المصدر -
تستقبل معالم الطائف التاريخية والثقافية والطبيعية رياضيي العرب في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023، التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ويستضيفها الاتحاد السعودي في الطائف وأبها والباحة، خلال الفترة من 27 يوليو الجاري إلى 12 أغسطس المقبل بتراث جميل، ومناظر خلابة تدل على المكانة التي تعيشها المحافظة لتكون محطة جذب للسياحة و خيار مثالي للترفيه في ظل قربها من مكة المكرمة وعمق زخمها التراثي، وروعة مناخها المعتدل، الذي يجعل منها وجهة رائعة للاسترخاء والراحة على جبالها ذات الميزات التنافسية.
وفي الطائف يجد الرياضيون وعشاق كرة القدم أنفسهم بين العديد من التجارب السياحية المميزة التي توفرها الطبيعة؛ في أحضان جبال السروات الشاهقة وبين الأودية و غابات أشجار العرعر والتشكيلات الصخرية العملاقة، التي تمثل متسعًا ومتنفسًا للحياة الترفيهية في ممارسة الرياضة، مما أضفى عليها شهرة للاستمتاع بالطبيعة البكر، إذ تكون الأجواء معتدلة في فترات الصباح الباكر بكثافة ذرات الضباب، وباردة في المساء، و تنتثر بها الشجيرات العطرة، حيث يجد الرياضي هذا التنوع الزاخم للرياضات بين المشي والجري والتسلق وأداء التمارين الخاصة، مكتسَبًا مهمًا للّياقة بدنية وذهنية عالية الجودة ومتقنة.
وتمتلك الطائف إرثاً تاريخياً ومكانة ومخزوناً ثقافياً تزخر بها العديد من الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية، والتراث غير المادي، والفنون المختلفة، بـ (154) إرثاً تاريخيًا و (43) موقعاً مشيداً في قطاع التراث العمراني، حيث تفيض بآثار وروائع من العصور السابقة، وبكثير من المواقع، التي تؤكد عراقة تاريخ المملكة، وأصبحت هذه المواقع أماكن جذب إذ تبلغ "43" موقعاً من أبرزها: قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديدي، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حُفرت على شبابيكها ونوافذها، وهي وجهة بديعة يستمتع بها رياضيو العرب والوفود المشاركة.
واستطاعت المحافظة بإتمام استعدادها في استقبال البطولة بالاستفادة من ثرواتها في تنمية السياحة بشكل كبيرٍ، حيث يجد زوار بطولة الملك سلمان للأندية العربية مقومات المحافظة العديدة للتعرف على تاريخها وثقافتها، وتمضية أوقات الفراغ في المنتجعات الرائعة ومراكز التسوق الحديثة، والمنشئات الترفيهية وزيارة المتاحف المتعددة والقصور التاريخية، والمرتفعات والجبال الشاهقة التي تتمثل في شكل جبال ووديان وشلالات وبرك مائية داخلية وواحات وحقول و مدرجات زراعية تزدان بأصناف عديدة من الفاكهة التي غُرست فيها أشجار الرمان والعنب والحماط والبخارى والفركس والمشمش والورد الطائفي، ومراعي الجبال وغابات الهدا والشفا، حيث تعد وجهة فريدة للرياضيين الذين يتطلعون إلى التواصل مع الهواء الطلق بعيدًا عن ضغوط المنافسة التي ستنطلق منافساتها الخميس المقبل، حيث شهدت الطائف جولات عديدة أقامتها الفرق المشاركة في البطولة؛ الذين وجدوا المناظر الطبيعية محل استحسان كبير.
وفي الطائف يجد الرياضيون وعشاق كرة القدم أنفسهم بين العديد من التجارب السياحية المميزة التي توفرها الطبيعة؛ في أحضان جبال السروات الشاهقة وبين الأودية و غابات أشجار العرعر والتشكيلات الصخرية العملاقة، التي تمثل متسعًا ومتنفسًا للحياة الترفيهية في ممارسة الرياضة، مما أضفى عليها شهرة للاستمتاع بالطبيعة البكر، إذ تكون الأجواء معتدلة في فترات الصباح الباكر بكثافة ذرات الضباب، وباردة في المساء، و تنتثر بها الشجيرات العطرة، حيث يجد الرياضي هذا التنوع الزاخم للرياضات بين المشي والجري والتسلق وأداء التمارين الخاصة، مكتسَبًا مهمًا للّياقة بدنية وذهنية عالية الجودة ومتقنة.
وتمتلك الطائف إرثاً تاريخياً ومكانة ومخزوناً ثقافياً تزخر بها العديد من الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية، والتراث غير المادي، والفنون المختلفة، بـ (154) إرثاً تاريخيًا و (43) موقعاً مشيداً في قطاع التراث العمراني، حيث تفيض بآثار وروائع من العصور السابقة، وبكثير من المواقع، التي تؤكد عراقة تاريخ المملكة، وأصبحت هذه المواقع أماكن جذب إذ تبلغ "43" موقعاً من أبرزها: قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديدي، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حُفرت على شبابيكها ونوافذها، وهي وجهة بديعة يستمتع بها رياضيو العرب والوفود المشاركة.
واستطاعت المحافظة بإتمام استعدادها في استقبال البطولة بالاستفادة من ثرواتها في تنمية السياحة بشكل كبيرٍ، حيث يجد زوار بطولة الملك سلمان للأندية العربية مقومات المحافظة العديدة للتعرف على تاريخها وثقافتها، وتمضية أوقات الفراغ في المنتجعات الرائعة ومراكز التسوق الحديثة، والمنشئات الترفيهية وزيارة المتاحف المتعددة والقصور التاريخية، والمرتفعات والجبال الشاهقة التي تتمثل في شكل جبال ووديان وشلالات وبرك مائية داخلية وواحات وحقول و مدرجات زراعية تزدان بأصناف عديدة من الفاكهة التي غُرست فيها أشجار الرمان والعنب والحماط والبخارى والفركس والمشمش والورد الطائفي، ومراعي الجبال وغابات الهدا والشفا، حيث تعد وجهة فريدة للرياضيين الذين يتطلعون إلى التواصل مع الهواء الطلق بعيدًا عن ضغوط المنافسة التي ستنطلق منافساتها الخميس المقبل، حيث شهدت الطائف جولات عديدة أقامتها الفرق المشاركة في البطولة؛ الذين وجدوا المناظر الطبيعية محل استحسان كبير.