المصدر -
يشكل مهرجان عيد العوابي انطلاقة من الموروث العماني الأصيل التي تزخر به ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة في مختلف جوانبها من الإرث الحضاري القديم فكان للعلم والعلماء نصيبا من شعار الولاية والمناظر الطبيعية والموقع الاستراتيجي وتنوع جيولوجي وتضاريسي جعل منها ولاية متفردة فجاءت فكرة المهرجان ضمن الجهود التي يقوم بها مكتب سعادة الشيخ والي العوايي نحو أهداف ورؤى عمان 2040 من مجتمع إنسانه مبدع ، ومعتزا بهويته ، ومبتكرا ، ومنافسا ينعم بحياة كريمة ، ومن اقتصاد بنيته تنافسية بحث يكون منتج ومتنوع ويقوم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص من أجل تنمية شاملة ، وبيئة مصانة ومستدامة وآمنة وأنظمتها فعالة ومواردها متجددة فكل هذه الأفكار شكلت فكرة إقامة مهرجان عيد العوايي .
أما من حيث الانطباع العام السائد عن مهرجان عيد العوابي فقد كانت الأفكار كلها تبحث عن الاستدامة في مختلف الموارد والأفكار بحيث تكون الولاية محط انظار الجميع لينعم أبناء ولاية العوابي من تنوع اقتصادي وأفكار شبابية تكون قادرة على خلق فرص سياحية وموارد لأبنائها بدأ من الطبيعية وما تحويه من فرص وانتهاء من التنمية الاقتصادية الشاملة التي تتواكب مع التطلعات نحو مجتمعات مبتكرة وقادرة على الابداع ومتنافسة مع غيرها من ولايات السلطنة وتستطيع مواكبة التطورات في مختلف مناحي الحياة فكل هذا جاء في مهرجان الأول من نوعه به من الفعاليات والمناشط التي سجلت انطباعات تفوق التوقعات وكان المهرجان محل اهتمام كبير من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة
وتحدث سعادته عن مختلف التحديات التي ستواجه أي فكرة مطروحة للعمل ودائما عندما تتواجد العزيمة والجدية والتفاني تضمحل العقبات فتصبح التحديات جزءا من بيئة العمل التي تشكلت لتكون مهرجانا يفخر به أبناء ولاية العوابي خاصة وعموم أبناء المحافظة والسلطنة ، فاختيار المكان وتهيئة البنية التحتية للمكان كانت عائقا وهاجسا للعمل ولكن بفضل الجهود المخلصة اضمحلت بعزيمة الجميع من أجل اظهار الولاية بشكل يليق بها وبأبنائها والدعم المادي والمعنوي كانت موارده شحيحة مقارنة بالجهود التي ستبذل في تفاصيل المهرجان فتكاتفت الجهود وعملنا سويا من أجل اظهار المهرجان على أكمل صورة .
وأعرب سعادة الشيخ والي العوابي عن سعادته الكبيرة في الإقبال الجماهيري الغفير الذي شهدته الولاية خلال الثلاثة الأيام بحيث توافد الحضور من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة لتكون ولاية العوابي واجهة عيد الأضحى بمهرجانها ومكانا للترفيه والاستمتاع لجميع الزوار فتنوعت أركان المهرجان من خلال الألعاب التراثية ، والبرزة ، ومسابقات تحدي الفريق الأقوى ، والبحث عن الكنز ، والعاب الاطفال ، ومسابقة أبطال العوابي ، والمشاركة في الفنون الشعبية ، و الخيمة الاستهلاكية والمعارض الطلابية ، وأركان الرسم والتلوين وإعادة التدوير وركوب الخيل وعرض المواهب والالعاب الحركية وغيرها الكثير والكثير .
وأضح سعادة الشيخ والي العوابي من خلاله حديث الهدف من إقامة المهرجان فقال شكلنا صورة المهرجان ليكون رؤية للعمل من خلال مجتمع إنسانه مبدع شكلت العديد من الفعاليات محورا ترتكز عليه هذه الرؤية لتكون جزءً من مهرجان عيد العوابي حيث اشتملت على شاعر العوابي ، ونجم الخطابة، وركن الطفل العبقري ، ولعبة أبطال العوابي واعتمد الفعالية على ميزة التقنية الحديثة الفارة من خلال ميتافيرس العوابي التي تنقل المتسابق في جولة في ربوع الولاية للتعرف بها عبر الواقع الافتراضي ليتعرف على بعض مواقع المميزة في الولاية ، بالإضافة للعبة الكنز التي حملتهم بين الموروث القديم والطابع الحديث من خلال البحث عن الكنز وفي مكان إثري وهو حصن العوابي
كما كان للاقتصاد بنيته التنافسية من خلال خيمة استهلاكية للأسر المنتجة من أصحاب الدخل المحدود والضمان الاجتماعي ، ومن خلال الشركات الطلابية التي تنتج الكثير من الأعمال ، ومن خلال بيع الصور الضوئية من تصوير أبناء الولاية ، وفي بيع الرسومات الطلابية في معرض الفنون التشكيلية ، وأيضا العوابي زون ردهة المطاعم التي كانت تعمل بالشباب العماني بحيث يكون منتج ومبدع وذو اقتصاد متنوع ومتكافئ يخلق من خلاله حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار .
وأختتم سعادته الحيث من خلال الرؤية الأخيرة للمهرجان لتكون بيئة مصانة ومستدامة حيث تعد ولاية العوابي ذات الطبيعة الخلابة البكر التي لم تستغل مواردها الطبيعية والتي تحتاج إلى تسويق سياحي وإلى تسخير مواردها الطبيعية للعمل في قطاعات متنوعة بحيث تكون مستدامة وذات موارد متجددة .
وعن النجاح الجماهيري أوضح سعادة الشيخ والي العوابي إن نسبة النجاح في المهرجان جاءت وفوق ما كان مخطط له مسبقا بل تجاوزت النسبة المتوقعة حيث
بلغت نسبة الحضور والنجاح الفعلي لمهرجان عيد العوابي أكثر من 95% وهذا النسبة تشكل رقما صعبا في ظل الوقت المتاح والظروف التي كانت محل التنفيد فتغلبت لجنة التنظيم على كافة المعوقات لتثبت رقما صعبا ونجاحا كبيرا يشهده المهرجان وتسجله الأرقام ومن خلال الاستبانة التي تم نشرها لزوار المهرجان لرضى المستفيد .
كما أوضح سعادته ستكون هناك مراجعة لجميع ما تم عرضه في المهرجان من خلال آراء الحضور وأفكارهم وتطلعاتهم القادمة وهذا ما تم عرضه من خلال الاستبيان الذي نشر في موقع المهرجان على التواصل الاجتماعي بحيث تكون مشاركة عامة للجميع ويعرض أرقاما حقيقةً وأفكارًا مبدعة وكلمات محفزة للاستمرار مستقبلا وربما سوف تكون هناك مهرجانات وأعمال قادمة ستراعي الكثير من جوانب التطويرية لتشكل الولاية موقعا استثماريا وفرصة عمل حقيقة للأسر المنتجة وأصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود والباحثين عن العمل وطلاب المدارس فالفرص ستكون حاضرة في أفكار كبيرة قادمة للولاية .
أما عن توقيت المهرجان حيث لبى توقيت لمهرجان في فترة العيد وكانت الفكرة واضحة منذ البداية حيث تستقطب الولاية خلال هذه الفترة من مختلف مناطق السلطنة لتكون مكانا سياحيا للتعريف بالولاية وما تزخر به من مقومات أما عن توقيته القادم فسوف تكون هناك أعمال كبيرة سنعلن عنها لاحقا من خلال وسائل الاعلام المختلف بعد فترة التقييم الحالية للمهرجان والزوار والقادم سيكون أكثر وأعم وأشمل للجميع وفي تفاصيل مثرية وفعاليات جذابة متنوعة .
فقد تم اختيار موقع المهرجان ليكون في ولاية العوابي بالمركز الرياضي من خلال عدد من الجوانب منها الامن والسلامة العامة أولا حيث يعد المركز الرياضي مهيئا من خلال القاعات لعمل العديد من الفعاليات المصاحبة ومن خلال استخدام الكهرباء ومواقف السيارات حيث عملت اللجنة على تهيئة المداخل والمخارج والمواقف قبل انطلاق المهرجان وفي سرعة وعمل متقن وبكل مهنية بحيث يكون في قلب ولاية العوابي وهناك الكثير من الخدمات المتاحة لدى الجميع .
وفي ختام حديثه أعرب سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي ورئيس لجنة التنظيم عن سعادته الكبيرة فيما تحقق من إنجاز فولاية العوابي وأهلها يستحقون العمل والتضحية وأبنائها مبدعون بالفطرة وأصحاب مواهب خلاقة تستحق الاشادة والوقوف وتجربة المهرجان ونجاحه اثبتت بما يحمله أبناء الولاية من حس التضحية والتكاتف والعمل بروح الفريق .
يشكل مهرجان عيد العوابي انطلاقة من الموروث العماني الأصيل التي تزخر به ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة في مختلف جوانبها من الإرث الحضاري القديم فكان للعلم والعلماء نصيبا من شعار الولاية والمناظر الطبيعية والموقع الاستراتيجي وتنوع جيولوجي وتضاريسي جعل منها ولاية متفردة فجاءت فكرة المهرجان ضمن الجهود التي يقوم بها مكتب سعادة الشيخ والي العوايي نحو أهداف ورؤى عمان 2040 من مجتمع إنسانه مبدع ، ومعتزا بهويته ، ومبتكرا ، ومنافسا ينعم بحياة كريمة ، ومن اقتصاد بنيته تنافسية بحث يكون منتج ومتنوع ويقوم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص من أجل تنمية شاملة ، وبيئة مصانة ومستدامة وآمنة وأنظمتها فعالة ومواردها متجددة فكل هذه الأفكار شكلت فكرة إقامة مهرجان عيد العوايي .
أما من حيث الانطباع العام السائد عن مهرجان عيد العوابي فقد كانت الأفكار كلها تبحث عن الاستدامة في مختلف الموارد والأفكار بحيث تكون الولاية محط انظار الجميع لينعم أبناء ولاية العوابي من تنوع اقتصادي وأفكار شبابية تكون قادرة على خلق فرص سياحية وموارد لأبنائها بدأ من الطبيعية وما تحويه من فرص وانتهاء من التنمية الاقتصادية الشاملة التي تتواكب مع التطلعات نحو مجتمعات مبتكرة وقادرة على الابداع ومتنافسة مع غيرها من ولايات السلطنة وتستطيع مواكبة التطورات في مختلف مناحي الحياة فكل هذا جاء في مهرجان الأول من نوعه به من الفعاليات والمناشط التي سجلت انطباعات تفوق التوقعات وكان المهرجان محل اهتمام كبير من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة
وتحدث سعادته عن مختلف التحديات التي ستواجه أي فكرة مطروحة للعمل ودائما عندما تتواجد العزيمة والجدية والتفاني تضمحل العقبات فتصبح التحديات جزءا من بيئة العمل التي تشكلت لتكون مهرجانا يفخر به أبناء ولاية العوابي خاصة وعموم أبناء المحافظة والسلطنة ، فاختيار المكان وتهيئة البنية التحتية للمكان كانت عائقا وهاجسا للعمل ولكن بفضل الجهود المخلصة اضمحلت بعزيمة الجميع من أجل اظهار الولاية بشكل يليق بها وبأبنائها والدعم المادي والمعنوي كانت موارده شحيحة مقارنة بالجهود التي ستبذل في تفاصيل المهرجان فتكاتفت الجهود وعملنا سويا من أجل اظهار المهرجان على أكمل صورة .
وأعرب سعادة الشيخ والي العوابي عن سعادته الكبيرة في الإقبال الجماهيري الغفير الذي شهدته الولاية خلال الثلاثة الأيام بحيث توافد الحضور من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة لتكون ولاية العوابي واجهة عيد الأضحى بمهرجانها ومكانا للترفيه والاستمتاع لجميع الزوار فتنوعت أركان المهرجان من خلال الألعاب التراثية ، والبرزة ، ومسابقات تحدي الفريق الأقوى ، والبحث عن الكنز ، والعاب الاطفال ، ومسابقة أبطال العوابي ، والمشاركة في الفنون الشعبية ، و الخيمة الاستهلاكية والمعارض الطلابية ، وأركان الرسم والتلوين وإعادة التدوير وركوب الخيل وعرض المواهب والالعاب الحركية وغيرها الكثير والكثير .
وأضح سعادة الشيخ والي العوابي من خلاله حديث الهدف من إقامة المهرجان فقال شكلنا صورة المهرجان ليكون رؤية للعمل من خلال مجتمع إنسانه مبدع شكلت العديد من الفعاليات محورا ترتكز عليه هذه الرؤية لتكون جزءً من مهرجان عيد العوابي حيث اشتملت على شاعر العوابي ، ونجم الخطابة، وركن الطفل العبقري ، ولعبة أبطال العوابي واعتمد الفعالية على ميزة التقنية الحديثة الفارة من خلال ميتافيرس العوابي التي تنقل المتسابق في جولة في ربوع الولاية للتعرف بها عبر الواقع الافتراضي ليتعرف على بعض مواقع المميزة في الولاية ، بالإضافة للعبة الكنز التي حملتهم بين الموروث القديم والطابع الحديث من خلال البحث عن الكنز وفي مكان إثري وهو حصن العوابي
كما كان للاقتصاد بنيته التنافسية من خلال خيمة استهلاكية للأسر المنتجة من أصحاب الدخل المحدود والضمان الاجتماعي ، ومن خلال الشركات الطلابية التي تنتج الكثير من الأعمال ، ومن خلال بيع الصور الضوئية من تصوير أبناء الولاية ، وفي بيع الرسومات الطلابية في معرض الفنون التشكيلية ، وأيضا العوابي زون ردهة المطاعم التي كانت تعمل بالشباب العماني بحيث يكون منتج ومبدع وذو اقتصاد متنوع ومتكافئ يخلق من خلاله حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار .
وأختتم سعادته الحيث من خلال الرؤية الأخيرة للمهرجان لتكون بيئة مصانة ومستدامة حيث تعد ولاية العوابي ذات الطبيعة الخلابة البكر التي لم تستغل مواردها الطبيعية والتي تحتاج إلى تسويق سياحي وإلى تسخير مواردها الطبيعية للعمل في قطاعات متنوعة بحيث تكون مستدامة وذات موارد متجددة .
وعن النجاح الجماهيري أوضح سعادة الشيخ والي العوابي إن نسبة النجاح في المهرجان جاءت وفوق ما كان مخطط له مسبقا بل تجاوزت النسبة المتوقعة حيث
بلغت نسبة الحضور والنجاح الفعلي لمهرجان عيد العوابي أكثر من 95% وهذا النسبة تشكل رقما صعبا في ظل الوقت المتاح والظروف التي كانت محل التنفيد فتغلبت لجنة التنظيم على كافة المعوقات لتثبت رقما صعبا ونجاحا كبيرا يشهده المهرجان وتسجله الأرقام ومن خلال الاستبانة التي تم نشرها لزوار المهرجان لرضى المستفيد .
كما أوضح سعادته ستكون هناك مراجعة لجميع ما تم عرضه في المهرجان من خلال آراء الحضور وأفكارهم وتطلعاتهم القادمة وهذا ما تم عرضه من خلال الاستبيان الذي نشر في موقع المهرجان على التواصل الاجتماعي بحيث تكون مشاركة عامة للجميع ويعرض أرقاما حقيقةً وأفكارًا مبدعة وكلمات محفزة للاستمرار مستقبلا وربما سوف تكون هناك مهرجانات وأعمال قادمة ستراعي الكثير من جوانب التطويرية لتشكل الولاية موقعا استثماريا وفرصة عمل حقيقة للأسر المنتجة وأصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود والباحثين عن العمل وطلاب المدارس فالفرص ستكون حاضرة في أفكار كبيرة قادمة للولاية .
أما عن توقيت المهرجان حيث لبى توقيت لمهرجان في فترة العيد وكانت الفكرة واضحة منذ البداية حيث تستقطب الولاية خلال هذه الفترة من مختلف مناطق السلطنة لتكون مكانا سياحيا للتعريف بالولاية وما تزخر به من مقومات أما عن توقيته القادم فسوف تكون هناك أعمال كبيرة سنعلن عنها لاحقا من خلال وسائل الاعلام المختلف بعد فترة التقييم الحالية للمهرجان والزوار والقادم سيكون أكثر وأعم وأشمل للجميع وفي تفاصيل مثرية وفعاليات جذابة متنوعة .
فقد تم اختيار موقع المهرجان ليكون في ولاية العوابي بالمركز الرياضي من خلال عدد من الجوانب منها الامن والسلامة العامة أولا حيث يعد المركز الرياضي مهيئا من خلال القاعات لعمل العديد من الفعاليات المصاحبة ومن خلال استخدام الكهرباء ومواقف السيارات حيث عملت اللجنة على تهيئة المداخل والمخارج والمواقف قبل انطلاق المهرجان وفي سرعة وعمل متقن وبكل مهنية بحيث يكون في قلب ولاية العوابي وهناك الكثير من الخدمات المتاحة لدى الجميع .
وفي ختام حديثه أعرب سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي ورئيس لجنة التنظيم عن سعادته الكبيرة فيما تحقق من إنجاز فولاية العوابي وأهلها يستحقون العمل والتضحية وأبنائها مبدعون بالفطرة وأصحاب مواهب خلاقة تستحق الاشادة والوقوف وتجربة المهرجان ونجاحه اثبتت بما يحمله أبناء الولاية من حس التضحية والتكاتف والعمل بروح الفريق