المصدر - رويترز
ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ما زالت الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الذي من المقرر أن ينتهي الأسبوع المقبل.
ويهدف اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو 2022، إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المحاصرة بسبب الغزو الروسي بأمان من الموانئ المطلة على البحر الأسود.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه "لا يوجد تفاؤل" بخصوص تمديد الاتفاق، وهو موقف عبرت عنه موسكو مرارا في الأسابيع القليلة الماضية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المصدر قوله "خبرتنا تظهر أن المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء".
وأضاف "اليوم يبقى هذا الأمل الوحيد".
وقال أردوغان يوم السبت إنه يضغط على روسيا لتمديد اتفاق الحبوب، الذي من المقرر أن ينتهي في 17 يوليو، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأعلن زيارة بوتين لتركيا في أغسطس .
وقال الكرملين في مطلع الأسبوع إنه لم يتم تحديد موعد لإجراء اتصال هاتفي، مضيفا أنه غير متيقن من عقد اجتماع بين الزعيمين
.ويهدف اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو 2022، إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المحاصرة بسبب الغزو الروسي بأمان من الموانئ المطلة على البحر الأسود.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه "لا يوجد تفاؤل" بخصوص تمديد الاتفاق، وهو موقف عبرت عنه موسكو مرارا في الأسابيع القليلة الماضية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المصدر قوله "خبرتنا تظهر أن المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء".
وأضاف "اليوم يبقى هذا الأمل الوحيد".
وقال أردوغان يوم السبت إنه يضغط على روسيا لتمديد اتفاق الحبوب، الذي من المقرر أن ينتهي في 17 يوليو، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأعلن زيارة بوتين لتركيا في أغسطس .
وقال الكرملين في مطلع الأسبوع إنه لم يتم تحديد موعد لإجراء اتصال هاتفي، مضيفا أنه غير متيقن من عقد اجتماع بين الزعيمين