المصدر - منابعات مجدداً، يلوح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بـ «الثالوث النووي»، ويعلن وضع صاروخ «سارمات» الثقيل العابر للقارات، وحامل عشرة رؤوس نووية «حيز الخدمة قريباً»، ويؤكد أن «نحو نصف وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، تم تجهيزها بمنظومات صواريخ (نووية)».
ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن بوتين قوله، خلال اجتماع مع خريجي مؤسسات التعليم العسكري العالي، إن «تطوير الثالوث النووي، هو الضمان الرئيس للأمن الروسي والاستقرار العالمي»، مضيفاً: «تم تطوير الأسلحة النووية الاستراتيجية بشكل أكثر صلابة، جواً وبحراً كما تم تعزيز الإنتاج الجماعي للطائرات المسيرة».
ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، يؤكد بوتين أن مجمعات أنظمة صواريخ «سارمات» الثقيلة، ستبدأ تنفيذ المهام القتالية قريباً. ويتمتع الصاروخ الباليستي الروسي العابر للقارات «سارمات» بخصائص فريدة، حيث يمكنه حمل عشرة رؤوس نووية أو أكثر، وتبلغ سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت.
وقد وصفه بوتين بأنه «لا مثيل له في العالم، ولن يكون له نظير لفترة طويلة». ولفت إلى أن «تعزيز قدرات الجيش يبقى أولوية، وسنواصل تحسين القوات المسلحة».
الهجوم المضاد
وفي ما يتعلق بالهجوم الأوكراني المضاد، أكد بوتين أن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة بالأفراد والمعدات. وقال لقناة «روسيا 24»: «القوات الأوكرانية الآن منخرطة في استعادة القدرة القتالية، والجمع بين وحدات جديدة من الألوية التي تكبدت خسائر فادحة أثناء محاولتها اختراق الدفاعات الروسية».
وتابع بوتين: «لا أتحدث عن خسائر الأفراد، فهي كبيرة جداً، لقد قام رجالنا بتدمير 245 دبابة للعدو، ونحو 678 مركبة مدرعة من أنواع مختلفة». وأشار إلى أنه من بين المركبات المتضررة «ليوبارد» ومدرعات فرنسية، وعربات مصفحة أمريكية.
وأضاف أن القدرة الهجومية للقوات الأوكرانية لم تنحسر بعد، وهناك احتياطيات تفكر كيف وأين سوف توجهها.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، من جهته، أن «مصير روسيا يتقرر الآن ومستقبلها الجيوسياسي يتحدد». وقال، أمام خريجي الكليات العسكرية، إن «الغرب الجماعي أطلق حرباً حقيقية ضد روسيا، ويحاول مرة أخرى بكل قوته كسر إرادتها». وأكد أن القوات المسلحة الروسية ستعمل «كل شيء»، لضمان سيادة وأمن البلاد.
هجمات
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها دمرت أرتالاً من الاحتياطيات الأوكرانية، وضربت مركزاً لتجمع الوحدات، في مقاطعة زابوروجيا. وأكدت صد هجمات أوكرانية في زابوروجيا، ومحاولات هجومية في دونيتسك.
إلى ذلك، قالت روسيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة في منطقة موسكو، أمس، فيما وصفته بمحاولة هجوم أوكرانية. وفي كييف، وحسب وكالة رويترز، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، «إن القوات الأوكرانية تشن هجوماً على الجبهة الجنوبية، وتتصدى لهجوم روسي كبير في دونيتسك».
وأضافت ماليار «حققت القوات الأوكرانية نجاحاً جزئياً خلال اليوم السابق، وعززت مواقعها، كما تواصل قوات كييف العمليات الهجومية تجاه مدينة ميليتوبول، وهي معقل روسي في العمق، وتجاه برديانسك على بحر أزوف».
وذكرت ماليار في بيانها «يواصل المدافعون في شرقي البلاد، التصدي لهجوم كبير تشنه القوات الروسية في منطقة ليمان وباخموت». وقالت «إن الشرق لا يزال هو المحور الرئيس للهجمات الروسية التي تهدف للوصول إلى حدود منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين تشكلان منطقة دونباس الصناعية».
ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن بوتين قوله، خلال اجتماع مع خريجي مؤسسات التعليم العسكري العالي، إن «تطوير الثالوث النووي، هو الضمان الرئيس للأمن الروسي والاستقرار العالمي»، مضيفاً: «تم تطوير الأسلحة النووية الاستراتيجية بشكل أكثر صلابة، جواً وبحراً كما تم تعزيز الإنتاج الجماعي للطائرات المسيرة».
ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، يؤكد بوتين أن مجمعات أنظمة صواريخ «سارمات» الثقيلة، ستبدأ تنفيذ المهام القتالية قريباً. ويتمتع الصاروخ الباليستي الروسي العابر للقارات «سارمات» بخصائص فريدة، حيث يمكنه حمل عشرة رؤوس نووية أو أكثر، وتبلغ سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت.
وقد وصفه بوتين بأنه «لا مثيل له في العالم، ولن يكون له نظير لفترة طويلة». ولفت إلى أن «تعزيز قدرات الجيش يبقى أولوية، وسنواصل تحسين القوات المسلحة».
الهجوم المضاد
وفي ما يتعلق بالهجوم الأوكراني المضاد، أكد بوتين أن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة بالأفراد والمعدات. وقال لقناة «روسيا 24»: «القوات الأوكرانية الآن منخرطة في استعادة القدرة القتالية، والجمع بين وحدات جديدة من الألوية التي تكبدت خسائر فادحة أثناء محاولتها اختراق الدفاعات الروسية».
وتابع بوتين: «لا أتحدث عن خسائر الأفراد، فهي كبيرة جداً، لقد قام رجالنا بتدمير 245 دبابة للعدو، ونحو 678 مركبة مدرعة من أنواع مختلفة». وأشار إلى أنه من بين المركبات المتضررة «ليوبارد» ومدرعات فرنسية، وعربات مصفحة أمريكية.
وأضاف أن القدرة الهجومية للقوات الأوكرانية لم تنحسر بعد، وهناك احتياطيات تفكر كيف وأين سوف توجهها.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، من جهته، أن «مصير روسيا يتقرر الآن ومستقبلها الجيوسياسي يتحدد». وقال، أمام خريجي الكليات العسكرية، إن «الغرب الجماعي أطلق حرباً حقيقية ضد روسيا، ويحاول مرة أخرى بكل قوته كسر إرادتها». وأكد أن القوات المسلحة الروسية ستعمل «كل شيء»، لضمان سيادة وأمن البلاد.
هجمات
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها دمرت أرتالاً من الاحتياطيات الأوكرانية، وضربت مركزاً لتجمع الوحدات، في مقاطعة زابوروجيا. وأكدت صد هجمات أوكرانية في زابوروجيا، ومحاولات هجومية في دونيتسك.
إلى ذلك، قالت روسيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة في منطقة موسكو، أمس، فيما وصفته بمحاولة هجوم أوكرانية. وفي كييف، وحسب وكالة رويترز، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، «إن القوات الأوكرانية تشن هجوماً على الجبهة الجنوبية، وتتصدى لهجوم روسي كبير في دونيتسك».
وأضافت ماليار «حققت القوات الأوكرانية نجاحاً جزئياً خلال اليوم السابق، وعززت مواقعها، كما تواصل قوات كييف العمليات الهجومية تجاه مدينة ميليتوبول، وهي معقل روسي في العمق، وتجاه برديانسك على بحر أزوف».
وذكرت ماليار في بيانها «يواصل المدافعون في شرقي البلاد، التصدي لهجوم كبير تشنه القوات الروسية في منطقة ليمان وباخموت». وقالت «إن الشرق لا يزال هو المحور الرئيس للهجمات الروسية التي تهدف للوصول إلى حدود منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين تشكلان منطقة دونباس الصناعية».
