المصدر -
نظّمت هيئة التراث مؤخراً بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، ندوةً علمية بعنوان "السعودية مملكة الحضارات"، قدمها نخبة من خُبراء علم الآثار في المملكة، وذلك بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " بالعاصمة الفرنسية باريس.
واستعرضت الندوة الحضارات الممتدة في المملكة وتنوعها، وجهود المملكة في مجال الاستكشاف والتنقيب الأثري، وأبرز مراحل التطور في الاهتمام بالآثار بالمملكة على مدى أكثر من خمسة عقود، كما سلطت الضوء على الاكتشافات الأثرية الأخيرة للبعثات السعودية الدولية المشتركة، التي حظيت بأصداء عالمية واسعة، وكذلك أهم المشاريع الأثرية القائمة في المرحلة الحالية.
وتناولت الندوة الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، ودورها في توثيق التطور التاريخي والحضاري لسكان الجزيرة العربية، واستعرضت الأبحاث العلمية عن المواقع الأولى للاستيطان البشري، وتتبّعت تطور مسيرة التاريخ الحضاري خلال العصور التاريخية المتعاقبة، بالإضافة إلى تحليل المكونات الحضارية للمملكة خلال فترة الألفية الأولى قبل الميلاد في العمارة والفنون والحياة الاجتماعية.
يأتي ذلك ضمن إطار الجهود المتواصلة لهيئة التراث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لإبراز جهود المملكة في العناية بالتراث الحضاري والإنساني، والتعريف بمقوماتها الحضارية والتاريخية، وما تحتضنه من كنوز ومواقع أثرية وتراثية، فضلاً عن بناء وتعزيز جسور التواصل مع الجهات والمنظمات ذات الصلة بالتراث، وتسليط الضوء على مشاريع المملكة في حفظ وصون التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة الحضارات الممتدة في المملكة وتنوعها، وجهود المملكة في مجال الاستكشاف والتنقيب الأثري، وأبرز مراحل التطور في الاهتمام بالآثار بالمملكة على مدى أكثر من خمسة عقود، كما سلطت الضوء على الاكتشافات الأثرية الأخيرة للبعثات السعودية الدولية المشتركة، التي حظيت بأصداء عالمية واسعة، وكذلك أهم المشاريع الأثرية القائمة في المرحلة الحالية.
وتناولت الندوة الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، ودورها في توثيق التطور التاريخي والحضاري لسكان الجزيرة العربية، واستعرضت الأبحاث العلمية عن المواقع الأولى للاستيطان البشري، وتتبّعت تطور مسيرة التاريخ الحضاري خلال العصور التاريخية المتعاقبة، بالإضافة إلى تحليل المكونات الحضارية للمملكة خلال فترة الألفية الأولى قبل الميلاد في العمارة والفنون والحياة الاجتماعية.
يأتي ذلك ضمن إطار الجهود المتواصلة لهيئة التراث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لإبراز جهود المملكة في العناية بالتراث الحضاري والإنساني، والتعريف بمقوماتها الحضارية والتاريخية، وما تحتضنه من كنوز ومواقع أثرية وتراثية، فضلاً عن بناء وتعزيز جسور التواصل مع الجهات والمنظمات ذات الصلة بالتراث، وتسليط الضوء على مشاريع المملكة في حفظ وصون التراث الثقافي.