أكدت وزارة الخارجية، (الخميس)، رفض المملكة التام لمحاولة الانقلاب على شرعية فخامة رئيس النيجر محمد بازوم.

وأضافت أن المملكة تطالب أطراف الانقلاب بسرعة الإفراج عن "بازوم" وتمكينه من استعادة مباشرة اختصاصاته الدستورية، والحفاظ على صحته وسلامته.

وجددت الوزارة مطالبة المملكة بتغليب مصلحة النيجر وشعبها لتجنب خطر الانزلاق إلى انفلات أمني قد يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء، وخسارة المكتسبات الوطنية.

يذكر أن ذلك يأتي إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية، يوم أمس (الأربعاء)، الذي تم الإعراب فيه عن بالغ القلق من تطورات الأحداث في جمهورية النيجر وحرص المملكة على أمن جمهورية النيجر واستقرارها وسلامة مؤسساتها.

وكانت الوزارة، أكدت أمس، حرص المملكة العربية السعودية، على أمن واستقرار النيجر، وسلامة مؤسساتها، ودعت جميع الأطراف، إلى تغليب صوت العقل، والحكمة، والمصلحة الوطنية العليا، وذلك في أعقاب ما شهدته البلاد من أحداث.

وأبدت الخارجية في بيان، تضامنها الكامل مع شعب النيجر، ومتابعتها ببالغ القلق تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية .

وكانت أنباء، قد سرت حول قيام عناصر من الحرس الرئاسي، باحتجاز فجر الأربعاء، الرئيس محمد بازوم وأسرته، وألمحت مصادر إلى فرض "إقامة جبرية" على الرئيس بازوم، بالإضافة إلى منعه من الوصول إلى مكتبه الرئاسي