المصدر -
حدّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عددًا من القواعد والشروط المهمة الواجب مراعاتها في الزراعة المنزلية؛ لتحقيق عدة فوائد بيئية وصحية، وتوفير غذاءٍ آمن، وذلك من خلال الاستفادة من المساحات المتاحة في الأسطح وشرفات المنازل لإنتاج الخضروات والفواكه ونباتات الزينة.
وأكدت أهمية الحرص على عدم وضع التربة على أسطح المنزل مباشرة؛ منعًا لتأثره بالرطوبة، إلى جانب الاهتمام باستخدام نظم زراعية آمنة، كالزراعة المائية، أو الزراعة باستخدام البيئات؛ حيث لا تسمح هذه النظم بتسريب المياه، فضلاً عن ضرورة استخدام النباتات المناسبة للمساحة المتاحة، وتأمين خزان للمياه موصول بنظام ري مناسب يسمح بعودة المياه إلى الخزان مرة أخرى، ووضع نشارة الخشب على سطح التربة؛ لتقليل نسبة تبخر المياه وترشيد عملية الاستهلاك.
وأفادت الوزارة أنه عند تجهيز الأسطح للزراعة، يجب أن يكون مكان الزراعة معرضًا للشمس لمدة لا تقل عن (6-7) ساعات في اليوم، مع تقسيم السطح لمربعات، وتحديد أماكن الظل والضوء لاختيار المحصول المناسب لكل مساحة، إلى جانب تجهيز الطاولات الخشبية والأصص وغيرها من الحاويات المناسبة، منوهة بأنه يفضل الزراعة في بيئة زراعية مناسبة تكون خفيفة الوزن مكونة من 50% من البيتموس و50% من البيرلايت.
وحول أنواع النباتات التي يمكن زراعتها بالمنازل؛ بينت الوزارة أنه يمكن زراعة الخضروات الورقية مثل: الجرجير، البقدونس، الكزبرة، السبانخ، السلج، الخس، النعناع، والحبق، إضافة إلى الفجل والجزر وبعض الخضروات الثمرية؛ كالطماطم والفلفل والخيار والباذنجان، وأيضًا نباتات الزينة ذات الأحجام المناسبة المزهرة، مثل اللافندر، وغيرها من المتسلقات والصباريات مع وضعها في الأصيص المناسب لها.
وأشارت إلى أنه يمكن زراعة بعض أشجار الفاكهة، كأشجار الحمضيات والتين والعنب والرمان، وذلك من خلال زراعتها في أصص ذات أحجام مناسبة، مع تقزيم الأشجار من خلال برامج تقليم وتربية خاصة؛ لتكون ذات أحجام مناسبة للمساحة المتاحة، وحجم الأصص والبيئات المزروعة بها.
يشار إلى أن الزراعة المنزلية من الزراعات المنتشرة حول العالم، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولها أهميتها في تأمين الغذاء وتحقيق عدة فوائد صحية وبيئية، ويعد المبدأ الأساسي لها هو تعظيم الاستفادة من المساحات المتاحة في الأسطح وشرفات المنازل، من خلال استخدام أنظمة الزراعة بتربة وبدون تربة؛ بهدف الحصول على أفضل إنتاج ممكن وتحقيق اكتفاء ذاتي داخل المنازل.
وأكدت أهمية الحرص على عدم وضع التربة على أسطح المنزل مباشرة؛ منعًا لتأثره بالرطوبة، إلى جانب الاهتمام باستخدام نظم زراعية آمنة، كالزراعة المائية، أو الزراعة باستخدام البيئات؛ حيث لا تسمح هذه النظم بتسريب المياه، فضلاً عن ضرورة استخدام النباتات المناسبة للمساحة المتاحة، وتأمين خزان للمياه موصول بنظام ري مناسب يسمح بعودة المياه إلى الخزان مرة أخرى، ووضع نشارة الخشب على سطح التربة؛ لتقليل نسبة تبخر المياه وترشيد عملية الاستهلاك.
وأفادت الوزارة أنه عند تجهيز الأسطح للزراعة، يجب أن يكون مكان الزراعة معرضًا للشمس لمدة لا تقل عن (6-7) ساعات في اليوم، مع تقسيم السطح لمربعات، وتحديد أماكن الظل والضوء لاختيار المحصول المناسب لكل مساحة، إلى جانب تجهيز الطاولات الخشبية والأصص وغيرها من الحاويات المناسبة، منوهة بأنه يفضل الزراعة في بيئة زراعية مناسبة تكون خفيفة الوزن مكونة من 50% من البيتموس و50% من البيرلايت.
وحول أنواع النباتات التي يمكن زراعتها بالمنازل؛ بينت الوزارة أنه يمكن زراعة الخضروات الورقية مثل: الجرجير، البقدونس، الكزبرة، السبانخ، السلج، الخس، النعناع، والحبق، إضافة إلى الفجل والجزر وبعض الخضروات الثمرية؛ كالطماطم والفلفل والخيار والباذنجان، وأيضًا نباتات الزينة ذات الأحجام المناسبة المزهرة، مثل اللافندر، وغيرها من المتسلقات والصباريات مع وضعها في الأصيص المناسب لها.
وأشارت إلى أنه يمكن زراعة بعض أشجار الفاكهة، كأشجار الحمضيات والتين والعنب والرمان، وذلك من خلال زراعتها في أصص ذات أحجام مناسبة، مع تقزيم الأشجار من خلال برامج تقليم وتربية خاصة؛ لتكون ذات أحجام مناسبة للمساحة المتاحة، وحجم الأصص والبيئات المزروعة بها.
يشار إلى أن الزراعة المنزلية من الزراعات المنتشرة حول العالم، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولها أهميتها في تأمين الغذاء وتحقيق عدة فوائد صحية وبيئية، ويعد المبدأ الأساسي لها هو تعظيم الاستفادة من المساحات المتاحة في الأسطح وشرفات المنازل، من خلال استخدام أنظمة الزراعة بتربة وبدون تربة؛ بهدف الحصول على أفضل إنتاج ممكن وتحقيق اكتفاء ذاتي داخل المنازل.