المصدر - تعرض مجموعة كبيرة من أعمال الفنان الإماراتي الراحل حسن شريف في معرض «إعادة تخيل الفن الإماراتي: حسن شريف والأصوات المعاصرة»، المقام في لندن، والمنظم بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب الإماراتية ومؤسسة بارجيل للفنون، والمستمر حتى 23 أغسطس الجاري، حسب ما ذكر موقع دار مزادات «كريستيز».
وفي حديث مع الموقع، أكد د. رضا المومني، القيم الفني للمعرض ونائب رئيس مكتب «كريستيز» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الفنان الإماراتي حسن شريف كشخصية رئيسية في المشهد الفني الناشئ بالمنطقة، بدءاً من نشره بياناً مقتضباً مع ثلاثة فنانين إماراتيين، في مجلة «تشكيل» الفنية في عام 1985، والذي فتح أعين المشاهد «على آفاق واسعة دون أن ينسى أهمية الاهتمام بالأصالة والمعاصرة»، ومشاركته في تأسيس جمعية الإمارات للفنون الجميلة، وغيرها الكثير.
فلسفة بنائية
وأشار المومني إلى دراسة الفنان في مدرسة بيام شو للفنون في لندن حيث أصبح مهتماً بالفلسفة البنائية البريطانية. وأوضح المومني أن الفنان الذي نشأ في دبي كان رائداً «يصنع أشكالاً فنية جديدة». وتضمنت أعماله المبكرة رسومات بنائية وتجارب لونية وأحداث أداء كالقفز المتكرر أو رمي الحجارة في الصحراء، لتسليط الضوء على الروابط بين الفن والحياة اليومية.
ولفت الموقع إلى بداية حياة حسن شريف المهنية كرسام كاريكاتير قبل انتقاله إلى المملكة المتحدة لدراسة الفنون الجميلة، وهو ما جعله مراقباً حاداً للأحداث الجارية مع نظرة انتقادية، وفق المومني، قبل أن يأخذ في منتصف الثمانينات بمبادئ حركة «فلوكسيس» ويطبقها في النحت والرسم وينتج مئات الهياكل الصغيرة من الورق المقوى والمخططات الملونة.
وأكد المومني في الختام أن شريف لم يتوقف أبداً عن الإبداع والإنتاج والتفكير في الثقافة المادية المحلية وعلاقتها بالمشهد البصري.
وفي حديث مع الموقع، أكد د. رضا المومني، القيم الفني للمعرض ونائب رئيس مكتب «كريستيز» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الفنان الإماراتي حسن شريف كشخصية رئيسية في المشهد الفني الناشئ بالمنطقة، بدءاً من نشره بياناً مقتضباً مع ثلاثة فنانين إماراتيين، في مجلة «تشكيل» الفنية في عام 1985، والذي فتح أعين المشاهد «على آفاق واسعة دون أن ينسى أهمية الاهتمام بالأصالة والمعاصرة»، ومشاركته في تأسيس جمعية الإمارات للفنون الجميلة، وغيرها الكثير.
فلسفة بنائية
وأشار المومني إلى دراسة الفنان في مدرسة بيام شو للفنون في لندن حيث أصبح مهتماً بالفلسفة البنائية البريطانية. وأوضح المومني أن الفنان الذي نشأ في دبي كان رائداً «يصنع أشكالاً فنية جديدة». وتضمنت أعماله المبكرة رسومات بنائية وتجارب لونية وأحداث أداء كالقفز المتكرر أو رمي الحجارة في الصحراء، لتسليط الضوء على الروابط بين الفن والحياة اليومية.
ولفت الموقع إلى بداية حياة حسن شريف المهنية كرسام كاريكاتير قبل انتقاله إلى المملكة المتحدة لدراسة الفنون الجميلة، وهو ما جعله مراقباً حاداً للأحداث الجارية مع نظرة انتقادية، وفق المومني، قبل أن يأخذ في منتصف الثمانينات بمبادئ حركة «فلوكسيس» ويطبقها في النحت والرسم وينتج مئات الهياكل الصغيرة من الورق المقوى والمخططات الملونة.
وأكد المومني في الختام أن شريف لم يتوقف أبداً عن الإبداع والإنتاج والتفكير في الثقافة المادية المحلية وعلاقتها بالمشهد البصري.
