المصدر -
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في ورشة العمل الإقليمية للجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة بالمنطقة العربية، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 21 يونيو 2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة ممثلي الهيئات الإقليمية والدولية، والمجتمع المدني، والجهات المعنية ذات الصلة.
ومثّل المركز مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة هناء عمر.
وقالت الدكتور هناء عمر : إن المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تولي تعزيز صمود المرأة لا سيما في حالات الطوارئ والنزاعات والكوارث أهمية قصوى، وفي هذا الصدد نفذ المركز منذ إنشائه في مايو 2015م ما يقرب من 900 مشروع في مختلف قطاعات العمل الإنساني والإغاثي في 74 دولة شملت نحو 116 مليون امرأة بتكلفة تتجاوز 570 مليون دولار أمريكي، كما يراعي احتياجات النازحات واللاجئات ويقدم لهن الدعم وإتاحة فرص العمل والتمكين الاقتصادي والاجتماعي وإتاحة التعليم الأساسي بما يتماشى مع الأنظمة"، موضحة أن المركز أصدر إستراتيجية التعليم في الطوارئ بالتعاون مع منظمة اليونسكو للفترة ما بين 2022م و2027م التي تؤكد أهمية وصول الفتاة للتعليم الجيد؛ كما يخصص المركز برامج تعنى بتعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمع المضيف من خلال التوعية بحقوق المرأة ومناهضة أشكال الاستغلال والعنف ضدها والإسهام في دمجها بالمجتمعات المستضيفة، وتقديم الخدمات المناسبة لها من دعم نفسي واجتماعي وإحالة قانونية وبرامج تدريبية واستشارات أسرية.
وأضافت: لقد عمل المركز مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إصدار أدلة مرجعية تعنى بالمرأة في مناطق النزاعات والكوارث، وكذلك يولي المركز اهتماماً بالعاملات في المجال الإنساني والإغاثي من خلال رفع قدراتهن وتمكينهن في مناصب قيادية تأهلهن لدعم المرأة وبالأخص اللاجئة أو النازحة في مناطق النزاعات والكوارث. وأكدت الدكتورة هناء عمر أن المملكة دأبت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة على الإسهام بدور عاجل لدعم النساء والفتيات في أحلك الظروف، ولا يخفى على الجميع حجم الآلام التي أصابت تلك الفئات في أعقاب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا منذ أشهر وتداعياته الكبرى وبالأخص المرأة والطفل مما تتطلب تكثيف الجهود للتخفيف من تفاقم الوضع، وتفاعلاً مع هذا الحدث تم بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بتسيير جسر جوي وبري لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات أسفرت عن جمع ما يقرب من 500 مليون ريال سعودي، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين. وعن الأزمة في السودان أوضحت أن الأزمة امتدت تبعاتها بشكل مباشر على النساء والفتيات وتسببت في نزوح أعداد كبيرة منهن ولجوء بعضهن للدول المجاورة، وسخرت المملكة كافة الإمكانات والجهود لحمايتهم ووجهت قيادة المملكة ـ حفظهما الله ـ بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لصالح الشعب السوداني، كما قامت المملكة باستضافة الإخوة والأخوات من المعتمرين السودانيين وتقديم الرعاية الكاملة لهم حتى عودتهم إلى بلادهم. وفي ختام كلمتها أشارت مديرة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة إلى أن المملكة مستمرة في دعمها لكافة الجهود الرامية لحفظ حقوق المرأة وكرامتها في المجتمعات المتضررة، داعية إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوضع حلول أكثر شمولية
واستدامة لإيجاد واقع أفضل للمرأة.
ومثّل المركز مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة هناء عمر.
وقالت الدكتور هناء عمر : إن المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تولي تعزيز صمود المرأة لا سيما في حالات الطوارئ والنزاعات والكوارث أهمية قصوى، وفي هذا الصدد نفذ المركز منذ إنشائه في مايو 2015م ما يقرب من 900 مشروع في مختلف قطاعات العمل الإنساني والإغاثي في 74 دولة شملت نحو 116 مليون امرأة بتكلفة تتجاوز 570 مليون دولار أمريكي، كما يراعي احتياجات النازحات واللاجئات ويقدم لهن الدعم وإتاحة فرص العمل والتمكين الاقتصادي والاجتماعي وإتاحة التعليم الأساسي بما يتماشى مع الأنظمة"، موضحة أن المركز أصدر إستراتيجية التعليم في الطوارئ بالتعاون مع منظمة اليونسكو للفترة ما بين 2022م و2027م التي تؤكد أهمية وصول الفتاة للتعليم الجيد؛ كما يخصص المركز برامج تعنى بتعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمع المضيف من خلال التوعية بحقوق المرأة ومناهضة أشكال الاستغلال والعنف ضدها والإسهام في دمجها بالمجتمعات المستضيفة، وتقديم الخدمات المناسبة لها من دعم نفسي واجتماعي وإحالة قانونية وبرامج تدريبية واستشارات أسرية.
وأضافت: لقد عمل المركز مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إصدار أدلة مرجعية تعنى بالمرأة في مناطق النزاعات والكوارث، وكذلك يولي المركز اهتماماً بالعاملات في المجال الإنساني والإغاثي من خلال رفع قدراتهن وتمكينهن في مناصب قيادية تأهلهن لدعم المرأة وبالأخص اللاجئة أو النازحة في مناطق النزاعات والكوارث. وأكدت الدكتورة هناء عمر أن المملكة دأبت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة على الإسهام بدور عاجل لدعم النساء والفتيات في أحلك الظروف، ولا يخفى على الجميع حجم الآلام التي أصابت تلك الفئات في أعقاب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا منذ أشهر وتداعياته الكبرى وبالأخص المرأة والطفل مما تتطلب تكثيف الجهود للتخفيف من تفاقم الوضع، وتفاعلاً مع هذا الحدث تم بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بتسيير جسر جوي وبري لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات أسفرت عن جمع ما يقرب من 500 مليون ريال سعودي، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين. وعن الأزمة في السودان أوضحت أن الأزمة امتدت تبعاتها بشكل مباشر على النساء والفتيات وتسببت في نزوح أعداد كبيرة منهن ولجوء بعضهن للدول المجاورة، وسخرت المملكة كافة الإمكانات والجهود لحمايتهم ووجهت قيادة المملكة ـ حفظهما الله ـ بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لصالح الشعب السوداني، كما قامت المملكة باستضافة الإخوة والأخوات من المعتمرين السودانيين وتقديم الرعاية الكاملة لهم حتى عودتهم إلى بلادهم. وفي ختام كلمتها أشارت مديرة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة إلى أن المملكة مستمرة في دعمها لكافة الجهود الرامية لحفظ حقوق المرأة وكرامتها في المجتمعات المتضررة، داعية إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوضع حلول أكثر شمولية
واستدامة لإيجاد واقع أفضل للمرأة.