بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعت محافظة القريات أحد رموزها ورجالها الشاعر ناجح طبابة العتيقي الشراري والذي وافته المنية يوم أمس الأحد ٢٨ ذي الحجة ١٤٤٤هجري بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض وتم نقله لمحافظة القريات والصلاة على جنازته عصر هذا اليوم الإثنين ٢٩ ذي الحجة ١٤٤٤هجري بجامع خادم الحرمين الشريفين بمحافظة القريات.
وقد أدى ألاف المصلين الصلاة عليه اليوم سائلين الله له الرحمة والمغفرة والجنة هو وأمواتنا وأموات المسلمين اجمعين والعتيقي هو أحد رموز قبيلة الشرارات وشعرائها المعروفين والبارزين على الساحة الشعرية بمنطقة الجوف والسعودية ودول الخليج والوطن العربي.
وقد رثاه عدداً كبير من الشعراء والذين ألمهم خبر رحيلة مودعينة بصادق الرثاء والكلمات المعبرة التي نتجت عن صادق المحبة والوفاء لمن يستحق الوفاء رحم الله أبا مشاري الرجل الخلوق المتواضع الذي رحل وترك محبته بقلوب محبيه وهذا دليل على محبة الله سبحانه وتعالى لمن أحبه الخلق وإن العين تدمع والقلب يحزن ولانقول إلا مايرضي الله سبحانه وتعالى بالإيمان بقضاء الله وقدره والحمد لله والشكر له على كل حال

صحيفة غرب الإخبارية التي ألمها الخبر تتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلتة وللعتايقة وقبيلة الشرارات ولمحبية سائلين الله له الرحمة والمغفرة والجنة هو وأمواتنا واموات المسلمين اجمعين والحمد لله والشكر له على كل حال وإنا لله وإنا إليه راجعون

الموت كنًّه ضربة السيف والحرب
اللي ركابه كل ساعه جلايب

الموت يوجع مثل مايوجع الضرب
واخص موت الأهل هم والقرايب

وموت الخوي اللي مخاويك عن قرب
اللي يسد موقفه وانت غايب

والكفو لو انه من الهند والصرب
نبكيه مانبكي على موت خايب

من فقدهم كن الحشا به غمر عرب
ناراً سناها موقداً له لهايب

وليا طرولي عفت انا الاكل والشرب
والفقد يوجع من وداع الحبايب

وحنا على الوجهه سرانا على الدرب
وكنز القناعه خاطري منه طايب

الشاعر والإعلامي عيدغانم الشراري