المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
استئناف الرحلات إلى مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة بعد تأهيله وتجهيزه من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
واس - وكالة الانباء السعودية
بواسطة : واس - وكالة الانباء السعودية 20-07-2023 08:42 مساءً 3.7K
المصدر -  
وصلت اليوم طائرة الخطوط اليمنية إلى مطار الغيضة الدولي بعد استئناف الرحلات في المطار بعد إعادة تأهيله وتجهيزه عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قادمةً من مطار الريان بمحافظة حضرموت، ليشكل المطار رافداً جديداً في رفع مستوى خدمات قطاع النقلفي الجمهورية اليمنية، والتي تلقي بظلالها على دعم بقية القطاعات الخدمية والحيوية وتحسين حياة الأشقاء في اليمن.
ويأتي مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي رفعاً لكفاءة المطار وتحقيق أعلى مستويات السلامة، وتسهيلاً للوصول ودعم الروابط الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران، بما يتوافق مع اشتراطات أنظمة الملاحة الدولية.
ويتضمن مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي في محافظة المهرة إعادة تأهيل مباني ووحدات المطار، وتجهيزه بأنظمة الملاحة (R-NAV) والاتصالات التي تتوافق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولي، وكذلك يشمل المشروع إعادة تأهيل صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش وتجهيزها بالمعدات وتزويدها بأجهزة الأمتعة، بالإضافة إلى صالة التشريفات وكبار الضيوف، كما يتضمن المشروع إعادة تأهيل برج المراقبة ووحدة الحرائق والإنقاذ والمياه في المطار، إلى جانب توفيره لإضاءة متكاملة لسور المطار.
ويعد المشروع هاماً في ربط الجمهورية اليمنية محلياً وإقليمياً، ويوفر فرص عمل، وفرص استثمارية داخل المطار، بجانب توفير المشروع للتدريب والتأهيل اللازم للكوادر اليمنية على استخدام أحدث التقنيات للمطارات مثل أنظمة الاتصالات وسيارات الإطفاء الحديثة، ويشمل المشروع تزويد المطار بسيارة إسعاف بكامل احتياجاتها الطبية والإسعافية، وعربة إطفاء تطابق مواصفاتها توصيات سلامة المطارات ومكافحة الحرائق من منظمة الطيران المدني الدولي، دعماً لأنظمة السلامة في المطار.
وينضم مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي إلى 38 مشروعًا ومبادرة تنموية مستدامة في قطاع النقل أسهمت في رفع كفاءة الموانئ وطاقتها الاستيعابية، وكذلك رفع مستوى وكفاءة المطارات، أيضاً رفع كفاءة الطرق الحيوية، وتعزيز كفاءة وأداء المنافذ.
ويولي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاع النقل أهميته بوصفه أحد روافد الاقتصاد المهمة للجمهورية اليمنية، وتشتمل المشاريع في قطاع النقل على مشاريع إعادة تأهيل المطارات، ومنها: مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي والذي تم تدشين مرحلتيه الأولى والثانية، محسناً بذلك جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة، إضافة إلى وضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة والتي يستكمل فيها إعادة تأهيل المدرج الرئيسي للطيران وأنظمة الملاحة والاتصالات.
ويهــدف مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي إلــى تســهيل حركــة المســافرين ونقــل البضائــع مــن وإلــى محافظــة عــدن وذلــك بتطويـر ورفـع الكفـاءة التشـغيلية للمطـار ليتوافـق مـع أنظمـة واشتراطات هيئـة الطيـران الدولـي (ICAO ) من خلال تنفيـذ الأعمال المدنيـة لمسـار (TAXIWAY) وأعمـال الإنارة للمسـار، وإعـادة التأهيـل وإنــارة مواقــف الطائــرات وكذلــك تنفيــذ أعمــال إعادة تأهيل مبنــى الــركاب الرئيســي وإعــادة تأهيــل وإنشاء مبانـي فــي منطقــة الشــحن الجــوي، وإعــادة تأهيــل مواقــف المســافرين وبوابــة المطــار، وكذلك وفي ســبيل رفــع درجــة الجاهزيــة للتجــاوب مــع الطــوارئ وكفــاءة وقــدرة كــوادر المطــار علــى الاستجابة الســريعة، عمل البرنامج على توفير عربة إطفاء حسب المواصفات والاشتراطات الخاصة بأنظمة الطيران، إضافة إلى تدريــب طاقــم مطــار عــدن الدولــي علــى اســتخدام وصيانــة عربــات الإطفاء، رفعاً لمستوى السلامة في المطار.
وأسهم مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي في رفع مستوى المطار وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة، كما سيكون له تأثيره الملموس على قطاع الطيران في اليمن، وتعزيز ربط محافظة عدن محلياً واقليمياً.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مبادرة توريد سيارة إسعاف مع التجهيزات والمعدات الإسعافية لمطار سيئون دعماً للحالات الطبية الطارئة، ودعم مطار سقطرى بسيارة إسعاف بجميع التجهيزات الطبية والإسعافية، لتوفير كل ما يلزم لنجاح خطط السلامة داخل المطار.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروعًا ومبادرة تنموية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.