المصدر -
وقّعت جامعة الأمير سلطان وشركة طيران الرياض بمقر الجامعة في الرياض، مذكرة تفاهم تتضمن بناء أول مركز محاكاة للطائرات، إضافة إلى بناء منشآت بارزة تحاكي المستوى العالمي في قطاع الطيران وتدريب طياري المستقبل ليكونوا على أتم الجاهزية للالتحاق بشركة طيران الرياض بعد تخرجهم.
ومثّل الطرفين في التوقيع على المذكرة رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ومن شركة طيران الرياض الرئيس التنفيذي للعمليات بيتر بيلو، وسيتم بناء مركز المحاكاة للطائرات بأفضل وأحدث التقنيات الرقمية والمخرجات البحثية بين شركة طيران الرياض وجامعة الأمير سلطان.
ويأتي تأسيس هذا المركز بصفته جزءاً من نطاق أوسع للتعاون بين الجامعة وطيران الرياض، من أجل تمكين الكوادر والمواهب الوطنية في قطاع الطيران، وتعد هذه المذكرة ضمن جهود إعداد الجيل القادم من القادة في قطاع الطيران بالمملكة، إذ ستتعاون كل من شركة طيران الرياض وجامعة الأمير سلطان من أجل تقديم فرص تعليمية مميزة للطلبة الذين يطمحون في الحصول على فرصة للعمل في قطاع الطيران التجاري.
كما سيتم تقديم برامج مهنية قصيرة الأمد للطيارين وأفراد طاقم الطائرة والفنيين بالإضافة إلى تقديم برامج تتعلق بتطوير المهارات الأكثر تخصصاً وذلك ضمن النطاق الأوسع لقطاع الطيران الذي يتضمن مواضيع تتعلق بالتمويل، والشؤون القانونية، وتقنية المعلومات، والموارد البشرية وإدارة المشاريع، وستعمل شركة طيران الرياض أيضًا جنبًا إلى جنب مع جامعة الأمير سلطان على بناء برامج طويلة الأمد، إذ تقدم البرامج فرص تعلم ممتازة وفريدة، بحيث يستطيع الطلبة الاختيار من خلال مسارات برنامج التخرج ويزودهم هذا البرنامج بمسارات متنوعة نحو فرصة العمل التي يرغبون في الالتحاق بها، وذلـك ضمن نطاق واسع من الأدوار الوظيفية في قطاع الطيران.
وأفاد الدكتور اليماني أن هذا التعاون يأتي ضمن اهتمام الجامعة ورعايتها لمخرجاتها من الطلبة الذين يتقبلهم سوق العمل؛ وذلك نظراً لتميزهم، وهذا ما يؤكده الواقع، إذ حلت جامعة الأمير سلطان في المركز الأول على مستوى جامعات المملكة فيما يتعلق بتوظيف خريجيها.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة طيران الرياض بيتر بيلو: "إن الاستثمار في مستقبل قطاع الطيران أمر ضروري للنمو والنجاح المشترك لشركة طيران الرياض وقطاع الطيران في المملكة، وإن تعاوننا مع جامعة الأمير سلطان يمثل خطوة أخرى ضمن جهود شركة طيران الرياض لتقديم منصات تعلم فريدة من نوعها للكوادر الوطنية، وذلك ضمن سعيهم لاختيار وتطوير مساراتهم المهنية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم مستهدفات طيران الرياض في استحداث فرص عمل جديدة وتمكين الجيل القادم من الكوادر الوطنية، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز منظومة الطيران السعودي محلياً وعالمياً.
وأطلق طيران الرياض خلال الأشهر الماضية أول برامجه التدريبية للخريجين الذي يشمل مراحل عدة تغطي جوانب مختلفة من المجالات المهنية في قطاع الطيران، وسوف يتلقى الخريجون تدريبهم من قبل مختصين وخبراء في قطاع الطيران من شركة طيران الرياض والاتحاد الدولي لنقل الجوي.(IATA) يذكر أنه تم تأسيس شركة طيران الرياض تماشياً مع إستراتيجية رؤية المملكة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز تنافسية قطاع الطيران عالمياً تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومثّل الطرفين في التوقيع على المذكرة رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ومن شركة طيران الرياض الرئيس التنفيذي للعمليات بيتر بيلو، وسيتم بناء مركز المحاكاة للطائرات بأفضل وأحدث التقنيات الرقمية والمخرجات البحثية بين شركة طيران الرياض وجامعة الأمير سلطان.
ويأتي تأسيس هذا المركز بصفته جزءاً من نطاق أوسع للتعاون بين الجامعة وطيران الرياض، من أجل تمكين الكوادر والمواهب الوطنية في قطاع الطيران، وتعد هذه المذكرة ضمن جهود إعداد الجيل القادم من القادة في قطاع الطيران بالمملكة، إذ ستتعاون كل من شركة طيران الرياض وجامعة الأمير سلطان من أجل تقديم فرص تعليمية مميزة للطلبة الذين يطمحون في الحصول على فرصة للعمل في قطاع الطيران التجاري.
كما سيتم تقديم برامج مهنية قصيرة الأمد للطيارين وأفراد طاقم الطائرة والفنيين بالإضافة إلى تقديم برامج تتعلق بتطوير المهارات الأكثر تخصصاً وذلك ضمن النطاق الأوسع لقطاع الطيران الذي يتضمن مواضيع تتعلق بالتمويل، والشؤون القانونية، وتقنية المعلومات، والموارد البشرية وإدارة المشاريع، وستعمل شركة طيران الرياض أيضًا جنبًا إلى جنب مع جامعة الأمير سلطان على بناء برامج طويلة الأمد، إذ تقدم البرامج فرص تعلم ممتازة وفريدة، بحيث يستطيع الطلبة الاختيار من خلال مسارات برنامج التخرج ويزودهم هذا البرنامج بمسارات متنوعة نحو فرصة العمل التي يرغبون في الالتحاق بها، وذلـك ضمن نطاق واسع من الأدوار الوظيفية في قطاع الطيران.
وأفاد الدكتور اليماني أن هذا التعاون يأتي ضمن اهتمام الجامعة ورعايتها لمخرجاتها من الطلبة الذين يتقبلهم سوق العمل؛ وذلك نظراً لتميزهم، وهذا ما يؤكده الواقع، إذ حلت جامعة الأمير سلطان في المركز الأول على مستوى جامعات المملكة فيما يتعلق بتوظيف خريجيها.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة طيران الرياض بيتر بيلو: "إن الاستثمار في مستقبل قطاع الطيران أمر ضروري للنمو والنجاح المشترك لشركة طيران الرياض وقطاع الطيران في المملكة، وإن تعاوننا مع جامعة الأمير سلطان يمثل خطوة أخرى ضمن جهود شركة طيران الرياض لتقديم منصات تعلم فريدة من نوعها للكوادر الوطنية، وذلك ضمن سعيهم لاختيار وتطوير مساراتهم المهنية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم مستهدفات طيران الرياض في استحداث فرص عمل جديدة وتمكين الجيل القادم من الكوادر الوطنية، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز منظومة الطيران السعودي محلياً وعالمياً.
وأطلق طيران الرياض خلال الأشهر الماضية أول برامجه التدريبية للخريجين الذي يشمل مراحل عدة تغطي جوانب مختلفة من المجالات المهنية في قطاع الطيران، وسوف يتلقى الخريجون تدريبهم من قبل مختصين وخبراء في قطاع الطيران من شركة طيران الرياض والاتحاد الدولي لنقل الجوي.(IATA) يذكر أنه تم تأسيس شركة طيران الرياض تماشياً مع إستراتيجية رؤية المملكة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز تنافسية قطاع الطيران عالمياً تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.