المصدر -
نجح فريق طبي من قسم العيون بمستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي بعد إرادة الله وتوفيقه من إنقاذ نظر طفلة تبلغ من العمر 11 شهراً من معاناة اعتلال الشبكية للأطفال الخدج.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن فريق قسم العيون بمستشفى حراء العام استقبل الحالة لطفلة لديها تاريخ مرضي منذ ولادتها كطفلة غير مكتملة النمو (الخدج) وهي بعمر ٢٨ أسبوعاً حيث تم محاولة علاجها في ذلك الوقت من اعتلال الشبكية للأطفال الخدج بواسطة الحقن عدة مرات ولكن بدون فائدة.
وأضاف، رأى فريق قسم العيون أن الأمر يتطلب الإسراع في إجراء تدخل سريع لأن مرور الوقت يقلل من فرص الشفاء والتعافي ويزيد من تدهور الحالة وحدوث مضاعفات تدريجية تزيد من احتمالية الإصابة بالعمى طيلة العمر، وعليه تقرر فوراً البدء في التنسيق بين قسم العيون وقسم حديثي الولادة بالمستشفى والذي قام بدوره من خلال تنويم الطفلة وتخديرها استعداداً لإجراء التدخل السريع.
وأبان أنه تم على الفور مباشرة الحالة من قبل فريق طبي مختص من قسم العيون وتبين من خلال الفحص الإكلينيكي المبدئي أنها تحتاج إلى تدخل سريع لاستخدام تقنية الليزر كإجراء أخير قبل أن تفقد الطفلة بصرها وذلك تحت تأثير التخدير العام، حيث استغرقت العملية ما يقارب الساعة ونصف الساعة وتكلل هذا الإجراء حسب المؤشرات الأولية بالنجاح وذلك بفضل تظافر الجهود المشتركة بين قسم العيون وقسم حديثي الولادة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن فريق قسم العيون بمستشفى حراء العام استقبل الحالة لطفلة لديها تاريخ مرضي منذ ولادتها كطفلة غير مكتملة النمو (الخدج) وهي بعمر ٢٨ أسبوعاً حيث تم محاولة علاجها في ذلك الوقت من اعتلال الشبكية للأطفال الخدج بواسطة الحقن عدة مرات ولكن بدون فائدة.
وأضاف، رأى فريق قسم العيون أن الأمر يتطلب الإسراع في إجراء تدخل سريع لأن مرور الوقت يقلل من فرص الشفاء والتعافي ويزيد من تدهور الحالة وحدوث مضاعفات تدريجية تزيد من احتمالية الإصابة بالعمى طيلة العمر، وعليه تقرر فوراً البدء في التنسيق بين قسم العيون وقسم حديثي الولادة بالمستشفى والذي قام بدوره من خلال تنويم الطفلة وتخديرها استعداداً لإجراء التدخل السريع.
وأبان أنه تم على الفور مباشرة الحالة من قبل فريق طبي مختص من قسم العيون وتبين من خلال الفحص الإكلينيكي المبدئي أنها تحتاج إلى تدخل سريع لاستخدام تقنية الليزر كإجراء أخير قبل أن تفقد الطفلة بصرها وذلك تحت تأثير التخدير العام، حيث استغرقت العملية ما يقارب الساعة ونصف الساعة وتكلل هذا الإجراء حسب المؤشرات الأولية بالنجاح وذلك بفضل تظافر الجهود المشتركة بين قسم العيون وقسم حديثي الولادة.