ومثمنين حسن الاستقبال وكرم الضيافة في سلطنه عمان
ورش وبرامج تدريبية
إلى جانب ذلك عقدت امس ثلاث حلقات عمل مصاحبة لفعاليات المنتدى العربي الثالث للسياحة والتراث في يومه الثاني.
فقد عقدت حلقة عمل بعنوان: "التراث الثقافي وأهمية استثماره سياحيا" قدمها الدكتور حمد بن صراي النعيمي اكاديمي، متخصص بحامعة الإمارات.
ودعا بن صراي، الى عرض التراث كواقع مشاهد يجب ان يتم ضمن منظومة متكاملة وغير مجزأة بحيث لا يلتزم المعرض بشكل محدد او ضيق ضمن محاضرته.
مؤكدا على اهمية التراث الثقافي في دعم السياحة العربية مع اهمية توطين مهنة الارشاد السياحي خاصة في دول الخليج العربية. مشيرا كذلك الى دور جمعيات الفنون الشعبية لاثراء الطابع السياحي والثقافي مع الحفاظ على المباني التاريخية والتراثية القديمة، مع زيادة الندوات الثقافية وحلقات العمل مع دعم انشاء المتاحف التي تعرض الموروثات الخليجية والعربية مع أهمية تنظيمها وترتيبها خاصة المتاحف الخاصة.
واشار النعيمي الى دور التراث المعماري كأحد ركائز التراث ومعالمه الحضارية من خلال الاهتمام بترميم القلاع والحصون والأبراج والتي تشكل اطارا حيويا في دعم السياحة المحلية والعربية لتكون رافد سياحي.
ودعا كذلك الى الاهتمام بحملة التاريخ الشفاهي وعمل مقابلات التي تحفظ هذا التاريخ خاصة في منطقة الخليج حيث كثير من تاريخنا غير مكتوب. وكذلك الاهتمام باصحاب الحرف التقليدية والتي تشكل مصدر دخل للفرد والوطن. واكد ايضا على اهمية تعزيز الأصالة في نفوس النشء عبر غرس القيم والمحافظة على اللهجات المحلية الأصيلة في ظل العولمة التي تسعى لمسح هويتنا.
كما عقدت حلقة عمل بعنوان: "الاعلامي السياحي الصغير"، قدمها صالح المخدوم مدرب معتمد من دولة الإمارات ، وليلى بن عطية الله من تونس.
تم خلالها تقديم دورة لعدد من الطلاب الصغار لتعريفهم باهمية السياحة والاعلام السياحي من خلال نقل صور عن بلادنا سواء عبر وسائل الاعلام التقليدية أو شبكات التواصل الاجتماعي. كما تم تدريبهم عمليا من خلال حلقة العمل على التفاعل المباشر.
كما عقدت حلقة العمل بعنوان: الاعلام السياحي ودوره في تسويق الوجهات السياحية وتحسين الصورة"، قدمها الدكتور عوني الداوود نائب رئيس تحرير صحيفة الدستور الاردنية.
واشار خلالها الى ان الدول العربية تعد منظومة من 22 دولة، وتملك مقومات سياحية متعددة واصبحت اليوم تشكل دعما لاقتصادنا الوطني.
داعيا الى اهمية تعزيز التعاون العربي البيني في النشاط السياحي حتى يتحقق التكامل بين البلدان العربية على وجه الخصوص.
وقال: ان أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية غيّر مفاهيم عدة في القطاع السياحي، مشيرا الى ان السياحة ليست بحاجة الى ترويج بقدر انها تحتاج الى جذب الاستثمارات، كما ان برامج التواصل الاجتماعي ساهمت اليوم في دعم البرامج الترويجية ولها مردود كبير على دعم النشاطات السياحية وضرب مثلا بأحد مروجي التواصل الاجتماعي من السعودية الذي صور امرأة تقدم خبزا في الاردن وكيف غيرت هذه الصورة اهتمام الحكومة بالصناعات المحلية.
واكد كذلك على اهمية وضع الاستراتيجيات لمشاريع التكامل بين الدول العربية وهي تستوجب الكثير لجذب السياح من خلال تهيئة البنية الأساسية لاستقطاب السياح. وشدد على اهمية توزيع الادوار بين الشخصيات والجهات المعنية حتى يتحقق العائد للقطاع السياحي.
وقال عوني، ان الاعلام جسر مهم يربط بين الجهات المعنية سواء الحكومة او القطاع الخاص وكذلك الافراد، مؤكدا على دور الجهات على تذليل العقبات أمام القطاع السياحي. واشار الى انه اليوم بات لدينا ما يعرف بسياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الثقافية والسياحة العلاجية وهي عوامل تدعم القطاع السياحي
.حيث استعرضت عدد من التوصيات :-
أولا :-
التاكيد على أهمية الاعلام بكافة وسائله في الترويج السياحي عموما والترويج السياحي العربي البيني خصوصا و تسليط الضوء على المشاريع والانشطة والفعاليات السياحية العربية وفقا لبرامج وخطط اعلامية عربية مشتركة.
ثانيا :-
دعوة وسائل الاعلام العربية بكافة اشكالها لتسليط مزيد من الضوء على سياحة الاثار التي تشكل كنوزا تاريخية وموروثا ثقافيا تزخر به كثير من الدول العربية .
ثالثا :-
التاكيد على اهمية العمل العربي المشترك ووضع خطة اعلامية للترويج السياحي وفقا لبرامج مشتركة تحت مظلة الاتحاد العربي للاعلام السياحي وبما يمكن من الوصول الى التكامل العربي السياحي
.
رابعا :-
استعداد الاتحاد العربي للاعلام السياحي لوضع وتنفيذ خطة عمل سنوية تدعم قرارات جامعة الدول العربية باختيار مدينة عربية كمدينة السياحة العربية والترويج لها وتغطية فعالياتها في كافة وسائل الاعلام العربية
خامسا :-
اكد المشاركون على اهمية المضي قدما بنشر الثقافة السياحية ودور الاتحاد العربي للاعلام السياحي بتحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم دورات وورش عمل تستهدف طلبة وطالبات المدارس والجامعات بالدرجة الأولى .
سادسا ؛-
اكد المشاركون على اهمية التدريب الاعلامي السياحي وان يقوم الاتحاد العربي الاعلام السياحي بتنظيم مزيد من الدورات في الدول العربية لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية والرقمية الذكية والحديثة من اجل العمل على تطوير اساليب الترويج الاعلامي للسياحة العربية بمختلف اشكالها وصورها .
سابعا :-
التاكيد على دور السياحة كمحرك رئيسي في اقتصادات الدول ورافع مهم لمعدلات النمو وتوفير فرص عمل للشباب وجذب الاستثمارات مما يستوجب دورا اكبر ا للاعلام بابراز دور واهمية السياحة في كل دلك .
ثامنا
اكد الحضور على اهميه السياحه الثقافيه كاداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وعلى دور الاعلام السياحي في تسويق الوجهات السياحية وتحسين الصورة الذهنية داعيا لتظافر الجهود الرسمية والاهلية والتعاون مع الاعلام النشر الثقافة الاعلامية
تاسعا
ثمن المشاركون رعايه صاحب السمو السيد مروان بن تركي ال سعيد محافظ ظفار اعمال المنتدى وتوزيع جواز اوسكار الاعلام السياحي العربي كما ثمنوا الجهود التي بذلتها كافه الجهات المعنيه في المحافظه وفي مدينة صلالة وجميع الجهات الداعمة والراعية والمحاضرون والمشاركون والضيوف والفائزون بجوائز أوسكار الإعلام السياحي العربي والحضور والتقدير الخاص لدعم جامعة الدول العربية من خلال الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والشكر للجان المنظمه لكافه الفعاليات برئاسه رئيس الاتحاد العربي الاعلام السياحي الدكتور سلطان اليحيائي.
شاكرين ومثمنين حسن الاستقبال وكرم الضيافة في سلطنه عمان
ورش وبرامج تدريبية
إلى جانب ذلك عقدت امس ثلاث حلقات عمل مصاحبة لفعاليات المنتدى العربي الثالث للسياحة والتراث في يومه الثاني.
فقد عقدت حلقة عمل بعنوان: "التراث الثقافي وأهمية استثماره سياحيا" قدمها الدكتور حمد بن صراي النعيمي اكاديمي، متخصص بحامعة الإمارات.
ودعا بن صراي، الى عرض التراث كواقع مشاهد يجب ان يتم ضمن منظومة متكاملة وغير مجزأة بحيث لا يلتزم المعرض بشكل محدد او ضيق ضمن محاضرته.
مؤكدا على اهمية التراث الثقافي في دعم السياحة العربية مع اهمية توطين مهنة الارشاد السياحي خاصة في دول الخليج العربية. مشيرا كذلك الى دور جمعيات الفنون الشعبية لاثراء الطابع السياحي والثقافي مع الحفاظ على المباني التاريخية والتراثية القديمة، مع زيادة الندوات الثقافية وحلقات العمل مع دعم انشاء المتاحف التي تعرض الموروثات الخليجية والعربية مع أهمية تنظيمها وترتيبها خاصة المتاحف الخاصة.
واشار النعيمي الى دور التراث المعماري كأحد ركائز التراث ومعالمه الحضارية من خلال الاهتمام بترميم القلاع والحصون والأبراج والتي تشكل اطارا حيويا في دعم السياحة المحلية والعربية لتكون رافد سياحي.
ودعا كذلك الى الاهتمام بحملة التاريخ الشفاهي وعمل مقابلات التي تحفظ هذا التاريخ خاصة في منطقة الخليج حيث كثير من تاريخنا غير مكتوب. وكذلك الاهتمام باصحاب الحرف التقليدية والتي تشكل مصدر دخل للفرد والوطن. واكد ايضا على اهمية تعزيز الأصالة في نفوس النشء عبر غرس القيم والمحافظة على اللهجات المحلية الأصيلة في ظل العولمة التي تسعى لمسح هويتنا.
كما عقدت حلقة عمل بعنوان: "الاعلامي السياحي الصغير"، قدمها صالح المخدوم مدرب معتمد من دولة الإمارات ، وليلى بن عطية الله من تونس.
تم خلالها تقديم دورة لعدد من الطلاب الصغار لتعريفهم باهمية السياحة والاعلام السياحي من خلال نقل صور عن بلادنا سواء عبر وسائل الاعلام التقليدية أو شبكات التواصل الاجتماعي. كما تم تدريبهم عمليا من خلال حلقة العمل على التفاعل المباشر.
كما عقدت حلقة العمل بعنوان: الاعلام السياحي ودوره في تسويق الوجهات السياحية وتحسين الصورة"، قدمها الدكتور عوني الداوود نائب رئيس تحرير صحيفة الدستور الاردنية.
واشار خلالها الى ان الدول العربية تعد منظومة من 22 دولة، وتملك مقومات سياحية متعددة واصبحت اليوم تشكل دعما لاقتصادنا الوطني.
داعيا الى اهمية تعزيز التعاون العربي البيني في النشاط السياحي حتى يتحقق التكامل بين البلدان العربية على وجه الخصوص.
وقال: ان أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية غيّر مفاهيم عدة في القطاع السياحي، مشيرا الى ان السياحة ليست بحاجة الى ترويج بقدر انها تحتاج الى جذب الاستثمارات، كما ان برامج التواصل الاجتماعي ساهمت اليوم في دعم البرامج الترويجية ولها مردود كبير على دعم النشاطات السياحية وضرب مثلا بأحد مروجي التواصل الاجتماعي من السعودية الذي صور امرأة تقدم خبزا في الاردن وكيف غيرت هذه الصورة اهتمام الحكومة بالصناعات المحلية.
واكد كذلك على اهمية وضع الاستراتيجيات لمشاريع التكامل بين الدول العربية وهي تستوجب الكثير لجذب السياح من خلال تهيئة البنية الأساسية لاستقطاب السياح. وشدد على اهمية توزيع الادوار بين الشخصيات والجهات المعنية حتى يتحقق العائد للقطاع السياحي.
وقال عوني، ان الاعلام جسر مهم يربط بين الجهات المعنية سواء الحكومة او القطاع الخاص وكذلك الافراد، مؤكدا على دور الجهات على تذليل العقبات أمام القطاع السياحي. واشار الى انه اليوم بات لدينا ما يعرف بسياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الثقافية والسياحة العلاجية وهي عوامل تدعم القطاع السياحي