المصدر -
حرص نادي الإبل من خلال إقامته مهرجان جادة الإبل بمنطقة تبوك -الذي يعتزم النادي إقامته في مختلف مناطق المملكة- على إبراز الموروث الثقافي والأنشطة الشفهية التراثية؛بهدف حفظها وإبراز قيمتها التي تربط الإنسان بماضيه العريق،حيث ضمَّت الجادة خيمة " بيت البادية " وهي فعالية تعنى بتقديم الموروث الشعبي حول الإبل والصحراء بأشكال مختلفة.
وتتضمَّن فعاليات الخيمة - التي يقوم عليها المهتم بإرث وتاريخ منطقة تبوك عطية الحويطي والراوي فهيد العطوي- على مدار أيام المهرجان، جلسات حوارية مفتوحة تشتمل أحاديث عن الوطن والموروث السعودي؛لاستظهار الكنوز من القيم الوطنية،وسرد سير أعلام وطنية في المجالات كافة،وحكايات عن الإبل وتاريخها.
وأشار الحويطي إلى أن الخيمة موجهة لزوار المهرجان والمشاركين فيه،وتستضيف المهتمين بالتراث الوطني الشفهي من شعر، وقصة،وربابة توثق بالألحان البيئة السعودية الأولى، وهي امتداد لما يهدف إليه المهرجان من تعميق وتعزيز الموروث الشعبي السعودي،واستقطاب المهتمين بالإبل، وإشراكهم في إطار الأنشطة التي تستهدف إحياء وتعزيز الثقافة العربية الأصيلة في نفوس الأسر السعودية،مؤكداً أن خيمة البادية تحرص من خلال ما تحتويه من أركان ومقتنيات،على رسم صورة مطابقة لعيش الأجداد في ذلك الزمان،وما تحمله من مظاهر الضيافة العربية من القهوة والتمر،كما تُعلِّم الزوارَ كيف كان سكان البادية يعتمدون على الإبل في حياتهم اليومية باستخراج المياه من الآبار وحفظها في القِرَب.
من جهته،أكد الراوي العطوي،أن هذه الفعاليات جاءت ملبيةً لاحتياجات الزوار الثقافية،ومنها القصص القديمة التي تدور حول الإبل ومدى اهتمام الإنسان بها،إلى جانب قصص الشجاعة والكرم والوفاء والخصال الحميدة في الإنسان العربي ومدى إرتباطه بالإبل وموروثها، مشيراً إلى أن طول الخيمة يبلغ 60 متراً مربعاً، وتضم مجموعة من الدِّلال المصنوعة من النحاس، وأدوات تراثية تجاوزت المئة عام، و38 من الشولي التراثية وتقوم على 7 أعمدة.
وتتضمَّن فعاليات الخيمة - التي يقوم عليها المهتم بإرث وتاريخ منطقة تبوك عطية الحويطي والراوي فهيد العطوي- على مدار أيام المهرجان، جلسات حوارية مفتوحة تشتمل أحاديث عن الوطن والموروث السعودي؛لاستظهار الكنوز من القيم الوطنية،وسرد سير أعلام وطنية في المجالات كافة،وحكايات عن الإبل وتاريخها.
وأشار الحويطي إلى أن الخيمة موجهة لزوار المهرجان والمشاركين فيه،وتستضيف المهتمين بالتراث الوطني الشفهي من شعر، وقصة،وربابة توثق بالألحان البيئة السعودية الأولى، وهي امتداد لما يهدف إليه المهرجان من تعميق وتعزيز الموروث الشعبي السعودي،واستقطاب المهتمين بالإبل، وإشراكهم في إطار الأنشطة التي تستهدف إحياء وتعزيز الثقافة العربية الأصيلة في نفوس الأسر السعودية،مؤكداً أن خيمة البادية تحرص من خلال ما تحتويه من أركان ومقتنيات،على رسم صورة مطابقة لعيش الأجداد في ذلك الزمان،وما تحمله من مظاهر الضيافة العربية من القهوة والتمر،كما تُعلِّم الزوارَ كيف كان سكان البادية يعتمدون على الإبل في حياتهم اليومية باستخراج المياه من الآبار وحفظها في القِرَب.
من جهته،أكد الراوي العطوي،أن هذه الفعاليات جاءت ملبيةً لاحتياجات الزوار الثقافية،ومنها القصص القديمة التي تدور حول الإبل ومدى اهتمام الإنسان بها،إلى جانب قصص الشجاعة والكرم والوفاء والخصال الحميدة في الإنسان العربي ومدى إرتباطه بالإبل وموروثها، مشيراً إلى أن طول الخيمة يبلغ 60 متراً مربعاً، وتضم مجموعة من الدِّلال المصنوعة من النحاس، وأدوات تراثية تجاوزت المئة عام، و38 من الشولي التراثية وتقوم على 7 أعمدة.