المصدر -
أطلقت دولة الإمارات العربية المُتحدة مبادرة "الأنْدَلُس.. تاريخ وحضارة"، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع مملكة إسبانيا ، وبتنظيم من مركز جامع الشيخ زايد الكبير والأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتسلط المبادرة -التي تستمر فعالياتها ستة أشهر- الضوء على الحضارة الأندلسية عبر جملةٍ من الأنشطة الثقافية والفنية، والتعريف بالحضارة العربية التي شهدتها الأنْدَلُس، وما تأسست عليه من ثقافة الحوار والتسامح وقيم الانفتاح والتعايش.
وستترجم خلالها أهم مصادر التراث الأندلسي في جميع الفنون وحقول المعرفة، ليعاد نشرها باللغة العربية، لتعود إلى الأذهان حقبة مزدهرة من تاريخ الإنسانية، وتتيح للعالم العربي والعالمي استكشاف صفحات من التبادل الثقافي والحضاري المتواصل.
ويُقام خلال المبادرة معرض للمقتنيات الفنية الأندلسية يستضيفه مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في نوفمبر 2023 ولمدة ستة أشهر، وندوتان ثقافيتان يشارك فيهما متخصصون وعلماء في الدراسات الأندلسية بجميع تخصصاتها الثقافية والأدبية والعلمية.
وتستضيف إسبانيا الندوة الأولى في سبتمبر 2023، وتُقام في دولة الإمارات الندوة الثانية في فبراير 2024، إلى جانب عدد من العروض الفنية والموسيقية من موشحات أندلسية، والأوركسترا السنفونية، والفلامينكو، وأنغام عربية وإسبانية.
وأوضح معالي رئيس لجنة مبادرة "الأندلس تاريخ وحضارة" محمد المر، أن المبادرة في جوهرها دعوة للجمهور العام للتعرف على عناصر ومكونات واحدة من أعظم الحقب التاريخية العربية، وإطلاع الأجيال الجديدة على الحضارة الأنْدَلُسية في إرثها الإنساني والحضاري والثقافي والعلمي، وترسيخ وإعلاء ثقافة التعايش والتسامح التي تأسست عليها تلك الحضارة وتعيشها اليوم.
أطلقت دولة الإمارات العربية المُتحدة مبادرة "الأنْدَلُس.. تاريخ وحضارة"، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع مملكة إسبانيا ، وبتنظيم من مركز جامع الشيخ زايد الكبير والأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتسلط المبادرة -التي تستمر فعالياتها ستة أشهر- الضوء على الحضارة الأندلسية عبر جملةٍ من الأنشطة الثقافية والفنية، والتعريف بالحضارة العربية التي شهدتها الأنْدَلُس، وما تأسست عليه من ثقافة الحوار والتسامح وقيم الانفتاح والتعايش.
وستترجم خلالها أهم مصادر التراث الأندلسي في جميع الفنون وحقول المعرفة، ليعاد نشرها باللغة العربية، لتعود إلى الأذهان حقبة مزدهرة من تاريخ الإنسانية، وتتيح للعالم العربي والعالمي استكشاف صفحات من التبادل الثقافي والحضاري المتواصل.
ويُقام خلال المبادرة معرض للمقتنيات الفنية الأندلسية يستضيفه مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في نوفمبر 2023 ولمدة ستة أشهر، وندوتان ثقافيتان يشارك فيهما متخصصون وعلماء في الدراسات الأندلسية بجميع تخصصاتها الثقافية والأدبية والعلمية.
وتستضيف إسبانيا الندوة الأولى في سبتمبر 2023، وتُقام في دولة الإمارات الندوة الثانية في فبراير 2024، إلى جانب عدد من العروض الفنية والموسيقية من موشحات أندلسية، والأوركسترا السنفونية، والفلامينكو، وأنغام عربية وإسبانية.
وأوضح معالي رئيس لجنة مبادرة "الأندلس تاريخ وحضارة" محمد المر، أن المبادرة في جوهرها دعوة للجمهور العام للتعرف على عناصر ومكونات واحدة من أعظم الحقب التاريخية العربية، وإطلاع الأجيال الجديدة على الحضارة الأنْدَلُسية في إرثها الإنساني والحضاري والثقافي والعلمي، وترسيخ وإعلاء ثقافة التعايش والتسامح التي تأسست عليها تلك الحضارة وتعيشها اليوم.
