المصدر -
بدأت في مقر الأمانة العامة في محافظة جدة اليوم ، الأعمال التحضيرية للدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وعقد كبار الموظفين اجتماعهم التحضيري بغية رفع توصياتهم إلى الدورة الوزارية الاستثنائية بشأن تكرار حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك، والمزمع عقده افتراضيًا غدا الاثنين، 31 يوليو 2023.
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة، يوسف بن محمد الضبيعي، كلمة في الاجتماع أكد فيها فائق تقدير الأمانة العامة لكل من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ولجمهورية العراق على مبادرتهما بالدعوة لعقد الدورة الاستثنائية لتدارس قضية حرق نسخ من المصحف الشريف والتي توليها دول المنظمة والشعوب الإسلامية أهمية خاصة.
وأوضح الضبيعي أن المنظمة تابعت بانشغال عميق تعدد حوادث الإساءة للمقدسات الإسلامية، حيث تعاملت مع هذه الحوادث في كل مرة بالرفض والاستنكار ونبهت إلى خطورة هذه الأعمال الاستفزازية، مؤكدًا أن اللجنة التنفيذية كانت قد عقدت منذ يناير الماضي اجتماعين لتدارس هذه الحوادث، كما اعتمد مجلس وزراء خارجية المنظمة في دورته 49 بنواكشوط قرارات أخرى بهذا الغرض.
وأشار إلى أن معالي الأمين العام للمنظمة أجرى اتصالات مكثفة مع كبار مسؤولي الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الدولية، لتعزيز الوعي بخطورة هذه القضية، حيث دأبت الأمانة العامة على إدراجها في مختلف المشاورات السياسية مع مسؤولي الدول والمنظمات الدولية الشريكة وقامت بعثات المنظمة ومجموعتها من الدول الأعضاء في كل من نيويورك وجنيف بنشاط مكثف ومبادرات قيمة لاطلاع الأجهزة في المنظمات المعنية بالانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الإسلامية.
وعقد كبار الموظفين اجتماعهم التحضيري بغية رفع توصياتهم إلى الدورة الوزارية الاستثنائية بشأن تكرار حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك، والمزمع عقده افتراضيًا غدا الاثنين، 31 يوليو 2023.
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة، يوسف بن محمد الضبيعي، كلمة في الاجتماع أكد فيها فائق تقدير الأمانة العامة لكل من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ولجمهورية العراق على مبادرتهما بالدعوة لعقد الدورة الاستثنائية لتدارس قضية حرق نسخ من المصحف الشريف والتي توليها دول المنظمة والشعوب الإسلامية أهمية خاصة.
وأوضح الضبيعي أن المنظمة تابعت بانشغال عميق تعدد حوادث الإساءة للمقدسات الإسلامية، حيث تعاملت مع هذه الحوادث في كل مرة بالرفض والاستنكار ونبهت إلى خطورة هذه الأعمال الاستفزازية، مؤكدًا أن اللجنة التنفيذية كانت قد عقدت منذ يناير الماضي اجتماعين لتدارس هذه الحوادث، كما اعتمد مجلس وزراء خارجية المنظمة في دورته 49 بنواكشوط قرارات أخرى بهذا الغرض.
وأشار إلى أن معالي الأمين العام للمنظمة أجرى اتصالات مكثفة مع كبار مسؤولي الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الدولية، لتعزيز الوعي بخطورة هذه القضية، حيث دأبت الأمانة العامة على إدراجها في مختلف المشاورات السياسية مع مسؤولي الدول والمنظمات الدولية الشريكة وقامت بعثات المنظمة ومجموعتها من الدول الأعضاء في كل من نيويورك وجنيف بنشاط مكثف ومبادرات قيمة لاطلاع الأجهزة في المنظمات المعنية بالانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الإسلامية.