المصدر -
أعادت فعاليات صيف عسير 2023 محبي الفنون التشكيلية والفنون التقليدية إلى قرية "المفتاحة " وسط مدينة أبها .
ومنذ انطلاق الفعاليات التي تشرف على تنظيمها هيئة تطوير عسير يتوافد مئات الزوار يوميًا إلى المراسم الفنية وأركان الحرفيين والحرفيات التي اشتهرت بها القرية التشكيلية منذ تأسيسها قبل 34 عاما.
وعبر عدد من الفنانين التشكيليين والحرفيين الذين يستقبلون الزوار في أجنحة القرية لـ"واس" عن سعادتهم بـ" عودة الحياة" لهذا المكان الفني العريق، مؤكدين أن الإقبال اليومي الكبير من الزوار يدل على أهمية الفنون والتراث كعامل جذب سياحي كونها تعبر عن جمال المكان والقيم العريقة التي يتمتع بها المجتمع في استقبال الضيف وإكرامه.
وأشار الفنان التشكيلي محمد شراحيلي إلى أنه شارك هذا العام بعرض عدد من لوحاته التي تمثل عدة مدارس فنية تستمد روحها من التراث العربي والإسلامي وجماليات منطقة عسير كذلك توظيف الخطوط العربية القديمة التي اكتشفت في مواقع تراثية مختلفة ، مؤكدًا أن "المفتاحة" من أبرز محطاته الفنية التي قدمته للساحة التشكيلية واكتسب خلال سنوات طويلة عاشها في القرية الكثير من الخبرات.
من جهته أثنى الفنان التشكيلي إبراهيم الألمعي على خطوة هيئة تطوير عسير في إعادة افتتاح القرية خلال فعاليات صيف هذا العام ، مبينًا أن القرية بعد افتتاحها تحوي تنوعًا في الفنون المعروضة مما يثري تجرية الزائر ويلبي معظم الرغبات، إضافة إلى وجود المطاعم والمقاهي التي تخدم الزائرين . وأوضح الألمعي أن من أبرز الأنشطة التي ستقدم خلال الأيام المقبلة افتتاح معرض فناني وفنانات عسير في صالة المعارض بالمفتاحة تحت مظلة هيئة تطوير عسير وجمعية الثقافة والفنون بأبها ، مشيرًا إلى الإقبال على الأجنحة الفنية كبير ولافت هذا العام.
ويشارك إلى جانب شراحيلي والألمعي الفنان ماجد عسيري بلوحات تعبر عن جمال وفنون منطقة عسير، إضافة إلى الفنانة التشكيلية همس مريح التي توظف فن القط العسيري بشكل كبير في لوحاتها الفنية ، وفي ركن الخط العربي تبرز مشاركة الخطاط عائض آل عبيد الذي يعرض عددًا من أعماله الفنية التي تظهر جماليات الخط العربي.
وفي جانب الحرفيات تقدم هدى الفيفي نبذة للزوار عن صناعة الفخار من خلال ورش عمل لجميع فئات المجتمع الذين يرغبون في التعرف على هذه الحرفة القديمة والمشاركة في بعض مراحل صناعة الأدوات الفخارية .
أما مصممة الأزياء صالحة الشهراني فتشارك من خلال ركن " أزياء تراثية" حيث تشير في حديثها لـ"واس" إلى أنها اختارت منذ بداية عملها في التصميم مدينة أبها وخاصة "الجبل الأخضر" كأيقونة وشعار لجميع أعمالها التي ظهرت في العديد من المناسبات الوطنية والمهرجانات مثل "يوم التأسيس" وفي مهرجان "العلا" ، حيث توظف الألوان والتصاميم التراثية التي تشتهر بها منطقة عسير في الأزياء العصرية ، إضافة إلى تصاميم تستمد خطوطها ونقوشها من أزياء تراثية لمناطق أخرى .
وتأتي فعاليات "المفتاحة" ضمن مهرجان صيف عسير 2023 الذي يقام هذا العام تحت شعار "بارد ممطر صيفاً" ، ويعد أكبر موسم سياحي وثقافي وترفيهي تحتضنه المنطقة، خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 1 سبتمبر 2023م؛ حيث يضم أكثر من 15 منطقة سياحية وثقافية وترفيهية وتاريخية واجتماعية ويستهدف الموسم جميع الفئات العمرية والاهتمامات.
وتعدّ قرية المفتاحة التي يمتدّ عمرها لمئات السنين من أهم المراكز الثقافية والإبداعية، التي يقصدها عشاق الفنون التراثية والتشكيلية والفوتوغرافية والحرف والصناعات اليدوية، وتضم قرية تشكيلية أنشئت عام 1410 ه، تقام فيها المعارض والمراسم، التي تمكن الفنانين من ممارسة أنشطتهم من خلالها، كما تضم مقاه ومطاعم و محال للحرف مثل محلات الفضة والتحف .
ويوجد في القرية كذلك مسرح المفتاحة، الذي يتسع لأكثر من 3500 شخص، واستخدمت فيه أحدث التقنيات الصوتية والمرئية، فيما تم في الـ 4 من يونيو 2019 إعادة تسمية مسرح المفتاحة بمسرح الفنان طلال مداح رحمه الله.
ومن معالم قرية المفتاحة أيضاً "سوق الثلاثاء"، الذي يعد من أقدم الأسواق الشعبية في منطقة عسير، وسمي بهذا الاسم نسبة ليوم انعقاده وهو يوم الثلاثاء من كل أسبوع، إذ يعرض في محاله التجارية المنتجات المحلية والصناعات اليدوية.
ومنذ انطلاق الفعاليات التي تشرف على تنظيمها هيئة تطوير عسير يتوافد مئات الزوار يوميًا إلى المراسم الفنية وأركان الحرفيين والحرفيات التي اشتهرت بها القرية التشكيلية منذ تأسيسها قبل 34 عاما.
وعبر عدد من الفنانين التشكيليين والحرفيين الذين يستقبلون الزوار في أجنحة القرية لـ"واس" عن سعادتهم بـ" عودة الحياة" لهذا المكان الفني العريق، مؤكدين أن الإقبال اليومي الكبير من الزوار يدل على أهمية الفنون والتراث كعامل جذب سياحي كونها تعبر عن جمال المكان والقيم العريقة التي يتمتع بها المجتمع في استقبال الضيف وإكرامه.
وأشار الفنان التشكيلي محمد شراحيلي إلى أنه شارك هذا العام بعرض عدد من لوحاته التي تمثل عدة مدارس فنية تستمد روحها من التراث العربي والإسلامي وجماليات منطقة عسير كذلك توظيف الخطوط العربية القديمة التي اكتشفت في مواقع تراثية مختلفة ، مؤكدًا أن "المفتاحة" من أبرز محطاته الفنية التي قدمته للساحة التشكيلية واكتسب خلال سنوات طويلة عاشها في القرية الكثير من الخبرات.
من جهته أثنى الفنان التشكيلي إبراهيم الألمعي على خطوة هيئة تطوير عسير في إعادة افتتاح القرية خلال فعاليات صيف هذا العام ، مبينًا أن القرية بعد افتتاحها تحوي تنوعًا في الفنون المعروضة مما يثري تجرية الزائر ويلبي معظم الرغبات، إضافة إلى وجود المطاعم والمقاهي التي تخدم الزائرين . وأوضح الألمعي أن من أبرز الأنشطة التي ستقدم خلال الأيام المقبلة افتتاح معرض فناني وفنانات عسير في صالة المعارض بالمفتاحة تحت مظلة هيئة تطوير عسير وجمعية الثقافة والفنون بأبها ، مشيرًا إلى الإقبال على الأجنحة الفنية كبير ولافت هذا العام.
ويشارك إلى جانب شراحيلي والألمعي الفنان ماجد عسيري بلوحات تعبر عن جمال وفنون منطقة عسير، إضافة إلى الفنانة التشكيلية همس مريح التي توظف فن القط العسيري بشكل كبير في لوحاتها الفنية ، وفي ركن الخط العربي تبرز مشاركة الخطاط عائض آل عبيد الذي يعرض عددًا من أعماله الفنية التي تظهر جماليات الخط العربي.
وفي جانب الحرفيات تقدم هدى الفيفي نبذة للزوار عن صناعة الفخار من خلال ورش عمل لجميع فئات المجتمع الذين يرغبون في التعرف على هذه الحرفة القديمة والمشاركة في بعض مراحل صناعة الأدوات الفخارية .
أما مصممة الأزياء صالحة الشهراني فتشارك من خلال ركن " أزياء تراثية" حيث تشير في حديثها لـ"واس" إلى أنها اختارت منذ بداية عملها في التصميم مدينة أبها وخاصة "الجبل الأخضر" كأيقونة وشعار لجميع أعمالها التي ظهرت في العديد من المناسبات الوطنية والمهرجانات مثل "يوم التأسيس" وفي مهرجان "العلا" ، حيث توظف الألوان والتصاميم التراثية التي تشتهر بها منطقة عسير في الأزياء العصرية ، إضافة إلى تصاميم تستمد خطوطها ونقوشها من أزياء تراثية لمناطق أخرى .
وتأتي فعاليات "المفتاحة" ضمن مهرجان صيف عسير 2023 الذي يقام هذا العام تحت شعار "بارد ممطر صيفاً" ، ويعد أكبر موسم سياحي وثقافي وترفيهي تحتضنه المنطقة، خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 1 سبتمبر 2023م؛ حيث يضم أكثر من 15 منطقة سياحية وثقافية وترفيهية وتاريخية واجتماعية ويستهدف الموسم جميع الفئات العمرية والاهتمامات.
وتعدّ قرية المفتاحة التي يمتدّ عمرها لمئات السنين من أهم المراكز الثقافية والإبداعية، التي يقصدها عشاق الفنون التراثية والتشكيلية والفوتوغرافية والحرف والصناعات اليدوية، وتضم قرية تشكيلية أنشئت عام 1410 ه، تقام فيها المعارض والمراسم، التي تمكن الفنانين من ممارسة أنشطتهم من خلالها، كما تضم مقاه ومطاعم و محال للحرف مثل محلات الفضة والتحف .
ويوجد في القرية كذلك مسرح المفتاحة، الذي يتسع لأكثر من 3500 شخص، واستخدمت فيه أحدث التقنيات الصوتية والمرئية، فيما تم في الـ 4 من يونيو 2019 إعادة تسمية مسرح المفتاحة بمسرح الفنان طلال مداح رحمه الله.
ومن معالم قرية المفتاحة أيضاً "سوق الثلاثاء"، الذي يعد من أقدم الأسواق الشعبية في منطقة عسير، وسمي بهذا الاسم نسبة ليوم انعقاده وهو يوم الثلاثاء من كل أسبوع، إذ يعرض في محاله التجارية المنتجات المحلية والصناعات اليدوية.
