المصدر -
وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وجامعة "شينشو" اليابانية مذكرة تفاهم مشتركة في إطار جهودهما لتطوير مجال تحلية مياه البحر، وذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي- الياباني، بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وسفير اليابان لدى المملكة فوميو إيواي، وعدد من مسؤولي الجانبين.
ومثّل" التحلية" في التوقيع وكيل المحافظ لشؤون الأبحاث ومشاريع الابتكار المهندس طارق الغفاري, وعن الجامعة كبير الأساتذة في فريق البحث المشترك البروفيسور أندو مورينوبو.
وتهدف المذكرة إلى تطوير تقنيات التناضح العكسي لمياه البحر والعمليات ذات الصلة، وتحسين مقاومة التلوث واستهلاك الطاقة، وطرد الأملاح من عمليات الغسيل لتقنيات التناضح بالإضافة لتطوير تقنيات مبتكرة، مثل صفر رجيع ملحي ZLD، والأغشية الدقيقة، وتقنيات تعدين مياه البحر، كما سيتعاون الطرفان في استخدامات الطاقة المتجددة المتطورة الصديقة للبيئة لتطبيقات المياه وأي مجال آخر يتفق عليه الطرفان.
وتعد المذكرة واحدة من برامج التعاون الأخرى لـ "التحلية" مع الجانب الياباني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها مشروع ميجا طن واتفاقية إنشاء أكبر مصنع في الشرق الأوسط الثاني من نوعه على مستوى العالم لتوطين صناعة أغشية التناضح العكسي للمياه المحلاة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في هذا الإطار بما يدعم أعمالها ويعزز قدراتها، لبناء شراكات دولية فاعلة لتحقيق استدامة الأمن المائي والبيئي بمفهومها الشامل.
كما تمكنت "التحلية " من تقديم (21) ملف براءة اختراع من أواخر عام 2022 إلى عام 2023، منها فصل عناصر ثنائية التكافؤ من مياه الرجيع الملحي الذي يسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية للمؤسسة، بجهود ذراعها البحثي"معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية"، ونشر عدد من الأوراق في فصل وتركيز مزدوج للرجيع الملحي وتعظيم الاستفادة منها، ودراسة فوائد وتأثير إضافة مادة المغنيسيوم لمياه الشرب في مقاومة الأيض والإنسولين على مصابي السكري من الدرجة الثانية، ودراسة تحليل أيونات الكربونات والكربونات الثنائية في مياه البحر والرجيع الملحي، ونشرها في مجلات بحثية متخصصة.ونجحت "التحلية"بتوظيف تقنية النانو في تعدين مياه البحر واستخراج المعادن الثمينة والأملاح منه مثل (المغنسيوم، والسيزيوم، والروبيديوم، والباريوم)، والاستفادة منها في الصناعات التحويلية، وبناء منظومة إنتاج "البرومين" مع شركة الكيمياء المختصة لتعزز جدوى اقتصادية تتوافق مع رؤية المملكة 2030، يأتي ذلك نتاج لـ"مؤتمر التحلية السنوي لتعدين مياه البحر" الأول من نوعه على مستوى العالم بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين من جميع أنحاء العالم.
ومثّل" التحلية" في التوقيع وكيل المحافظ لشؤون الأبحاث ومشاريع الابتكار المهندس طارق الغفاري, وعن الجامعة كبير الأساتذة في فريق البحث المشترك البروفيسور أندو مورينوبو.
وتهدف المذكرة إلى تطوير تقنيات التناضح العكسي لمياه البحر والعمليات ذات الصلة، وتحسين مقاومة التلوث واستهلاك الطاقة، وطرد الأملاح من عمليات الغسيل لتقنيات التناضح بالإضافة لتطوير تقنيات مبتكرة، مثل صفر رجيع ملحي ZLD، والأغشية الدقيقة، وتقنيات تعدين مياه البحر، كما سيتعاون الطرفان في استخدامات الطاقة المتجددة المتطورة الصديقة للبيئة لتطبيقات المياه وأي مجال آخر يتفق عليه الطرفان.
وتعد المذكرة واحدة من برامج التعاون الأخرى لـ "التحلية" مع الجانب الياباني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها مشروع ميجا طن واتفاقية إنشاء أكبر مصنع في الشرق الأوسط الثاني من نوعه على مستوى العالم لتوطين صناعة أغشية التناضح العكسي للمياه المحلاة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في هذا الإطار بما يدعم أعمالها ويعزز قدراتها، لبناء شراكات دولية فاعلة لتحقيق استدامة الأمن المائي والبيئي بمفهومها الشامل.
كما تمكنت "التحلية " من تقديم (21) ملف براءة اختراع من أواخر عام 2022 إلى عام 2023، منها فصل عناصر ثنائية التكافؤ من مياه الرجيع الملحي الذي يسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية للمؤسسة، بجهود ذراعها البحثي"معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية"، ونشر عدد من الأوراق في فصل وتركيز مزدوج للرجيع الملحي وتعظيم الاستفادة منها، ودراسة فوائد وتأثير إضافة مادة المغنيسيوم لمياه الشرب في مقاومة الأيض والإنسولين على مصابي السكري من الدرجة الثانية، ودراسة تحليل أيونات الكربونات والكربونات الثنائية في مياه البحر والرجيع الملحي، ونشرها في مجلات بحثية متخصصة.ونجحت "التحلية"بتوظيف تقنية النانو في تعدين مياه البحر واستخراج المعادن الثمينة والأملاح منه مثل (المغنسيوم، والسيزيوم، والروبيديوم، والباريوم)، والاستفادة منها في الصناعات التحويلية، وبناء منظومة إنتاج "البرومين" مع شركة الكيمياء المختصة لتعزز جدوى اقتصادية تتوافق مع رؤية المملكة 2030، يأتي ذلك نتاج لـ"مؤتمر التحلية السنوي لتعدين مياه البحر" الأول من نوعه على مستوى العالم بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين من جميع أنحاء العالم.