المصدر -
نظم المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة بالتعاون مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، وذلك مساء أمس الخميس الموافق ٢٢ يونيو ٢٠٢٣، ندوة تعريفية حول مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة.
وحرص المجلس على ضرورة تفعيل المشاركة بالدورة الثانية بمبادرة المشروعات الخضراء الذكية وبالتنسيق
جاء ذلك بحضور متحدثا السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر ورئيس كرسي البصمة الكربونية والاستدامة والدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع ومحكم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من وزارة البيئة ،، والدكتورة ام كلثوم شلش المقرر المنوب والدكتورة ايمان إبراهيم منسق الندوة والدكتورة وهاد سمير الفائزة بالمركز الثاني من المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة والدكتورة صفاء مأمون والدكتورة رانيا أبو العينين رئيس لجنة التسامح باتحاد كتاب مصر .
وقدمت منسقتا الندوة الدكتورة ايمان إبراهيم والدكتورة رانيا أبو العينين تعريفًا بالمبادرة، وشروط وآليات الاشتراك بها، والتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة ، والذي جرى تفعيله لاستقبال المشاركات بدءًا من أول أبريل وحتى نهاية يونيو الجاري.
وقال السفير مصطفي الشربيني إن المبادرة تعد أحد أبرز جهود الدولة في توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المواطنين على التفكير في حلول لمخاطر تغير المناخ، وحظيت المبادرة بالإشادة في أكثر من محفل من جهات محلية ودولية، واعتبرها الشركاء من أنجح المبادرات التي جرى تقديمها في مؤتمر المناخ COP27، خاصة وأنها قدمت حلولًا مصرية للمشكلات البيئية أبرزها التعامل مع المخلفات، كما قدمت وسائل وحلول قابلة للتنفيذ للمشكلات، وجسدت المبادرة فكرة وأهمية المشاركة في مختلف الجهات سواء الحكومية أو مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتوطين أهداف التنمية المستدامة.
وقد أشار السفير مصطفي الشربيني أيضا إلى أن المبادرة تستهدف 6 فئات وهي "فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح"، على أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين وفي هذا السياق.
الدكتور عصام عامر أن جوائز مبادرة المشروعات الخضراء والذكية تصل إلى 750 ألف جنيه لجائزة الأولي، و500 ألف للجائزة الثانية، و250 ألف للجائزة الثالثة، علاوة على إمكانية دعم تنفيذ وتطوير أفكار المشروعات الخضراء الذكية المتميزة ماليًا من بعض الجهات الدولية المانحة .
كما جرى استعراض معايير التقييم وتتمثل في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة وهو التمكين وتكافؤ الفرص، كما قدم أمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها قدمت الدكتورة ام كلثوم شلش، المقرر المناوب بالمجلس القومي للمرأة بمحافظة القاهرة ، عرضًا تضمن فائزات الدورة الأولى، الرسالة من فئة مشروعات المرأة، الفئة المستهدفة، ومعايير تقييم هذه المشروعات، ومنها تمثيل المرأة في المشروع والأدوار القيادية لها، مراعاة المشروع لاحتياجات ومصالح المرأة في المجتمع، إلى جانب تأثير المشروع على حياة المرأة وفرصها والحصول على التعليم والرعاية الصحية.
وتحدثت الدكتورة صفاء مأمون عن دور سفراء المناخ في التوعية المناخية ونشر قيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وقدمت فقرات من الشعر حاز إعجاب الجمهور .
كما أبدي الحضور اهتمامهم بالتعرف على عناصر المبادرة، ومشروعاتها، ومخرجاتها، وإمكانية تطبيقها والاستفادة منها في الوصول لحلول محلية لقضايا تغير المناخ من خلال استخدام العامل التكنولوجي، مما يؤدي إلى توفير فرص عمل ومن ثم تحسين جودة حياة المواطن بالإضافة إلى الاستعلام عن آليات الاشتراك ووسائل التحفيز والمساعدة المقدمة.
وحرص المجلس على ضرورة تفعيل المشاركة بالدورة الثانية بمبادرة المشروعات الخضراء الذكية وبالتنسيق
جاء ذلك بحضور متحدثا السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر ورئيس كرسي البصمة الكربونية والاستدامة والدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع ومحكم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من وزارة البيئة ،، والدكتورة ام كلثوم شلش المقرر المنوب والدكتورة ايمان إبراهيم منسق الندوة والدكتورة وهاد سمير الفائزة بالمركز الثاني من المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة والدكتورة صفاء مأمون والدكتورة رانيا أبو العينين رئيس لجنة التسامح باتحاد كتاب مصر .
وقدمت منسقتا الندوة الدكتورة ايمان إبراهيم والدكتورة رانيا أبو العينين تعريفًا بالمبادرة، وشروط وآليات الاشتراك بها، والتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة ، والذي جرى تفعيله لاستقبال المشاركات بدءًا من أول أبريل وحتى نهاية يونيو الجاري.
وقال السفير مصطفي الشربيني إن المبادرة تعد أحد أبرز جهود الدولة في توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المواطنين على التفكير في حلول لمخاطر تغير المناخ، وحظيت المبادرة بالإشادة في أكثر من محفل من جهات محلية ودولية، واعتبرها الشركاء من أنجح المبادرات التي جرى تقديمها في مؤتمر المناخ COP27، خاصة وأنها قدمت حلولًا مصرية للمشكلات البيئية أبرزها التعامل مع المخلفات، كما قدمت وسائل وحلول قابلة للتنفيذ للمشكلات، وجسدت المبادرة فكرة وأهمية المشاركة في مختلف الجهات سواء الحكومية أو مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتوطين أهداف التنمية المستدامة.
وقد أشار السفير مصطفي الشربيني أيضا إلى أن المبادرة تستهدف 6 فئات وهي "فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح"، على أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين وفي هذا السياق.
الدكتور عصام عامر أن جوائز مبادرة المشروعات الخضراء والذكية تصل إلى 750 ألف جنيه لجائزة الأولي، و500 ألف للجائزة الثانية، و250 ألف للجائزة الثالثة، علاوة على إمكانية دعم تنفيذ وتطوير أفكار المشروعات الخضراء الذكية المتميزة ماليًا من بعض الجهات الدولية المانحة .
كما جرى استعراض معايير التقييم وتتمثل في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة وهو التمكين وتكافؤ الفرص، كما قدم أمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها قدمت الدكتورة ام كلثوم شلش، المقرر المناوب بالمجلس القومي للمرأة بمحافظة القاهرة ، عرضًا تضمن فائزات الدورة الأولى، الرسالة من فئة مشروعات المرأة، الفئة المستهدفة، ومعايير تقييم هذه المشروعات، ومنها تمثيل المرأة في المشروع والأدوار القيادية لها، مراعاة المشروع لاحتياجات ومصالح المرأة في المجتمع، إلى جانب تأثير المشروع على حياة المرأة وفرصها والحصول على التعليم والرعاية الصحية.
وتحدثت الدكتورة صفاء مأمون عن دور سفراء المناخ في التوعية المناخية ونشر قيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وقدمت فقرات من الشعر حاز إعجاب الجمهور .
كما أبدي الحضور اهتمامهم بالتعرف على عناصر المبادرة، ومشروعاتها، ومخرجاتها، وإمكانية تطبيقها والاستفادة منها في الوصول لحلول محلية لقضايا تغير المناخ من خلال استخدام العامل التكنولوجي، مما يؤدي إلى توفير فرص عمل ومن ثم تحسين جودة حياة المواطن بالإضافة إلى الاستعلام عن آليات الاشتراك ووسائل التحفيز والمساعدة المقدمة.