المصدر - د ب ا فيما يتواصل كسر الهدن الهشة في السودان، وصل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، إلى موسكو لبحث الأزمة مع القادة الروس.
وصرحت السفارة السودانية في موسكو ، أمس، أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار، وصل إلى العاصمة الروسية موسكو.
والتقى عقار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد له خلال المحادثات أن موسكو تتابع الوضع بقلق في السودان ومستعدة للمساعدة في حل النزاع، وفقاً لـ «سكاي نيوز».
وفي وقت سابق، أعلن عقار، عن «تواصله مع الفاعلين الدوليين في المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لحثهم بالعمل بفعالية والتنسيق من أجل إنجاح جهود السلام في السودان».
وكشف عقار أنه «أكد لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمبعوث الأممي إلى السودان ضرورة إيقاف الحرب»، مؤكداً أن «الوضع في السودان يحتاج إلى عملية سلام جادة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة».
ولم تفلح أكثر من هدنة جرى الاتفاق عليها بين طرفي القتال بوساطات عربية وأمريكية، في إنهاء القتال والحد من تبعاته على المدنيين.
وأمس، قال سكان في شرق الخرطوم إنهم سمعوا دوي إطلاق نار خفيف وانفجارات متقطعة خلال الهدنة المعلنة من الجانبين. ومنذ اندلاع الصراع، تم الإعلان عما لا يقل عن تسع اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكنها جميعاً تعثرت.
إطلاق أسرى
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، إنها توسطت لتسهيل إطلاق سراح 125 من جنود الجيش السوداني كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع.
وأفادت اللجنة بأن الجنود تم إطلاق سراحهم أمس الأربعاء مع دخول الصراع العنيف بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، أسبوعه الحادي عشر.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان مقتضب، إن المفرج عنهم - بينهم 44 مصاباً- تم نقلهم من العاصمة الخرطوم إلى مدينة ود مدني (160 كيلومتراً جنوب العاصمة).
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان، جان كريستوف ساندوز: «تعني هذه الخطوة الإيجابية أن العائلات ستتمكن من الاحتفال بعيد الأضحى مع أحبائها. وتبقى اللجنة الدولية على أهبة الاستعداد للتدخل كوسيط محايد في عمليات إطلاق سراح المحتجزين من جميع أطراف النزاع، كلما طلب منها ذلك».
وحسب وزارة الصحة السودانية فإن القتال بين القوات المتناحرة الذي اندلع في 15 أبريل الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص. كما أجبر أكثر من مليونين ونصف المليون شخص على النزوح بحسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.
وصرحت السفارة السودانية في موسكو ، أمس، أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار، وصل إلى العاصمة الروسية موسكو.
والتقى عقار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد له خلال المحادثات أن موسكو تتابع الوضع بقلق في السودان ومستعدة للمساعدة في حل النزاع، وفقاً لـ «سكاي نيوز».
وفي وقت سابق، أعلن عقار، عن «تواصله مع الفاعلين الدوليين في المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لحثهم بالعمل بفعالية والتنسيق من أجل إنجاح جهود السلام في السودان».
وكشف عقار أنه «أكد لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمبعوث الأممي إلى السودان ضرورة إيقاف الحرب»، مؤكداً أن «الوضع في السودان يحتاج إلى عملية سلام جادة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة».
ولم تفلح أكثر من هدنة جرى الاتفاق عليها بين طرفي القتال بوساطات عربية وأمريكية، في إنهاء القتال والحد من تبعاته على المدنيين.
وأمس، قال سكان في شرق الخرطوم إنهم سمعوا دوي إطلاق نار خفيف وانفجارات متقطعة خلال الهدنة المعلنة من الجانبين. ومنذ اندلاع الصراع، تم الإعلان عما لا يقل عن تسع اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكنها جميعاً تعثرت.
إطلاق أسرى
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، إنها توسطت لتسهيل إطلاق سراح 125 من جنود الجيش السوداني كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع.
وأفادت اللجنة بأن الجنود تم إطلاق سراحهم أمس الأربعاء مع دخول الصراع العنيف بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، أسبوعه الحادي عشر.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان مقتضب، إن المفرج عنهم - بينهم 44 مصاباً- تم نقلهم من العاصمة الخرطوم إلى مدينة ود مدني (160 كيلومتراً جنوب العاصمة).
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان، جان كريستوف ساندوز: «تعني هذه الخطوة الإيجابية أن العائلات ستتمكن من الاحتفال بعيد الأضحى مع أحبائها. وتبقى اللجنة الدولية على أهبة الاستعداد للتدخل كوسيط محايد في عمليات إطلاق سراح المحتجزين من جميع أطراف النزاع، كلما طلب منها ذلك».
وحسب وزارة الصحة السودانية فإن القتال بين القوات المتناحرة الذي اندلع في 15 أبريل الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص. كما أجبر أكثر من مليونين ونصف المليون شخص على النزوح بحسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.