كعادتها السنوية في حفل المعايدة السنوي *بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام 1437هـ*تميزت قرية الدارين*إحدى قرى بلاد ثقيف جنوب الطائف*في برنامجها التنظيمي لعيد هذا العام وذلك بتجهيز برنامج معايدة لجميع أفراد القرية بداية من مكان الإحتفال الذي تم إختياره بعناية وهو مكان يتوسط منازل القرية القديمة وذلك لربط الأجيال مع بعضها البعض ليأتي جيل يتحدث عن الجيل الذي قبله وهكذا وأيضا قص على الشباب حياة الناس بتلك البيوت القديمة وذكرياتهم فيها من قبل كبار السن وحضرة العرضة الشعبية والذي تفاعل معها كبار السن والشباب والأطفال رأيت فيهم الحماسة وحبهم لقريتهم القديمة والجميع يحرص كل الحرص أن يقضي العيد *بالقرية وذلك بسبب حرص كبار القرية على جذب أبناء القرية والذين يعملون غالبيتهم في جميع مدن المملكة. ومن الأشياء الجميلة المشاهدة إحترام*الصغير للكبير إذا تحدث بينهم الروح *العالية ليس بينهم حواجز ترى الوجوه مبتسمة والنفوس أصيلة. بإختصار العيد في الدارين غير له رونقه الخاص وتناول الجميع مأدبة العشاء التي تم إعدادها من جميع أبناء القرية.
هذا وتحدث الشيخ / عوض بن احمد بن محمد الثقفي شيخ قبيلة أهل الدارين لغرب وقال في البداية أرحب وأشكر صحيفة غرب على زيارتها لنا ومشاركتنا حفل المعايده وذكر أن قرية الدارين من أقدم القرى بثقيف وأنه كان للأجداد فيها مآثر طيبة وما الإحتفال بين البيوت القديمة الى إحياء ذكرى ماكان من تواصل ومحبة بين أهلها وربطها بالحاضر ليطلع الشباب على معاناة الأجداد والأباء وكيف بنو تلك البيوت القديمة وبجهود ذاتيه وذكر الشيخ أن شباب الدارين لديهم الأصالة ولم تنسيهم حياة المدن قريتهم وقال أيضا أن هناك فكرة سيتم طرحها*لأن يكون هناك حفل معايد موحد لثقيف ورفع الشيخ عوض أسمى آياتات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر للقيادة الرشيدة وإلى جنودنا البواسل على الحدود ورجال الأمن بكل موقع وكافة أفراد الشعب السعودي.
وفي لقاء لغرب مع الأستاذ علي بن شلوان الثقفي إمام وخطيب جامع القرية حيث قدم أجمل التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب السعودي والأمة الإسلامية بهذا العيد السعيد وقال نجتمع نحن أهالي الدارين في القرية القديمة التراثية الذي يفوق تاريخها أكثر من 500 عام وذلك من خلال النقوش المدونة على حصن قرية الدارين وان لها عشق وإنتماء وولاء لما كان عليه الأباء والأجداد من الألفة والمحبة والتراحم وأنهم إستقو هذا الإحتفال من عبق الماضي لإحياء التراث ووفاء لأهالي القرية وماهم *عليه من القيم والمبادئ الحميدة وأن العيد عيدين وذلك للإنجاز الأمني الذى قضى على الداعشي قبل رمضان ونحي رجال الأمن ونحن معهم صفا واحدا وأن الإحتفالية في القرية القديمة يجذب أهالي القرية وخاصة الذين يعيشون في جميع مدن الوطن وفي نهاية حديثه شكر*الأستاذ علي صحيفة غرب على مشاركتها في الإحتفالية وتغطيتها إعلاميا.
https://www.youtube.com/watch?v=0NKaGYS1Ga4&feature=youtu.be /n