المصدر -
علق اللواء طيار ركن والمحلل السياسي عبدالله بن غانم القحطاني، على إنقلاب قوات فاغنر ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
وقال القحطاني: الوضع بروسيا وأوكرانيا خطير جداً والعالم تحت التهديد”، مضيفا: “صديق الرئيس بوتين، رئيس مجموعة فاغنر بريغوجين يتمرد على رئيسه وجيش بلاده، والسبب أن لديه قوات خاصة بأسلحة ثقيلة خارج تشكيل القوات المسلحة” .
وتابع: “وخلال يومين إذا لم ينهي بوتين وجيشه ومخابراته هذا التمرد وقائده وإلاّ فسيكون هناك موقف روسي خطير تجاه الغرب بأوكرانيا” .
وأضاف: “هناك عبر و دروس أطرحها للمخططين في مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، لا توظفوا قادة ووزراء ومستشارين بلاكفاءة عالية ومُجربة ثم إفترضوا إختراقهم” .
وأكمل نصيحته قائلا: “ضعوا كل التشكيلات الخاصة ذات التسليح الثقيل والمتوسط تحت قيادة وزارة الدفاع ولا تشتتوا ولاءآتها، ووحدوا قيادة الطيران العسكري المجنّح والعامودي وأوامر عملياتها اليومية ATO واحذروا توزيعها” .
واستكمل: “ريحوا القادة العسكريين ذوي التقارير العادية بمستوى جيد فما دون قبل تقلدهم لرتبة عميد، واستبعدوا أي قادة أمنيين وعسكريين منتفخين “غرور” لأنهم مصدر خطر وضعف داخلي ويمكن إختراقهم واستخدامهم بعد نفخهم أكثر من العدو. حيدوا القادة الذي يطربون للمديح ويقللون من شأن زملاءهم وقادتهم الأكفأ” .
وواصل: “إتعضوا من فضلكم بما يجري في الجيوش الروسية بهذه اللحظات، الجميع على مدار عام يشاهد رئيس فاغنر وهو يتصدر الإعلام متبجحاً ويضع نفسه أهم من الرئيس بوتين مع أنه كان طباخ الرئيس وعلى تواصل مباشر به بعد ذلك” .
واستكمل القحطاني: “أما لماذا لم يتم تهذيبه أو تقليم أظافره أو التخلص منه كرئيس لفاغنر التي تتحدى الدولة مع أنها تحارب الجيش الأوكراني، فلأن الصفات السيئة والرديئة التي حذرت منها أعلاه بهذا التعليق هي موجوده في الإدارة الروسية على كافة المستويات حتى المخابرات وقادة الجيش وبقية المؤسسات” .
وأشار إلى أن الغرب الذي خطط وأشعل الخراب العربي ونصّب الإخوان لقيادة مصر مابعد عام 2010م، هاهو يتراقص فرحاً بما يجري الآن من إنقلاب قوات فاغنر ضد بلادهها والجيش الروسي -على حد قوله- .
وأكد أنهم في الغرب “ربما اخترقوا رئيس فاغنر ثم أقنعوه أن صحة الرئيس متدهورة وأنه هو البطل البديل!، مع أن الرئيس ظهر قبل قليل بخطاب نادر ضد فاغنر وهناك ما لا نعلمه، وربما أن لديه معلومات خطيرة عن وضع البلاد ويستغلها. لكن أين هي مؤسسات الدولة الروسية؟! أين إتخاذ الإجراءات قبل الحريق والفوضى، وهاهي الحرائق تشعلها فاغنر بمصافي النفط الروسية”.
واستدرج قوله: “الجواب، إنه الإختيار السيء يا سادة للقادة الذين يفترض فيهم إستباق ما يجري الآن من فاغنر ورئيسها. وبكل صدق، مخابرات روسيا قوية في الملاحقة وشيء من التجسس لكنها في المجمل صفر مع البريطانية والأمريكية”.
واختتم بقوله: “تحطم روسيا أو تدمير بنيتها السياسية أو هزيمتها عسكرياً يعتبر وبال وكارثة على العالم وخاصة قارة آسيا بأكملها”.
وقال القحطاني: الوضع بروسيا وأوكرانيا خطير جداً والعالم تحت التهديد”، مضيفا: “صديق الرئيس بوتين، رئيس مجموعة فاغنر بريغوجين يتمرد على رئيسه وجيش بلاده، والسبب أن لديه قوات خاصة بأسلحة ثقيلة خارج تشكيل القوات المسلحة” .
وتابع: “وخلال يومين إذا لم ينهي بوتين وجيشه ومخابراته هذا التمرد وقائده وإلاّ فسيكون هناك موقف روسي خطير تجاه الغرب بأوكرانيا” .
وأضاف: “هناك عبر و دروس أطرحها للمخططين في مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، لا توظفوا قادة ووزراء ومستشارين بلاكفاءة عالية ومُجربة ثم إفترضوا إختراقهم” .
وأكمل نصيحته قائلا: “ضعوا كل التشكيلات الخاصة ذات التسليح الثقيل والمتوسط تحت قيادة وزارة الدفاع ولا تشتتوا ولاءآتها، ووحدوا قيادة الطيران العسكري المجنّح والعامودي وأوامر عملياتها اليومية ATO واحذروا توزيعها” .
واستكمل: “ريحوا القادة العسكريين ذوي التقارير العادية بمستوى جيد فما دون قبل تقلدهم لرتبة عميد، واستبعدوا أي قادة أمنيين وعسكريين منتفخين “غرور” لأنهم مصدر خطر وضعف داخلي ويمكن إختراقهم واستخدامهم بعد نفخهم أكثر من العدو. حيدوا القادة الذي يطربون للمديح ويقللون من شأن زملاءهم وقادتهم الأكفأ” .
وواصل: “إتعضوا من فضلكم بما يجري في الجيوش الروسية بهذه اللحظات، الجميع على مدار عام يشاهد رئيس فاغنر وهو يتصدر الإعلام متبجحاً ويضع نفسه أهم من الرئيس بوتين مع أنه كان طباخ الرئيس وعلى تواصل مباشر به بعد ذلك” .
واستكمل القحطاني: “أما لماذا لم يتم تهذيبه أو تقليم أظافره أو التخلص منه كرئيس لفاغنر التي تتحدى الدولة مع أنها تحارب الجيش الأوكراني، فلأن الصفات السيئة والرديئة التي حذرت منها أعلاه بهذا التعليق هي موجوده في الإدارة الروسية على كافة المستويات حتى المخابرات وقادة الجيش وبقية المؤسسات” .
وأشار إلى أن الغرب الذي خطط وأشعل الخراب العربي ونصّب الإخوان لقيادة مصر مابعد عام 2010م، هاهو يتراقص فرحاً بما يجري الآن من إنقلاب قوات فاغنر ضد بلادهها والجيش الروسي -على حد قوله- .
وأكد أنهم في الغرب “ربما اخترقوا رئيس فاغنر ثم أقنعوه أن صحة الرئيس متدهورة وأنه هو البطل البديل!، مع أن الرئيس ظهر قبل قليل بخطاب نادر ضد فاغنر وهناك ما لا نعلمه، وربما أن لديه معلومات خطيرة عن وضع البلاد ويستغلها. لكن أين هي مؤسسات الدولة الروسية؟! أين إتخاذ الإجراءات قبل الحريق والفوضى، وهاهي الحرائق تشعلها فاغنر بمصافي النفط الروسية”.
واستدرج قوله: “الجواب، إنه الإختيار السيء يا سادة للقادة الذين يفترض فيهم إستباق ما يجري الآن من فاغنر ورئيسها. وبكل صدق، مخابرات روسيا قوية في الملاحقة وشيء من التجسس لكنها في المجمل صفر مع البريطانية والأمريكية”.
واختتم بقوله: “تحطم روسيا أو تدمير بنيتها السياسية أو هزيمتها عسكرياً يعتبر وبال وكارثة على العالم وخاصة قارة آسيا بأكملها”.