حذرت وزارة الصحة من التهاون في تعامل الأسر مع الأطفال الذين ليس لديهم القدرة والخبرة على السباحة، ما يتسبب في حدوث الغرق الذي يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة، وتكمن أهمية ذلك كون الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الغرق، خاصة الأطفال والأفراد الذين يعيشون قرب مصادر الماء المكشوفة وأحواض السباحة.

وسجل الهلال الأحمر خلال الأشهر الـ7 الماضية، بلاغات لغرق المسابح بواقع 275 في مناطق المملكة، شملت كلًا من الرياض 54 حالة غرق، ومكة المكرمة 95 حالة، و19 حالة في المدينة المنورة، و31 في المنطقة الشرقية، و13 حالة في عسير، و20 حالة في القصيم، و3 حالات في حائل، و6 في تبوك، ولم تسجل أي حالة في الحدود الشمالية، و23 حالة في جازان، و6 حالات في نجران، و4 حالات في الباحة وحالة واحدة في الجوف.

وبالتزامن مع ذلك، أطلقت وزارة الصحة، حملة توعوية تحت شعار “صيفك ضيفك” التي تهدف إلى توعية المجتمع بأبرز النصائح الصحية في أثناء مدة الصيف، ومن أهمها النصيحة حول رياضة السباحة، حيث يعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الحوادث في العالم.


وبينت الصحة، كيفية الوقاية من الغرق من خلال الإشراف على الأطفال عند السباحة، والحرص على أن يكون هنالك شخص بالغ قريب منهم، تحسباً لأي حادثة غرق، إضافة إلى تعليم الأطفال السباحة من صغرهم، مع تعليمهم طرق الإنعاش القلبي الرئوي، والتحقق من وسائل السلامة في المسابح والحواجز المحيطة بالمسابح، والتأكد من خلو محيط المسبح من الأحجار، أو الزجاج، أو أي أدوات حادة، أو أدوات تؤدي للتزحلق أو التعرقل، وارتداء الأطفال الذين لا يعرفون السباحة سترة (جاكيت) للوقاية من الغرق، وكذلك التأكد من أن المسبح غير مكشوف، ومغلق بسياج