المصدر -
بدأت في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في العاصمة تونس اليوم، أعمال ورشة عمل تشاورية رفيعة المستوى تحت عنوان "البحر الأحمر علم وتعليم وبيئة نحو استثمار مستدام"، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة خبراء وأكاديميين من دول عربية وأجنبية من بينها المملكة، إضافة إلى مشاركة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر في كلمة بهذه المناسبة أنّ التنمية الشاملة والمستدامة هي مشروع مجتمعي يقتضي بالضرورة إحداث تغييرات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي مطمح تسعى إلى تحقيقه جميع دول العالم، ولا يخفى على أحد بأن العلوم والتكنولوجيا هما من أهم الركائز الأساسية التي تسهم بشكل فاعل في تحقيق التنمية، وأن تسخـر لها الإمكانات، وتعدّ لها الإستراتيجيات الكفيلة بتزويد راسمي السياسات وصناع القرار بالآليات اللازمة للوصول بمنظومة البحث العلمي للمستوى الذي تسهم فيه مساهمة واضحة في عملية هذه التنمية، وبما يرتقي إلى تطلّعات مجتمعاتنا العربية.
وأضاف ولد أعمر :" بما أنّ البحث العلمـي هو أحد أهم مقوّمات التقدم والتنمية، ووسيلة للإسهام في بناء المواطن الفاعل والقادر على حل المشاكل والتصدي للصعوبات التـي تواجه مجتمعه، قامت الألكسو بمساعدة بعض الدول العربية على رسم سياساتها في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وتوظيفهما في خدمة المجتمع واحتياجات التنمية، وبناء قاعدة علمية عربية لنقل المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوطينها، ونشر ثقافة البحث العلمـي وتبسيط العلوم، إسهامًا منها في بناء اقتصاد عربي مستدام عن طريق البحث العلمـــي والابتكار، وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية في أفق العام 2030".
من جانبها شددت أستاذة الجغرافيا ونظم المعلومات في كلية الأدب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز عواطف شجاع، على أن مشاركتها في هذه الورشة تأتي انسجامًا مع توجه القيادة الكريمة في أهمية العمل العربي المشترك وتبادل الخبرات والتشاور بما يخدم مصلحة مجتمعاتنا العربية.
وأشارت ضمن مداخلتها إلى نتائج دراسة قامت بها على محمية جزر فرسان، منوهة بضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة ومراقبة الأنظمة البيئية في المحميات التي تعد كنوز بيئية تزخر بها الكثير من دول العالم.
بدورها أكدت أستاذة التاريخ الحديث والعلاقات الدولية في جامعة الملك عبدالعزيز سلوى الغالي أن البحر الأحمر يعد بحرًا محوريًا من الناحية الجيو سياسية والإستراتيجية ولهذا فهو هدف للقوى الدولية لاستثمار موقعه سياسيًا وعسكريًا ولحماية التجارة الدولية، فهو من أهم الممرات الدولية نظرًا لموقعه من الشرق والغرب خاصة عندما يتعلق الأمر بأمن وسلامة التجارة العالمية والمصالح السياسية والعسكرية بل والنمو الاقتصادي الإقليمي والدولي.
وتبحث الورشة على امتداد يومين عددًا من المحاور من بينها آفاق الاستثمار في البحر الأحمر في ظل رؤى الاقتصاد الأخضر منطقة جازان نموذجًا، والتنوع البيولوجي للبحر الأحمر فرص وتحديات الاستغلال المستدام مصر كدراسة حالة، ومركز البحر الأحمر العابر للحدود والحاجة إلى تعاون إقليمي على نطاق واسع لحماية مرجان البحر الأحمر الفريد.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر في كلمة بهذه المناسبة أنّ التنمية الشاملة والمستدامة هي مشروع مجتمعي يقتضي بالضرورة إحداث تغييرات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي مطمح تسعى إلى تحقيقه جميع دول العالم، ولا يخفى على أحد بأن العلوم والتكنولوجيا هما من أهم الركائز الأساسية التي تسهم بشكل فاعل في تحقيق التنمية، وأن تسخـر لها الإمكانات، وتعدّ لها الإستراتيجيات الكفيلة بتزويد راسمي السياسات وصناع القرار بالآليات اللازمة للوصول بمنظومة البحث العلمي للمستوى الذي تسهم فيه مساهمة واضحة في عملية هذه التنمية، وبما يرتقي إلى تطلّعات مجتمعاتنا العربية.
وأضاف ولد أعمر :" بما أنّ البحث العلمـي هو أحد أهم مقوّمات التقدم والتنمية، ووسيلة للإسهام في بناء المواطن الفاعل والقادر على حل المشاكل والتصدي للصعوبات التـي تواجه مجتمعه، قامت الألكسو بمساعدة بعض الدول العربية على رسم سياساتها في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وتوظيفهما في خدمة المجتمع واحتياجات التنمية، وبناء قاعدة علمية عربية لنقل المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوطينها، ونشر ثقافة البحث العلمـي وتبسيط العلوم، إسهامًا منها في بناء اقتصاد عربي مستدام عن طريق البحث العلمـــي والابتكار، وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية في أفق العام 2030".
من جانبها شددت أستاذة الجغرافيا ونظم المعلومات في كلية الأدب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز عواطف شجاع، على أن مشاركتها في هذه الورشة تأتي انسجامًا مع توجه القيادة الكريمة في أهمية العمل العربي المشترك وتبادل الخبرات والتشاور بما يخدم مصلحة مجتمعاتنا العربية.
وأشارت ضمن مداخلتها إلى نتائج دراسة قامت بها على محمية جزر فرسان، منوهة بضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة ومراقبة الأنظمة البيئية في المحميات التي تعد كنوز بيئية تزخر بها الكثير من دول العالم.
بدورها أكدت أستاذة التاريخ الحديث والعلاقات الدولية في جامعة الملك عبدالعزيز سلوى الغالي أن البحر الأحمر يعد بحرًا محوريًا من الناحية الجيو سياسية والإستراتيجية ولهذا فهو هدف للقوى الدولية لاستثمار موقعه سياسيًا وعسكريًا ولحماية التجارة الدولية، فهو من أهم الممرات الدولية نظرًا لموقعه من الشرق والغرب خاصة عندما يتعلق الأمر بأمن وسلامة التجارة العالمية والمصالح السياسية والعسكرية بل والنمو الاقتصادي الإقليمي والدولي.
وتبحث الورشة على امتداد يومين عددًا من المحاور من بينها آفاق الاستثمار في البحر الأحمر في ظل رؤى الاقتصاد الأخضر منطقة جازان نموذجًا، والتنوع البيولوجي للبحر الأحمر فرص وتحديات الاستغلال المستدام مصر كدراسة حالة، ومركز البحر الأحمر العابر للحدود والحاجة إلى تعاون إقليمي على نطاق واسع لحماية مرجان البحر الأحمر الفريد.